سفير مصر لدى إيطاليا يدلي بصوته بالانتخابات: يوم فارق في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استقبل السفير بسام راضي، وأعضاء السفارة المصرية في روما، أبناء الجالية المصرية بمقر اللجنة الانتخابية بالسفارة، التي بدأت أعمالها في التاسعة من صباح اليوم، وتستمر حتى التاسعة مساءً لمدة 3 أيام، بالانتخابات الرئاسية 2024.
وصرح «راضي» بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات، أن هذا يوم تاريخي فارق في عمر الوطن العزيز مصر، لترسيخ الانطلاق للمستقبل، وسط تحديات غير مسبوقة غاية في التعقيد والصعوبة يمر بها المحيط الإقليمي بمصر من كل الاتجاهات الاستراتيجية.
أكد بسام راضي، في بيان، أن السفارة استعدت جيداً لتنظيم هذا الاستحقاق الدستورى المهم على مدار الأشهر الماضية، إذ جرى رفع كفاءة كل الأجهزة والحاسبات الآلية الخاصة بالانتخابات وربط مقر اللجنة في السفارة ببث حي مباشر بالكاميرات مع الهيئة الوطنية للانتخابات وغرفة عمليات وزارة الخارجية وجرى عقد جلسات توعية للعاملين بالسفارة لضمان سهولة وسلاسة استقبال المواطنيين والتأكد من سلامة الإجراءات.
أضاف أن أي مواطن مصري يتواجد على الأراضي الإيطالية سواء مقيم أو غير مقيم وتنطبق عليه الشروط القانونية له الحق في الإدلاء بصوته بالرقم القومي أو جواز السفر الساري، مشيراً إلى أن البعثات المصرية في الخارج أصبح لديها خبرة متراكمة في تنظيم الانتخابات والاستحقاقات الدستورية المختلفة خلال العشرة سنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشرع
أعلنت إدارة جو بايدن أنها قررت عدم متابعة الإعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت قد عرضتها مقابل القبض على زعيم المعارضة السورية الذي قادت قواته الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، وكبيرة الدبلوماسية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي قادت أول وفد دبلوماسي أمريكي إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة أجنبية، ولم تذكر ليف ما إذا كانت العقوبات الناجمة عن هذا التصنيف سوف تُخفف، لكنها قالت للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تعرض المكافأة بعد الآن.
وأضافت: "ناقشنا الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".