التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش أعمال «الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ» في دبي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، في ضوء الطابع الاستراتيجي لهذه العلاقات في مختلف المجالات.

كما تناول اللقاء متابعة التباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية لاسيما تغير المناخ، وكذا التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة وقف إطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلاً عن الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

اقرأ أيضاًاستشهاد مصور في قناة «الأقصى» جراء عدوان الاحتلال على غزة

الرئيس السيسي يصل مدينة إكسبو دبي للمشاركة في قمة المناخ cop28

مفتي الجمهورية: الرئيس السيسي حريص على تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي السيسي وماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيسي اليوم الأوضاع في غزة قمة كوب 28

إقرأ أيضاً:

فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي

صعّدت اسرائيل الوضع في الجنوب عبر العودة الى سلاح الاغتيالات التي تستهدف كبار الكوادر والقادة الميدانيين في "حزب الله"، بالتزامن مع الاجتماعات التي  أجراها الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين في باريس مع الموفد الرئاسي جان ايف لودريان والتي تناولت  الوضع اللبناني من مختلف جوانبه، لا سيما الوضع في جنوب لبنان.
في هذا الوقت، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد "ان خيار لبنان كان وما يزال السلام"، واصفاً" العدوان الاسرائيلي على الجنوب بأنه تدميري وارهابي وعلى المجتمع الدولي ان يضع حداً لتماديه واجرامه".
اوساط ديبلوماسية أكدت "أن الفرصة ما زالت قائمة لتغليب الحل الدبلوماسي على توسعة الحرب ومتوافرة على امتداد الشهر الحالي، ويمكن ألّا تتأمّن لاحقاً، لانشغال القوى الدولية المعنية باستقرار لبنان بهمومها الانتخابية".
وقللت المصادر من الآمال المعقودة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، ونقلت عن أحد سفراء "اللجنة الخماسية" أنْ لا بصيص نور لإنهاء الشغور الرئاسي، وأن الاتصالات التي تولتها اللجنة لم تنجح في إحداث خرق، والمسؤولية تقع على عاتق بعض الكتل النيابية التي تمعن في تبادل الحملات التي كانت وراء وضع العصي في دواليبها".
لكن مصادر اخرى رجحت عودة اللجنة الخماسية لاستئناف اجتماعاتها، من زاوية الضغط الجاري من اجل انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن وصول هوكشتاين إلى باريس جاء بعد وقت قصير من الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، حيث أعرب ماكرون مجدداً، وفق البيان الصادر عن الإليزيه، عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق، وشدّد على أن الأهمية المطلقة لمنع اشتعالٍ للوضع من شأنه أن يُلحق ضرراً بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطوراً  خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".
كذلك، شدّد الرئيس الفرنسي على "الحاجة الملحّة لجميع الأطراف للمُضي قدماً وبسرعة نحو حلّ دبلوماسي، وذكّر بضرورة التحلّي بأكبر قدر من ضبط النفس".
حكوميا، من المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم مع المُنسّقة الخاصّة المساعدة للأمم المتّحدة في لبنان لينا القدوة.
كما سيستقبل وفدا من اللقاء الديموقراطي برئاسة رئيس الحزب الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإستوني ويوقعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين
  • وقّعا مذكرة مشاورات سياسية بين البلدين.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الإستوني
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • ماكرون يؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
  • هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
  • بوتين يلتقي برئيسي تركيا والصين على هامش قمة منظمة شنغهاي
  • خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف