كشفت المهندسة فرح الحميضي، المؤسسة والمنظمة لمعرض مرزام، معرض مرزام – أكبر منصة للديكور والتصميم الداخلي في الكويت عن إقامة المعرض هذا العام خلال الفترة من 12 ديسمبر حتى 16 ديسمبر على أرض المعارض في منطقة مشرف.

وأكدت الحميضي في بيان صحافي أن عودة مرزام السنوية تشكل نجاحًا هائلًا للقائمين عليه، بما في ذلك المنظمين والرعاة والمشاركين، ويأتي مرزام الرابع بأكبر نسخة له على الإطلاق هذا العام.

وقالت “كل عام يقدم المعرض تجربة فريدة لزواره، وهذا العام سيشمل أكثر من 300 جناح مميز يغطي أكثر من 30 فئة في عالم التصميم الداخلي والديكور، ويمتد على مساحة تتجاوز 25,000 متر مربع، مما يجعله الأكبر والأهم في تاريخ مرزام”.

وأشارت الحميضي إلى أن معرض “مرزام” سيسهل على الزوار العثور على كل ما يحتاجونه تحت سقف واحد من تشطيبات داخلية وخارجية – إلى الأثاث والإكسسوارات والمطابخ وجميع احتياجات المنزل.

وتابعت أنه منذ انطلاقته كان ومايزام هدف مرزام تحويل عملية تشطيب وتأثيث البيوت والمساحات من تحدي متعب إلى تجربة ممتعة عن طريق جمع جميع المحترفين وأضافت الحميضي في سياق حديثها أن المعرض سيتيح للزوار فرصًا للفوز بجوائز قيّمة عند التسوّق داخل المعرض، بما في ذلك الجائزة الكبرى التي تقدم سنويا وهي سيارة فولفو، بالإضافة إلى جوائز نقدية وأكثر من 10 جوائز قيمة مقدمة من الرعاة، لافتة إلى الشركات المشاركة ستقدم عروضًا حصرية للزوار خلال مدة مشاركتها في المعرض.

وأفادت الحميضي بأن معرض مرزام يعمد على جعل المعرض تجربة مريحة لجميع أفراد العائلة فخصص مساحة خاصة للأطفال تحتوي على أنشطة تعليمية وترفيهية، بالإضافة إلى منطقة خاصة للأمهات المرضعات، وحيث لاحظنا أن الزوار يقضون ساعات طويلة في المعرض ويكررون زيارتهم لعدة أيام – لهذا يوفّر المعرض مناطق للمطاعم والمقاهي لتوفير خيارات لاستراحة للزوار.

وعلى الصعيد نفسه، بينت الحميضي أنه تم تخصيص أجنحة للجامعات التي تدرس التصميم الداخلي والعمارة في الكويت لعرض مناهجها وأعمال طلابها.

ووجهت الحميضي الشكر للرعاة والمشاركين، مُثنيةً على دور الشركات الداعمة منذ انطلاقة مرزام في عام 2019، مع التركيز خاصةً على زين – رائدة خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط – من الشركات التي اهتمت برعاية المعرض منذ نسخته الأولى تعود كراعي بلاتيني للمرة الرابعة.

وراعي مرزام البلاتيني شركة الوزان المتحدة التجارية – صنّاع التجربة الفريدة والجودة العالية في مجال المطابخ و الأبواب و خزائن الملابس و⁠خزنات المجوهرات، بالإضافة الى معدات المطاعم والمقاهي ⁠.

وانضمت تكنو جيم – العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال توريد معدات اللياقة البدنية للصالات الرياضية التجارية والمنازل كراعي بلاتيني لمعرض مرازام، فيما رحب مرزام بعودة بنك بوبيان كراعي مصرفي حصري للمعرض للعام الثاني على التوالي والذي تميزت مشاركته العام الماضي بتقديم حزمة من الخدمات التمويلية لجميع احتياجات ملاك المنازل.

وتعد مجموعة الراي الإعلامية فتعود كراع إعلامي وستقود انطلاقة حملته الإعلانية من خلال منصاتها المتعددة، وسيارات فولفو الراعي الاستراتيجي للمعرض. فيما تقدمت الحميضي بشكر خاص للرعاة الذهبيين شركة أحواض الوسيط، لابونتا للمطابخ والخزائن من شركة ميداس – وشركة فرح هوم.

ويستضيف مرزام النسخة الثانية من مسابقة قتيبة الغانم للتصميم، بالتعاون مع صناعات الغانم وصفاة هوم، وتركز على مهارات المصممين في الخليج.

وسيتم عرض التصاميم المرشحة في معرض مرزام، وسيعلن الفائز في ديسمبر 2023. في الختام كررت المهندسة فرح الحميضي أن جميع العاملين على المعرض هدفهم توفير افضل تجربة ممكنة للزوار والمشاركين – ونتطلع بكل حب لاستقبال زوارنا في ديسمبر.

الوسومتصميم داخلي معرض "مرزام"

المصدر: كويت نيوز

إقرأ أيضاً:

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين:
هناك” حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.”
نقلا عن الصحفي ضياء الدين بلال.

هي نفس الحرب على الدولة منذ الإنقاذ. ونفس الحمقى الذين اعتقدوا أن الإطاحة بالبشير هي العصا السحرية مستمرون مرة أخرى في تكرار نفس الحماقة بالمطالبة بعزل البرهان. دون أدنى تفكير أو مراجعة لفرضيات ديسمبر الغبية.

عقيدة خلاصية كسولة وبليدة تعتقد بوجود ود مقعنة خارق يستلم السلطة ويحقق الأحلام هكذا بشكل سحري دون أي اعتبار للواقع لا الداخلي ولا الخارجي ولا أي شيء.

بعضهم هم نفس الأشخاص الذين آمنوا بتجمع المهنيين، ثم دعموا قحت، ثم حمدوك. ثم كفروا بقحت خصوصا بعد الإطاحة بها في 25 أكتوبر واخترعوا وهما جديدا اسمه لجان المقاومة التي ستهزم الآلة العسكرية للدولة بجيشها دعمها السريع والحركات المسلحة والأمن والشرطة. ولا ننسى كذلك الوهم الخارق الذي اسمه “شرفاء الجيش”، الذي للمفارقة ينتظره الجنجويد والقحاتة وبعض الحمقى من داعمي الجيش على السواء؛ كلهم ينتظرون “نفس الشرفاء” الذين هم ليسوا كيزان ولكن لهدفين متضادين؛ بينما تريد المليشيا من هؤلاء الشرفاء الخارقين أن يوقفوا الحرب ويستلموا، يريد الحمقى في صفنا من هؤلاء الشرفاء الإطاحة بالبرهان والكباشي ومالك عقار وياسر العطا وربما قادة الحركات المسلحة كذلك، وأي ضابط آخر لا يعتقد بخيانة البرهان حتى لو كان هذا الضابط هو اللواء نصر الدين قائد المدرعات، ومن ثم مواصلة المعركة بنفس الجيش ونفس الجنود وبنفس المعطيات الداخلية والخارجية وتحقيق الانتصار ثم تسليم السلطة والذهاب إلى الثكنات.

مع احترامنا النقد الموضوعي لأداء الجيش ولقيادته، ولكن لا يمكن أن نسمح للهرمونات وخصوصا هرمونات ديسمبر اللعينة أن تعيد تكرار نفس خطأ ديسمبر. لا نملك نفس الرفاهية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف بكورنيش أبحر
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين
  • اختتام فعاليات النسخة الرابعة من منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين بنجاح
  • «السياحة» تشارك في معرض «Top Resa» بفرنسا 17 سبتمبر المقبل
  • انتهاء موسم الحج بعد عودة آخر فوج من الحجاج الليبيين
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • النسخة الرابعة من منتدى أسوان.. مركز القاهرة الدولي يوقع عدداً من اتفاقيات التعاون
  • أحمد مجاهد يكشف لـ«الباز» تفاصيل محاولة الإخوان اقتحام معرض الكتاب في 2014
  • تنظيم معرض صناعتي-2 في 29 تموز في مجمّع سيد الشهداء.. بوشكيان: أدعو الصناعيين الى أوسع مشاركة