وفد إيران يغادر مؤتمر المناخ في دبي احتجاجاً على حضور مسؤولين اسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
1 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: غادر الوفد الايراني الذي يقوده وزير الطاقة للجمهورية الاسلامية علی اکبر محرابیان، الى مؤتمر التغير المناخي الدولي (كوب 28) في دولة الامارات العربية المتحدة، مقر انعقاد هذا الاجتماع وذلك احتجاجا على حضور ممثلي اسرائيل فيه.
وكان محرابيان قد توجه، الخميس، على راس وفد دبلوماسي الى دولة الامارات العربية المتحدة، حيث انعقاد مؤتمر التغير المناخي (كوب 28)، وسط تداول انباء بشان عدم حضور ممثلين عن اسرائيل في هذا الاجتماع.
وصرح وزير الطاقة الايراني قبيل مغادرة قاعة المؤتمر، بان التقديرات اشارت الى احتمال عدم حضور عدد ملفت من ممثلي الدول المدعوة لهذا الاجتماع بمن فيهم ممثلو اسرائيل.
واضاف، ان وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية كان يهدف الى اغتنام الفرصة عبر حضوره في هذا الاجتماع الدولي ونظرا لاهميته، الى تسليط الضوء على الظروف (داخل قطاع غزة) واجراء مفاوضات مع مسؤولي ووفود الدول المختلفة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لكن اشارت الانباء الواردة الى توجه رئيس الكيان الصهيوني نحو البلد المستضيف من اجل الحضور في هذا الاجتماع.
واكمل محرابيان: وعليه فقد اعتبر الوفد الايراني، ان الحضور المسيس والتحيز غير المبرر لاسرائيل في مؤتمر التغير المناخي الذي يرتكز على تقييم اداء وتقدم المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، يتعارض واهداف وستراتيجيات هذا المؤتمر، اذن قرر مغادرة قاعة الاجتماع تعبيرا عن احتجاجه لهذا الامر.
يذكر انه بالتزامن مع زيارة رئيس اسرائيل لدولة الامارات من اجل الحضور في مؤتمر التغير المناخي، بدات موجة جديدة من الغارات الاسرائيلية على رؤوس المدنيين في قطاع غزة، ما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات منهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مؤتمر التغیر المناخی هذا الاجتماع
إقرأ أيضاً:
خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في مجال الاستدامة من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.
وأشار جمال السعيدي، خبير اقتصادي، إلى أن قيادة الإمارات تحرص على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإطلاق اسم "عام الاستدامة" على عامي 2023 و2024، تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة".وأكد السعيدي، عبر 24، أن "الإمارات تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها، الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات". سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها، رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي".
وأوضح السعيدي أن "الدولة بذلت جهود كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروعاً بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سداً وحاجزاً مائياً، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة من جانبه، أكد ثاني الكثيري، خبير اقتصادي، أن"أسبوع أبوظبي للاستدامة، هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، يضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، ويعكس دور الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
ولفت إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة".
وقال: "يعد هذا الحدث أهم مبادرات العاصمة في مجال الطاقة النظيفة يعكس جهودها الكبيرة لتحقيق الحياد المناخي والتركيز على إنتاج طاقة نظيفة غير ملوثة وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام يعزز مكانة الإمارات الرائدة في مجال الاستدامة على مستوى العالم".