موقع 24:
2024-09-19@22:59:09 GMT

هل بدأ بايدن يرضخ للضغوط لوقف الحرب على غزة؟  

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

هل بدأ بايدن يرضخ للضغوط لوقف الحرب على غزة؟  

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات بعدما أثار منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ارتباكاً بسبب موقفه من الحرب على غزة، حيث اعتبره البعض دليلاً على رضوخه للضغوط الداخلية لوقف القتال.  

في الأسبوع الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست، أن حرب غزة هزت الإدارة أكثر من أي قضية أخرى.

وقال بايدن على حسابه على منصة أكس الثلاثاء: "حماس شنت هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب بسلام.

ن المضي في مسار الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة منح حماس ما تسعى إليه. لا يمكننا أن نفعل ذلك".  
وأخذت هذه التغريدة من تصريحات خاصة لبايدن أدلى بها في نانتوكيت بماساتشوستس في الأسبوع الماضي، عندما تحدث عن إطلاق حماس سراح رهائن، وعن زيادة المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. لكن قرار البيت الأبيض إعادة نشر ثلاث جمل منفصلة عن سياقها أثارت موجة من التفسيرات المختلفة.    توازن

اتهم البعض بايدن بإقامة توازن أخلاقي بين هجوم حماس الإرهابي، وحملة القصف الإسرائيلية. وغرد السيناتور الجمهوري عن أركنساس توم كوتون، وهو عسكري سابق، فقال :"استغرق بايدن أكثر من بضعة أسابيع بعد أسوأ مجزرة ضد اليهود منذ الهولوكست لينقلب على إسرائيل ويشبه أفعالها بالإرهاب".  

Biden faces criticism on Israel-Hamas war stance after X post sows confusion https://t.co/FojesWTT01

— Hayat Alvi, PhD (@HayatAlvi) November 30, 2023

ورحب البعض الآخر بالتغريدة لأنها المرة الأولى التي قال فيها بايدن بوضوح إن الهجوم العسكري الإسرائيلي النشط يصب في مصلحة حماس. كما أنهم رأوا فيه علامة على الامتثال لأسابيع من الانتقادات من الناشطين التقدميين لتردده في الدعوة إلى وقف للنار.     
ونقلت صحيفة "غارديان" عن راي أبيلا، رجل الدين اليهودي والخبير الاستراتيجي في التغيير الإبداعي"ربما تحقق بعض الحركات التي تدعم الناس والديموقراطية بعض علامات النجاح. إن وظيفة المسؤولين المنتخبين هي تمثيل دوائرهم التي تؤيد بغالبيتها وقفاً للنار، وهم في غالبيتهم ضد هذا العنف المروع الذي يشاهدونه على هواتفهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة التي شهدنا فيها العنف في حرب فيتنام".     
وربما فزع بايدن من استطلاعات الرأي التي تظهر أرقاماً كئيبة بسبب طريقته في إدارة الحرب. وأورد موقع "إكسيوس" أن مسحاً لمؤسسة العرب الأمريكيين أظهر تدنياً دراماتيكياً في دعمه في أوساط العرب الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت عن أسامة سبلاني، ناشر موقع الأخبار الأمريكية العربية "إذا لم يلجأ بايدن إلى إنقاذ بعض الفلسطينيين من الموت، فإننا لن ندعمه".  

مصلحة سياسية    

واعتبرت بعض وسائل الإعلام أخيراً أن الرئيس في حيرة بين غرائزه الأخلاقية، ودعمه القديم لإسرائيل والنفعية السياسية قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية. وفي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست، أن حرب غزة هزت الإدارة أكثر من أي قضية أخرى.     

Biden faces criticism on Israel-Hamas war stance after X post sows confusion https://t.co/WRvdwbHx3d

— Fiona Barr (@Rastri04382679) November 30, 2023

وفي تقرير استند إلى مقابلات مع 27 مسؤولاً ومستشاراً، سلطت "واشنطن بوست" الضوء على واقعة  تساءل بايدن عن أرقام الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، قائلاً للصحافيين:"ليست لي فكرة هل يقول الفلسطينيون الحقيقة عن عدد القتلى".  
وبعد يوم، أفاد التقرير بأن بايدن التقى 5 مسلمين أمريكيين بارزين، أبدوا اعتراضهم على ما رأوه من افتقار إلى الحس أمام معاناة المدنيين. وقال لهم بايدن :" إني آسف، وأشعر بخيبة أمل من نفسي، سأفعل ما هو أفضل".  
ثم تحدثت"نيويورك تايمز" عن الانقسامات داخل البيت الأبيض بسبب سياسة بايدن. ووصفت "غضباً عميقاً لدى قدماء المؤيدين وحتى داخل البيت الأبيض، حيث قال بعض فريق الإدارة من الشباب، خاصة ذوي الخلفيات العربية أو المسلمة إنهم محبطون من الرئيس الذي يخدمونه".     
وفي هذا المناخ تغيرت نبرة الرد الأولي لبايدن على هجمات حماس، التي وصفت على نطاق واسع بأكثر الخطابات المؤيدة لإسرائيل التي يدلي بها رئيس أمريكي، للتحول إلى خطاب يركز أكثر على المساعدات الإنسانية، وعلى تمديد الهدنة لإتاحة الإفراج عن مزيد من الرهائن.

كما أن البيت الأبيض أكد بجلاء أنه لا يدعم عمليات عسكرية في جنوب غزة، إلا إذا كانت إسرائيل قادرة على تحمل المسؤولية عن النازحين داخل القطاع.       

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البیت الأبیض أکثر من

إقرأ أيضاً:

دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان

علق قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الأربعاء، على دعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023. بالقول إنه مستعد لوقف إطلاق النار والسعي لحل سلمي.

وقال دقلو في بيان صحفي: "ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام. ولم تكن الحرب أبدا خيارا لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتا مع السلام والحكم المدني الديمقراطي. الحرب كانت خيار وصناعة الذين عطلوا إجراءات التسوية السياسية المتمثلة في الاتفاق الإطاري".

وأضاف أن "غياب الجيش عن المفاوضات تأكيد للحقيقة وهي سيطرة النظام القديم على القوات المسلحة سيطرة كاملة. القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفاوضات بأعذار واهية بينت أنها لا تعبأ ولا تأبه لمعاناة الشعب السوداني".

وجدد دقلو "الالتزام بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات". وأشار إلى "مضاعفة الجهود للانخراط في السلام كما دعا الرئيس بايدن" وفقاً للبيان.

وتابع: "نحن منفتحون على توسيع نطاق الوصول وضمان انسياب المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بالسودان، فالحرب في الفاشر هي جزء من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها".

وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى ما أسماهم بـ"الذين خانوا قضايا إقليم دارفور خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد" وأكد: "لولاهم لما اندلعت الحرب في الفاشر".

وجدد دقلو التأكيد على مواصلة "الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين، والسعي إلى حل سلمي من خلال الانتقال للحكم المدني".

وتابع قائلا: "سنمضي مع جميع الأطراف للعمل نحو سودان موحد. أي عملية سياسية يجب أن تؤدي إلى حكومة مدنية يكون من أولوياتها تفكيك النظام القديم وتأسيس نظام جديد، فالمؤتمر الوطني ومنظوماته السياسية والمدنية المختلفة لا ينبغي أن تكون جزءاً من العملية السياسية".

ورحب بجميع المبادرات الإقليمية التي تهدف لتحقيق السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان.

وأعرب دقلو عن استعداده لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء السودان للسماح بمرور المساعدات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة 

وجدد دقلو استعداده لبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية.

والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ما وصفهما بـ"الطرفين المتحاربين في السودان إلى سحب قواتهما، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيخفض التوترات بالمنطقة
  • البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
  • دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك “غير المسؤول” بسبب تعليقه على اغتيال بايدن وهاريس
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: بايدن يجري اتصالا هاتفيا بترامب بعد محاولة الاغتيال
  • البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع ترامب بعد محاولة اغتياله
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع دونالد ترامب وعبر له عن ارتياحه لأنه بخير