أكد سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق والرئيس السويسري آلان بيرسيه، أهمية تعزيز المزيد من مبادرات الشراكة وتبادل الخبرات على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، خاصة في مجالات الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، السياحة، البيئة، الخدمات اللوجستية، الطاقة المتجددة، التعليم، والبحث.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن ذلك جاء في بيان مشترك بين السلطنة وسويسرا بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس السويسري للسلطنة.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا خلال لقاء على هامش الزيارة جملة من المواضيع المتصلة بعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل الآراء حول مختلف القضايا العالمية والتطورات الإقليمية والدولية.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية والأمنية والإنسانية وحقوق الإنسان، عبر الجانبان عن دعمهما الثابت لمبادئ الحوار والتفاوض والوساطة في حل النزاعات ومعالجة التحديات تحقيقا للأمن والسلام والتعايش السلمي والاستقرار للجميع.

كما أعربا عن تمسكهما الراسخ بمبادئ القانون الدولي واحترام النظام الدولي متعدد الأطراف لإرساء العدالة والحرية والحق الإنساني في الحياة الكريمة.

وبمناسبة الزيارة؛ وقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم تشمل مجالات تطوير الرعاية الصحية وبناء القدرات مع شركة روش السويسرية، والتعاون في قطاع السياحة، والطاقة المستدامة وتقنيات الطاقة المستدامة حيث سيبدأ التعاون بين وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان وتحالف المختبرات الفدرالية السويسرية لعلوم المواد والتكنولوجيا في يناير 2024، بالإضافة إلى ذلك تم التوقيع على مذكرة نوايا للتعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية العمانية ومركز جنيف للسياسة الأمنية، واتفاقية بشأن تصريح العمل للأشخاص المرافقين للموظفين الرسميين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلطنة عمان سويسرا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل

 

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.

وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.

وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.

وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.

وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.

وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات

المصدر .. العربي الجديد 

مقالات مشابهة

  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنوع مصادرها
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
  • في حفلها السنوي.. "بوشر الوقفية" تحتفي بالمبادرات الخيرية وتؤكد أهمية الشراكة المجتمعية
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • «الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب