نتنياهو: ملتزمون باستعادة الأسرى والقضاء على حماس بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جدد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تهديداته بالقضاء على حركة حماس، وذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التي استمرت سبعة أيام تم بموجبها تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان أن "حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه"، فيما قالت حركة حماس أن الاحتلال رفض كافة العروض التي اقترحتها بهذا الشأن.
وجاء في بيان نتنياهو: "مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل" على حد قوله.
وقالت حركة حماس، إن مفاوضات جرت حول تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وأكدت حماس أن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان.
وانتهت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، صباح الجمعة، التي استمرت لمدة سبعة أيام، وسط جهود للوسطاء في تجديدها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ إن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على جنوب القطاع، فيما ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال شن غارات في مدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية عودة الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال في عدة محاور، أبرزها الشيخ رضوان ومنطقة "نيتساريم" وشمال القطاع.
ومع انتهاء الهدنة الإنسانية الساعة 07:00 بتوقيت غزة، حلقت طائرات الاحتلال في أجواء القطاع، فيما أطلقت آلياته النيران في المناطق الشمالية الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخا أطلِق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة. وقال على "تليغرام"؛ إن نظام الدفاع الجوي "اعترض بنجاح عملية إطلاق" صاروخية من غزة.
وسبق أن مددت الهدنة مرتين منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو حركة حماس الهدنة الرهائن حركة حماس نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي الهدنة الرهائن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.