جدد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تهديداته بالقضاء على حركة حماس، وذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التي استمرت سبعة أيام تم بموجبها تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة.


وزعم مكتب نتنياهو في بيان أن "حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه"، فيما قالت حركة حماس أن الاحتلال رفض كافة العروض التي اقترحتها بهذا الشأن.



وجاء في بيان نتنياهو: "مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل" على حد قوله.

وقالت حركة حماس، إن مفاوضات جرت حول تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.

وأكدت حماس أن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان.

 وانتهت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، صباح الجمعة، التي استمرت لمدة سبعة أيام، وسط جهود للوسطاء في تجديدها.


وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ إن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على جنوب القطاع، فيما ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال شن غارات في مدينة غزة.

وأكدت مصادر محلية عودة الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال في عدة محاور، أبرزها الشيخ رضوان ومنطقة "نيتساريم" وشمال القطاع.

ومع انتهاء الهدنة الإنسانية الساعة 07:00 بتوقيت غزة، حلقت طائرات الاحتلال في أجواء القطاع، فيما أطلقت آلياته النيران في المناطق الشمالية الغربية.


وأعلن جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخا أطلِق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة. وقال على "تليغرام"؛ إن نظام الدفاع الجوي "اعترض بنجاح عملية إطلاق" صاروخية من غزة.

وسبق أن مددت الهدنة مرتين منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو حركة حماس الهدنة الرهائن حركة حماس نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي الهدنة الرهائن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل

تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين -أمس الجمعة- قبالة مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة وسط حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو وافق على تفويض كاف لوفد المفاوضات في الدوحة من أجل إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

فقد تظاهر عدد من أهالي الأسرى قبالة منزلي نتنياهو ووزير التعليم بمدينة هود هشارون، كما تظاهر عشرات آخرون كذلك مقابل منزل رئيس الكنيست في هرتسليا، أمير أوحانا، للمطالبة بصفقة تبادل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير في غزة طالبت نتنياهو بأن يتخذ الخطوة الصحيحة اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.

في الأثناء، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو وافق خلال اجتماع -عقد أمس الجمعة- على منح تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، وقال المسؤول -حسب الصحيفة- إن إسرائيل الآن تنتظر رد حماس.

وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.

إعلان

في حين نقلت القناة 12 الإسرائيلية -أمس- عن مصدر مطلع أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي مهني وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع.

كيربي وحماس

وبهذا الصدد، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ترحيبه بإرسال إسرائيل وفدا إلى الدوحة وقال إن ذلك خطوة مشجعة.

وعبر كيربي عن اعتقاده أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أمر مُلح وممكن، وقال إن إسرائيل ألحقت أضرارا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكن الحركة ما زالت موجودة كتهديد حقيقي، حسب تعبيره.

كما نقل الموقع عن كيربي أيضا أن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار. وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد، حسب قوله.

من جهتها، قالت حركة حماس -أمس الجمعة في بيان- إن الجولة الحالية من المفاوضات "ستركز على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".

ويأتي هذا مع استمرار حرب الإبادة في القطاع بأكمله للشهر الـ15 على التوالي، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 153 ألفا، ودمرت غالبية البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار
  • هيئة عائلات الأسرى لدى حماس تستعد للاعتصام أمام مقر نتنياهو مساء اليوم
  • والدة المحتجزة ليري الباج: نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لإعادة المحتجزين
  • نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
  • مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل
  • استهداف لجان تأمين المساعدات وقصف منازل على رؤوس ساكنيها بغزة / فيديو
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون لمطالبة نتنياهو بصفقة تبادل أسرى
  • اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب