COP28.. رئيس الإمارات يعلن انشاء صندوق للاستثمار الأخضر بقيمة 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
(CNN)-- أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة صندوقا للاستثمار الأخضر بقيمة 30 مليار دولار، حسبما أعلن رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، خلال كلمة باليوم الثاني بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في دبي.
وقال الشيخ محمد بن زايد في افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وهي جزء من محادثات المناخ COP28، إن الصندوق "مصمم بشكل خاص لسد فجوة تمويل المناخ"، لافتا إلى أن إن الإمارات التزمت بخفض الانبعاثات بـ 40% بحلول 2030.
ويذكر أنه ولطالما دفعت الدول النامية العالم الغني إلى توجيه المزيد من التمويل لمساعدته على تحقيق التحول الأخضر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن المؤتمر سجل "عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الشيخ محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
سلاح سري بقيمة 200 مليار يورو تخفيه أوروبا.. هل حان موعد استخدامه؟
كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية مفاجأة كبرى تتعلق بسلاح بلجيكي سري، وقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتصرف لو أن في يده كل الأوراق التي يمكن من خلالها إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن بروكسل تخفي في جعبتها سلاحًا سريًا بقيمة 200 مليار يورو.
بعد استبعادها من المناقشات مع الولايات المتحدة وروسيا في 18 فبراير بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، قد تتجه الحكومات الأوروبية إلى الخيار النووي، والاستيلاء على الأصول السيادية الروسية التي تم تجميدها بعد أن بدأت الحرب منذ 3 سنوات.
ولحسن الحظ بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن الحصة الأكبر من هذه الأموال ــ نحو 200 مليار يورو ــ محفوظة في مؤسسة «يوروكلير» المالية التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، وتدر فوائد، ومن ناحية أخرى، تحتفظ الولايات المتحدة بنحو 5 مليارات دولار فقط.
مقعد أوروبي أكبر على طاولة المفاوضاتوالاستيلاء على هذه الأصول هو خيار جذري من شأنه أن يضمن لأوروبا على الأرجح مقعدًا أكبر على الطاولة فيما يتعلق بالمفاوضات، بعد أن تم تجميدها من قبل الولايات المتحدة والكرملين في محادثاتهما الأخيرة في الرياض.
لكن بينما يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في جنوب أفريقيا هذا الأسبوع لحضور قمة مجموعة العشرين، تظل حكومات الاتحاد الأوروبي منقسمة حول ما إذا كان رفع التجميد عن تلك الأموال سيثبت لـ«ترامب» أن بروكسل لا تزال تتمتع ببعض القوة، أو ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية.
مقاومة مطالب «ترامب» بإنهاء الحربويزعم أنصار روسيا أن رفع التجميد عن الأموال وتسليمها إلى كييف من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بالحصول على اليد العليا في ساحة المعركة ومقاومة مطالب «ترامب» بإنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا، إنه بفضل الأصول الروسية المجمدة، يمكننا استبدال الدعم الأمريكي إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال ستقرر عدم دعم أوكرانيا بعد الآن.
وأكد «تساهكنا» للصحفيين في بروكسل، إلى جانب نظرائه من الدنمارك والسويد وليتوانيا ولاتفيا: «لدينا أصول مجمدة روسية بقيمة 300 مليار يورو في أوروبا، ونحن بحاجة إلى استخدامها»، وقالت صحيفة «بوليتيكو» إن المبلغ هو 200 مليار يورو وليس 300 مليار كما قال وزير الخارجية الإستوني.