«الوطنية للانتخابات»: دعم فني للسفارات على مدار الساعة خلال عمليات التصويت
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة متواصلة على مدار الساعة مع السفارات والقنصليات المصرية التي لديها لجان لتصويت المصريين في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية، التي بدأت اعتبارًا من صباح اليوم.
أضاف المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي في مقر غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، منذ قليل، أن الهيئة جاهزة للدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية في الخارج على مدار الساعة، حال وجود أي مشكلة أو تحد يواجه التصويت في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن 106 مقرات جرى فتح لجان فيها، ويجري فتح باب التصويت في باقي اللجان بإجمالي 137 لجنة على مستوى العالم، وأنه سيجري إعلان باقي المستجدات أولاً بأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.