بعد انتهاء الهدنة.. الدّم يعود إلى شوارع غزّة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعد انتهاء الهدنة الإنسانية بين حركة حماس والاحتلال اليوم الجمعة عند الخامسة فجرا.
واستهدف قصف الاحتلال مسجدًا وعدة منازل في محافظات مختلفة من القطاع أبرزها مخيم المغازي ورفح جنوبي القطاع وحي الشيخ رضوان شمالا.
واندلعت اشتباكات بين عناصر الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، وفي محاور التوغل المختلفة بمدينة غزة، مع رصد تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية
وكانت الهدنة المؤقتة بين الطرفين قد بدأت في 24 نوفمبر وبوساطة قطرية مصرية أمريكية استمرت لسبعة أيام تركزت بنودها حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين والذي وصل عددهم إلى أكثر من 200 أسير من الطرفين.
وجرت عملية تبادل الأسرى بين الطرفين خلال الأيام الأربعة الأولى، بإجمالي وصل إلى 150 أسيرا فلسطينيا بينهم قصّر ونساء مقابل 69 من محتجري الاحتلال بينهم 19 رهينة خارج الانفاق.
كما جرى تسليم 30 أسيرا فلسطينيا مقسمين بين قصّر ونساء في اليوم الخامس من الهدنة، مقابل إطلاق سراح 10 من محتجزي الاحتلال من قطاع غزة بينهم نساء تحملن الجنسية النمساوية والأرجنتينية والفلبينية.
وشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ولمدة تجاوزت الـ40 يوما، عدوانا شنّه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلف أكثر من 14 ألف شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، وجرحى تجاوز عددهم عشرين ألفا، وسط انهيار للبنية التحتية، ونقص في الوقود، إلى جانب ترد في الخدمات الصحية داخل المستشفيات.
المصدر: وكالات
رئيسيغزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي غزة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.