هولندا تعقد أول محاكمة لمقاتل بجماعة مسلحة موالية للنظام السوري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رفض مشتبه به بانتمائه لجماعة مسلحة موالية للنظام السوري يُحاكم في هولندا الإجابة على أي أسئلة طرحها قضاة، أمس الخميس، عن اتهامات بتورطه في اعتقال وتعذيب شخصين على الأقل في سوريا عام 2012.
ويواجه "مصطفى .أ" (35 عاما) تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لاعتقاله شخصين على الأقل وتسليمهما لمسؤولي المخابرات الجوية السورية الذين يديرون سجنا تعرض فيه المعتقلان للتعذيب.
وتعتبر هذه أول محاكمة هولندية في جرائم حرب لمتهم بالقتال لصالح النظام السوري.
وبحسب الادعاء، فقد كان مصطفى .أ عضوا قياديا في لواء القدس، وهي ميليشيا مسلحة مكونة في معظمها من لاجئين فلسطينيين يعيشون في سوريا، وتأسست في السنوات الأولى من الحرب السورية المستمرة منذ 12 عاما.
واستمع القضاة في اليوم الأول من المحاكمة لشاهدين قالا إن المشتبه به كان عضوا بارزا في لواء القدس، وشارك في اعتقالهما بشكل عنيف، وقدما تفاصيل عن الضرب والتعذيب الذي تعرضا له في السجن.
ورغم مطالبته عدة مرات بالرد على تصريحات ومقتطفات من مقابلاته مع الشرطة ومن مكالمات هاتفية مسجلة، تمسك مصطفى .أ في كل مرة بحقه في التزام الصمت.
ويعيش المشتبه به، الذي اعتُقل العام الماضي، في هولندا منذ عام 2020 وتقدم بطلب للجوء هناك.
وبحسب "رويترز" أدانت محاكم هولندية في السنوات الأخيرة عدة سوريين من المعارضة وجماعات إسلامية مسلحة في سوريا بارتكاب جرائم حرب.
وتقام مثل هذه الدعاوى في هولندا بموجب مبادئ "الولاية القضائية العالمية" التي تنص على أنه يمكن محاكمة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هولندا جرائم حرب بشار الأسد جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية محاكمات هولندا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
سوريا إلى أين؟.. مصطفى بكري: المليشيات تريد أن تفرض سطوتها بلا أي سند قانوني (فيديو)
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تطورات الأوضاع في سوريا، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي السورية من انتشار للفوضى وعمليات إرهابية، بالإضافة إلى احتلال الجيش الإسرائيلي لعدة مناطق من الدولة العربية دون أي تعليق من الفصائل الإرهابية التي استولت على الحكم وتحاول فرض سيطرتها دون أي سند قانوني.
وقال بكري، في مقطع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أظن أنكم جميعًا تتابعون ما يحدث في سوريا، حيث خرج الناس في الشوارع آملين أن عهدًا جديدًا سوف يبدأ وأن واقعا جديدا سوف يفرض نفسه، إلى مشاكل وأزمات وكوارث وقتلى وجرحى، واغتيال خارج القانون، لذا فالسؤال إلى متى يمكن أن تظل حالة السيولة والفوضى الراهنة؟ إلى متى يتحسس البعض أسلحته وأصابعه التي تقف على الزناد منتظره حدثا ما قد يحدث؟»
وأضاف عضو مجلس النواب: «أتصور أن الوضع في سوريا لن يستقر سريعا، فهناك تحديات كبرى منها حالة الفوضى والسلاح المنتشر، فالجيش قد حُل بقرار من أبو محمد الجولاني، والسلاح السوري دُمر من 80 لـ 90% على يد إسرائيل، 235 كيلومتر اُحتل ولم نسمع صوتا واحد».
وتابع بكري: «كان يتوجب عقد مؤتمر وطني من كل القوى السياسية وعدم اللجوء إلى الانتقام والثأر والقتل في الشوارع كما نرى والسعي إلى الفتن العرقية والطائفية فشاهدنا حرق شجرة عيد الميلاد، والكثير من الاعتداءات على الأشخاص في الكنائس، هذا ما أدى إلى ثوران في الداخل».
وأكمل عضو مجلس النواب: «ولكن ما نراه الآن أن المليشيات تريد أن تفرض سطوتها بلا أي سند قانوني أو دستوري، لذلك نخاف على سوريا، فهي بالنسبة لمصر الإقليم الشمالي لمصر، فنحن رفاق سلاح ورفاق وطن واحد ومستقبلنا واحد فالأمن القومي المصري يرتبط بالأمن القومي السوري».
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: موقعة «شبرد»
مصطفى بكري: أتمنى من الجامعة العربية أن تقف موقفا قويا ضد الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا