RT Arabic:
2025-01-30@05:46:42 GMT

سحر الرقم 7.. من سنابل النبي يوسف إلى "طوفان الأقصى"

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

سحر الرقم 7.. من سنابل النبي يوسف إلى 'طوفان الأقصى'

من المفارقات أن يبرز الرقم 7 في المأساة الدائرة في غزة والتي بدأت بـ"طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، ثم نجحت الجهود في الاتفاق على هدنة لـ4 أيام، مددت إلى أن اكتمل الرقم 7.

إقرأ المزيد عرفات يخاطب واشنطن من جنيف: هذه المنطقة مصونة ولا حق لكم فيها

للرقم 7 حضور خاص في الحياة اليومية للبشر في مختلف أرجاء الأرض، وهو يتميز أيضا بمعان روحانية ودينية هامة في مختلف العقائد والحضارات، بل إن فيثاغورس، الفيلسوف والعالم اليوناني الشهير، في القرن السادس قبل الميلاد ربطه بالألوهية.

يصادفنا الرقم 7 في الحياة اليومية بشكل لافت ومتكرر، فنقرأ أن عجائب الدنيا سبع، ونعد 7 أيام في الأسبوع، ونتأمل 7 ألوان في قوس قزح، ونجد سبع فقرات في عنق الإنسان والثدييات الكبيرة، بما في ذلك لدى الزرافة والإبل!  

هذا ليس كل شيء، فالسلم الموسيقي هو أيضا عبارة عن تتابع لسبع نغمات، كما أن الجنين البشري في بطن أمه يكتمل في شهرة السابع، ويكون جاهزا للولادة!

ونحن أيضا نتحدث عن قطط بـ 7 أرواح، وتزخر العديد من الثقافات الشعبية بأغان وأناشيد فولكلورية عن سبع شخصيات أسطورية في العادة.

أما في القرآن الكريم، فقد تكرر الرقم سبعة بطريقة استثنائية وبمعاني روحية مختلفة في عدة مواطن:

"سبع سنابل"، سورة البقرة 261.

"سبع بقرات"، سورة يوسف 43.

"سبع سنين"، سورة يوسف 47 .

"سبعة أبواب"، سورة الحجر  44 .

"سبعا من المثاني "، سورة الحجر 87 .

"سبع طرائق"، سورة المؤمنون 17.

"سبعة أبحر "، سورة لقمان 27 .

"سبع ليال"، سورة الحاقة 7 .

قد يعتقد البعض أن الرقم 7  له هالة "مقدسة"  أو "سحرية"، وقد يرى البعض الآخر أن الأمر لا يتعدى الصدفة التي تجعل هذا الرقم يتكرر مثلما حصل في غزة مرتين على الأقل.

يحدث ذلك على الرغم من هذا الرقم يتكرر في حياتنا العادية اليومية بطريقة استثنائية ملحوظة، علاوة على أهميته الدينية ومعانيه المقدسة.

على الرغم من كل ذلك، ما يهم في هذه المناسبة أن أيام الهدنة الـ 7 انقضت، وعادت  قوات الجيش الإسرائيلي إلى قصف أحياء غزة، ونشر الموت والخراب في القطاع، في عودة بعد 49 يوما من القصف والقتل المتواصل عن بعد وعن قرب، ما خلف قبل الهدنة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية 16 ألف قتيل، غالبينتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 35 ألفا. ما يهم أن تتوقف هذه الحرب الوحشية وتتحول السبعة أيام على هدنة دائمة.

 قطاع غزة المسيج شمالا بخرسانة مسلحة، والممتد بطول حوالي 40 كيلو مترا وبعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كياو مترا، دخل منذ عام 2005 في معارك كبيرة مع إسرائيل بقضها وقضيضها في 7 مناسبات. المعجزة يمكن أن تكتمل إذا إصبحت هذه الحرب المدمرة والوحشية هي الأخيرة!

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الرقم 7

إقرأ أيضاً:

عرض طلابي لخريجي دورات طوفان الأقصى في ذمار


وأعلن المشاركون في العرض الذي شارك فيه الآلاف من الطلاب المنتسبين لجامعة ذمار والجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية، جاهزيتهم والنفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

وفي العرض الذي حضره محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، ومسؤول التعبية العامة بالمحافظة احمد حسين الضوراني، ونائب مسؤول التعبئة العامة بالجمهورية كميل منصر، ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة ذمار استعدادًا لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة نيابةً عن شعوب وأنظمة الأمة الخانعة والذليلة.
وأشار وكيل الوزارة هادي عمار، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب،
ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد حسن الهادي، إلى أن خروج هؤلاء الأبطال وتحركهم في الميدان يعبّر عن اهتمامهم بقضايا الأمة، وهو ناتج عن إيمانهم وتعليمهم الصحيح، ومسؤوليتهم الحقيقية التي يجب أن يحملوها.
وحث الخريجين على الانطلاق في ميدان العلم والعمل لخدمة الوطن، مبينا أن حاجة اليمن إلى كوادر مؤهلة لتنوير الأجيال بالعلوم الدينية النافعة، وثقافة القرآن وعلومه، ومناصرة القضية الفلسطينية، وتحصين الأجيال من الحرب الناعمة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

و أنطلق العرض في ساحة جامعة ذمار وصولا إلى ساحة الرسول الأعظم، حيث ردد المشاركون شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد الخريجون في الكلمة التي ألقاها ابراهيم النمير، على الجاهزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة اليمنية، والالتحاق بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة
  • ما بعد طوفان الأقصى
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي القضاء في الرجم بالمحويت
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الرجم بالمحويت
  • اليمن ضمن محور المقاومة
  • عرض طلابي لخريجي دورات طوفان الأقصى في ذمار
  • 195 خريجاً من دورات “طوفان الأقصى” ينفذون مناورة عسكرية في مديرية الزيدية بالحديدة