مراد مصطفى ضمن نجوم الغد في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وقع الاختيار على المخرج المصرى الشاب مراد مصطفى فى مبادرة "نجوم الغد العرب" والتى تنطمها المجلة البريطانية المرموقة "سكرين إنترناشونال" ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والتى تعد مبادرة سينمائية هامة للاحتفاء ب أبراز المواهب وصناع الأفلام سنويا في الشرق الأوسط.
جاء إختيار مراد ليكون ضمن أهم صناع السينما العربية الواعدين لهذا العام بعد النجاح والإشادة الكبيرة التي حظيّ بها أحدث أفلامه القصيرة "عيسى" أو "أعدك بالفردوس" كما يشار للعنوان بالانجليزية والذي فاز بجائزة رايل الذهبية فى مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي فى دورته ال ٧٦ والتى تمنح بتصويت النقاد وجمعية السينيفيل الفرنسية.
"نجوم الغد العرب" هى مبادرة سينمائية أطلقتها مجلة سكرين انترناشونال منذ ٧ سنوات بهدف اكتشاف المواهب العربية وتسليط الضوء على أبرز الممثلين والمخرجين وصناع الأفلام الواعدين الذين من المتوقع لهم أن يحققوا نجاحات عالمية باهرة في الساحة السينمائية الدولية خلال الأعوام المقبلة.. ومن بين تلك المواهب التى تم الاحتفاء بها فى الأعوام السابقة، من المخرجين علاء الدين الجم (المغرب) مونيا عقل (لبنان) أمجد الرشيدى (الأردن) وسامح علاء (مصر) سارة مسفر (السعودية) ومن المواهب التمثيلية المصري أحمد مالك والسوري سامر اسماعيل والفلسطينية ماريا زريق والتونسية مريم الفرجاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراد مصطفى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.
الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.
أسباب العجز
وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.
أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.
السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.
.. واختلال التوازن
يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.
المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.
والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.
واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.
عجز تغيير قواعد الاشتباك
في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.
وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.
وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.
وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.
واقع لا تعترف به أمريكا
المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.
والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.
انتصار الإسناد بالأرقام
واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.
يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.
وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.
السياســـية – صادق سريع