وسائل إعلام: سلوفاكيا تحظر حركة الشاحنات عبر الحدود مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يعتزم نشطاء اتحاد شركات النقل البري في سلوفاكيا منع حركة الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية عبر نقطة تفتيش "فيشني-نيميتسكه" على الحدود مع أوكرانيا اعتبارا من اليوم 1 ديسمبر.
جاء ذلك وفق ما أفادت به الإذاعة السلوفاكية، حيث تابعت أن الناشطين يعتزمون السماح بما لا يزيد عن 4 شاحنات محملة بالبضائع التجارية بعبور الحدود.
ومع الحصار القادم لنقطة التفتيش، تتوقع شركات النقل دعم وزير النقل السلوفاكي، الذي يعتزم في اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي للنقل والاتصالات والطاقة، 4 ديسمبر الجاري، السعي إلى استعادة نظام التصاريح للشاحنات الأوكرانية للعبور إلى أراضي الاتحاد، حيث أعلنت وزارة النقل السلوفاكية قبل أيام رغبتها في إلغاء الاستثناءات الممنوحة لها.
وتتخذ السلطات السلوفاكية موقفا مشابها لموقف هنغاريا بشأن مسألة استعادة تصاريح الدخول لأراضي الاتحاد الأوروبي لشركات النقل البري الأوكرانية كما لاحظت وسائل الإعلام في البلاد. في الوقت نفسه، ينطلق الاتحاد الأوروبي حتى الآن من حقيقة أن شركات النقل البري الأوكرانية لا تحتاج إلى تراخيص للدخول والعمل على أراضي الدول الأعضاء حتى منتصف عام 2024.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام بولندية في وقت سابق أن شركات النقل السلوفاكية انضمت إلى احتجاجات زملائها البولنديين الذين يطالبون بإلغاء المزايا التي تحصل عليها شركات النقل البري الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي. وقد يبدأ الحصار على نقطة التفتيش الوحيدة على الحدود السلوفاكية الأوكرانية المخصصة للشاحنات تمام الخامسة من بعد ظهر اليوم الجمعة، 1 ديسمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية شرکات النقل البری الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: بن جفير ووزراء حزبه قدموا استقالتهم من الحكومة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اعتراضًا على بدء سريان الهدنة في القطاع وتبادل الأسرى، قدم وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير ووزراء حزبه استقالتهم من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.
واعتبر بن جفير أن الصفقة لا تخدم مصالح الاحتلال ولذا فتقديم استقالته يأتي على سبيل الاحتجاج الشديد للموافقة على الصفقة والاستعداد لتنفيذها.
وسبق وأعلن بن جفير وهدد مرارًا باستقالته إذا ما تمت الموافقة على الصفقة ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.