الكشف عن جريمة في بغداد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، اليوم الجمعة، بتحرير طفل مخطوف بعمر 11 والاطاحة بالجاني برفقة والدة الضحية بعد اتفاقها معه على إبتزاز ومساومة طليقها والد الطفل بمبلغ “500 الف دولار أمريكي”.
وذكرت الوكالة، في بيان، أن “القوات الأمنية حررت طفلا مخطوفا بعمر 11 سنة بعد عودته من المدرسة وإلقاء القبض على الجناة الذين قاما بخطفه وإبتزاز ومساومة والده بمبلغ “500 الف دولار أمريكي” مقابل اطلاق سراح ولده في العاصمة بغداد”.
وأضافت، أن “عملية القبض تمت بعد ورود معلومات لمكتب المنصور لمكافحة الاجرام حول جريمة خطف الطفل وتهديد ومساومة والده بمبلغ من المال من خلال رقم مجهول عبر برنامج الواتساب وإرسال صور ومقاطع فيديو تبين تقييد الطفل وتعذيبه”.
وتابعت: “على الفور ولأهمية الموضوع تم تشكيل فريق عمل مختص للتحري وجمع المعلومات ومعرفة مصير الطفل المخطوف وبعد بذل جهود كبيرة تم التوصل الى مكان الطفل وتحريره من قبل مفارز مكافحة اجرام بغداد والقبض على الجاني مع والدة الضحية”.
وبينت أن “لدى التحقيق معهما تبين اتفاق والدة الطفل المودع في حضانتها مع المتهم واشتراكها معه في جريمة الخطف من اجل مساومة وإبتزاز طليقها والد الطفل المقيم في دولة تركيا بالمبلغ اعلاه”.
وأكدت “التحفظ على الطفل للأطمئنان على سلامته كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية الاصولية بحق المتهمين لتقديمهما الى القضاء لينالا جزاءهما العادل وفق القانون”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تحلم بالعيش في الفضاء؟ تبين أنه يضر بالصحة
شاركت وكالة ناسا نتائج مشروعها البحثي الجاري، "الأطلس الطبي وعلم الفضاء (Space Omics and Medical Atlas)"، حول تأثيرات العيش في الفضاء على صحة رواد الفضاء، وكشفت أن رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة.
تشير ورقة بحثية -نشرت في مجلة ساينتفك ريبورتس في 11 يونيو/حزيران الماضي- إلى أن العيش في الفضاء يمكن أن يزيد من الالتهاب وعدم الاستقرار الجيني ويسبب خللا في الميتوكوندريا (مولدات الطاقة داخل الخلية)، مما يسرع الشيخوخة. ووجدت الأبحاث السابقة أن قضاء فترة طويلة في بيئة فضائية ذات جاذبية منخفضة يمكن أن يلحق الضرر بجسم الإنسان.
وقالت وكالة ناسا وفقا لمقال نشر في مجلة نيوزويك الأميركية: "تسببت رحلات الفضاء في حدوث تغييرات ملحوظة في أنماط التعبير الجيني المتعلقة بالوهن وفقدان العضلات. يؤدي التعرض لبيئة الفضاء إلى تغييرات تتعلق بالالتهاب وهزال العضلات وغيرها من السمات المرتبطة بالعمر التي لوحظت في كل من الفئران والبشر".
يأتي هذا في أعقاب مزاعم بأن قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا "سوني" ويليامز فقدت وزنا لدرجة غير صحية. صرحت رائدة الفضاء في مقابلة حديثة أنها كانت بنفس وزنها قبل وصولها إلى الفضاء في يونيو/حزيران.
في غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين (ناسا) انعدام الجاذبية يرهق الجسملا يتعين على العضلات أن تعمل بجد لدعم الجسم عند انعدام الجاذبية، لذلك يمكن أن تضعف بمرور الوقت. تفقد العظام أيضا كثافتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. يقوم رواد الفضاء بتمارين يومية لمواجهة هذه التأثيرات، لكن التعافي الكامل غالبا ما يستغرق وقتا بعد عودتهم إلى الأرض. انعدام الجاذبية هي الحالة التي يبدو فيها الأشخاص أو الأشياء عديمة الوزن.
قال كايل زاجرودزكي، مؤسس ومدير تنفيذي لعيادة صحة العظام أوستيوسترونج، لمجلة نيوزويك: "يعاني رواد الفضاء من فقدان العظام المتسارع بمعدل ينذر بالخطر، أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض. يحدث هذا التدهور السريع لأن العظام لم تعد تتحمل الحمل المستمر للجاذبية في الفضاء. ونتيجة لذلك، تتضاءل الكثافة والقوة بسرعة، مما يضغط سنوات من هشاشة العظام المحتملة في أشهر فقط".
رؤوس أكبر وخطر الإصابة بالسرطانفي غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس، مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في حدوث تغييرات في الرؤية، والمعروفة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء"، وفي بعض الحالات، مشاكل بصرية دائمة.
تقول ويليامز: "تبدو رؤوس الأشخاص في الفضاء أكبر قليلا لأن السائل يتوازن على طول الجسم".
كما أن الفضاء يحتوي على مستويات أعلى بكثير من الإشعاع الكوني مقارنة بالأرض. لا يزال التعرض المطول على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يتم حماية رواد الفضاء جزئيا بواسطة الغلاف المغناطيسي للأرض، يحمل مخاطر زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وتلف الجهاز العصبي ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بالإشعاع.