“المغبوب”: الفيروسات المنتشرة في الفترة الحالية شتوية وغير خطرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
أكد رئيس اللجنة العلمية في مركز مكافحة الأمراض، خالد المغبوب، أن الفيروسات المنتشرة خلال هذه الفترة هي فيروسات شتوية ولا تشكل خطرًا على الصحة العامة، وتشمل موجات البرد والإنفلونزا العادية والموسمية.
وبين المغبوب في تصريحات صحفية أنه لم يتم تسجيل حالات جديدة بفيروس كورونا أو أي متحورات جديدة، والأخبار الأخيرة حول انتشار متحورات فيروسية جديدة في الصين تبين أنها فيروسات شتوية غير خطيرة.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية أن اللقاح المخصص للإنفلونزا الموسمية تم توزيعه في المرافق الصحية المختصة بالتطعيمات، مشدداً على أهمية أخذ اللقاح، خاصة لكبار السن والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، نظرًا لأن هذه الفترة هي موسم انتشار هذه الفيروسات.
الوسومالفيروسات اللقاح المخصص للإنفلونزا فيروس كورونا ليبيا مركز مكافحة الأمراض
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الفيروسات فيروس كورونا ليبيا مركز مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
“ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.
وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.
من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.
وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.
وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.
وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.
وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.