روبرت دي نيرو يعرب عن غضبه من فرض "آبل" رقابة على خطابه في حفل توزيع جوائز "غوثام"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتقد روبرت دي نيرو شركة "آبل" ومعهد "غوثام" للسينما والإعلام هذا الأسبوع، بعد أن ادعى أن خطابه في حفل توزيع جوائز "غوثام" خضع للرقابة.
وعلى ما يبدو فإن الخطاب وقع تعديله من قبل أحد موظفي شركة "آبل" قبل دقائق فقط من بدء العرض، وفقا لمصادر مجلة Variety، بهدف حذف الانتقادات حول دونالد ترامب وصناعة الترفيه.
Robert De Niro said his speech criticizing former President Donald Trump at the Gotham Awards was edited on the teleprompter without his consent — so he read his original remarks off his phone instead pic.twitter.com/ffGILclNV9
— NowThis (@nowthisnews) November 29, 2023وكان دي نيرو، البالغ من العمر 80 عاما، حاضرا في حفل توزيع جوائز "غوثام" للأفلام المستقلة في مدينة نيويورك لإلقاء خطاب تكريما لملحمة الجريمة الغربية التي نالت استحسان النقاد Killers Of The Flower Moon، وهو فيلم من إخراج صديقه القديم ومعاونه مارتن سكورسيزي.
وقامت شركة "آبل" بتوزيع الفيلم الذي يركز على سلسلة من جرائم القتل التي استهدفت "شعب الأوساج" في أوكلاهوما خلال الحرب العالمية الثانية بعد اكتشاف النفط في الأراضي القبلية.
إقرأ المزيدوظهر الممثل على خشبة المسرح في الحفل الذي أقيم ليلة الاثنين 27 نوفمبر، لإلقاء خطاب قبل استلامه جائزة "غوثام" التاريخية وجائزة Creator Tribute نيابة عن الفيلم، لكنه بدا مرتبكا وتوقف مؤقتا، قبل أن يتراجع ويحاول شرح ما أربكه.
وقال دي نيرو إنه كان هناك خطأ في الخطاب، قبل أن يدرك أنه تمت إزالة أجزاء كاملة من خطابه. وبدلا من ذلك، أخرج دي نيرو هاتفه لقراءة الخطاب الأصلي، وقال: "أريد فقط أن أقول شيئا واحدا. لقد تم تعديل بداية خطابي، وقطعه، ولم أكن أعلم بذلك".
وكان يخطط في الأصل لإدراج عدة ملاحظات مقتضبة حول الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنه اتهم على ما يبدو حفل توزيع الجوائز و"آبل" بحذف أجزاء من خطابه.
وأضاف دي نيرو أنه يريد قراءة الأقسام المفقودة من الخطاب، قائلا: "التاريخ لم يعد تاريخا بعد الآن. الحقيقة ليست الحقيقة. وحتى الحقائق يتم استبدالها بحقائق بديلة ومدفوعة بنظريات المؤامرة والقبح. في فلوريدا، يتم تعليم الطلاب الصغار أن العبيد طوروا مهارات يمكن تطبيقها لمصلحتهم الشخصية. صناعة الترفيه ليست محصنة ضد هذا المرض المزمن".
كما أشار أيضا إلى تصريح عنصري من مقابلة مع مع جون واين عام 1971: "قال الدوق، جون واين، عبارته الشهيرة عن الأمريكيين الأصليين: لا أشعر أننا أخطأنا في أخذ هذا البلد العظيم منهم. وكان هناك أعداد كبيرة من الناس الذين يحتاجون إلى أراض جديدة، وكان الهنود يحاولون بأنانية الاحتفاظ بها لأنفسهم".
إقرأ المزيدوتابع دي نيرو خطابه منتقدا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قائلا: "لقد أصبح الكذب مجرد أداة أخرى في ترسانة الدجال. لقد كذب علينا الرئيس السابق أكثر من 30 ألف مرة خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، وهو يواصل وتيرة حملته الانتقامية الحالية. لكن مع كل أكاذيبه، لا يستطيع إخفاء روحه. إنه يهاجم الضعفاء، ويدمر مواهب الطبيعة، ويظهر عدم احترام، على سبيل المثال، باستخدام كلمة "بوكاهونتاس" كإهانة".
وفي ختام خطابه، قال دي نيرو إنه خطط لشكر شركة "آبل" ومعهد "غوثام" للسينما والإعلام قبل رؤية الخطاب المحرر. وتابع: "لكنني لا أشعر برغبة في شكرهم على الإطلاق على ما فعلوه. كيف يجرؤون على فعل ذلك في الواقع؟".
ووفقا لمصادر Variety، تم تحميل نسخة منقحة من الخطاب على شاشة التلقين قبل دقائق فقط من بدء حفل توزيع جوائز "غوثام"، من قبل امرأة عرفت نفسها على أنها موظفة في شركة "آبل"، استجابة إلى "تعليقات فريق صناعة الأفلام الذي أراد أن تركز تصريحات الممثل على الفيلم".
وتشير تقارير Variety إلى أن اتهامات دي نيرو في ما يتعلق بالرقابة قد تم نفيها من قبل "مصدر مقرب من الفيلم"، والذي يدعي بدلا من ذلك أن الحادث كان سوء فهم.
ويزعم مطلعون أنه تم إنشاء نسخ متعددة من الخطاب، وأن كلا من شركة "آبل" وصانعي الفيلم لم يكونوا على علم بأن دي نيرو لم يوافق على المسودة النهائية.
المصدر: ذي فيرج
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple أفلام احتفالات افلام مختلفة سينما مشاهير ممثلون حفل توزیع جوائز دی نیرو
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.