ستريدا جعجع: موقع رئاسة الجمهورية ليس للمساومة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت النائبة ستريدا جعجع أن "موقع رئاسة الجمهورية ليس للمساومة أبدا، ومن لا يجد سبيلا للوصول إلى مراميه السياسية بالديموقراطية والقوانين المرعية الإجراء، وعلى رأسها الدستور اللبناني، لا يعتقد أنه في غفلة من الزمن يمكنه استغلال الوضع الإقليمي المستجد من أجل فرض إرادته على أغلبية الشعب اللبناني التي قالت كلمتها وبوضوح في الإنتخابات النيابية التي لم يمر عليها أكثر من سنة ونصف السنة".
ولفتت خلال ترأسها اجتماعاً للهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، إلى أن "رئاسة الجمهورية مسألة انتخابية ديموقراطية داخلية لا مكان لها أبدا على طاولات المفاوضات الإقليمية والدولية، وعلى الفريق الآخر الذي يعطل استحقاق رئاسة الجمهورية منذ آب 2022، أي منذ 14 شهرا، أن يرضخ للأمر الواقع ويأتي إلى مجلس النواب لتطبيق الدستور كما هو لأننا لا بالتعطيل ولا بالترغيب ولا بالتحايل سندعهم يستمرون باستئثارهم بالسلطة في لبنان ، لما في ذلك من مصلحة للشعب اللبناني وإنقاذا للبلاد من الوضع المزري الذي أوصلوها إليه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح موقع نهر الليطاني ومناطق انتشار الجيش اللبناني وفقا للهدنة مع إسرائيل
(CNN)-- قبلت إسرائيل ولبنان اقتراحا تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الحدودي المستمر منذ 13 شهرا والذي تحول إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي: "مصمم ليكون وقفًا دائمًا للأعمال العدائية".
وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم ويسمح للمقيمين في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، وفقًا لبيان مشترك صادر عن بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إشارة إلى الوضع الفعلي، الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه أساس لهدنة دائمة، وخلال تلك الفترة، من المتوقع أن ينسحب مقاتلو حزب الله حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في عام 2006، هو أساس الاتفاق وتمحورت المفاوضات بشكل أساسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان رقابة أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني في البلاد، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك، وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.
وتعهدت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في حالة خرق الاتفاق.