اربع مسيرات حاشدة في محافظة صعدة تحت شعار مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وخرجت المظاهرات في أربع ساحات في مدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد في منطقة المرازم، وشعارة في منطقة رازح، والجرشة في منطقة غمر.
ورفت المتظاهرون أعلام فلسطين، ورددوا هتافات منها "لبيك يا أقصى"، و"لن يطفئ نار الغضب إلا طوفان اللهب"، "ونهايتكم في القرآن حتما يوما موعود"، "ارحل ارحل يا محتل.. طوفان الأقصى أقبل".
أكد بيان مسيرات صعدة على استمرار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حريته واستقلال وزوال العدو الصهيوني الغاصب
وحذر البيان النظام الأمريكي والعدو الصهيوني من مغبة أي تصعيد في فلسطين، مؤكدا أن موقفنا المبدأي يحتم علينا التصعيد نصرة لإخوتنا في غزة.
وعبر عن التأييد للمواقف القوية التي أطلقها الرئيس مهدي المشاط في عيد الاستقلال لنصرة الشعب الفلسطيني،
وطالب البيان بملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين كمجرمي حرب، متوجها بالدعوة العامة لكل الأطر العالمية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها.
وأهاب البيان بشعبنا اليمني وشعوب أمتنا إلى الاستمرار الجاد في حملات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وألقيت في المسيرة كلمات وقصائد شعرية، نددت بالعدوان الصهيوني على غزة، داعية إلى النفير نصرة لغزة، منددة بالمواقف المتخاذلة والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو، مؤكدة الجهوزية للجهاد في سبيل الله لوقف العربدة الصهيونية والأمريكية.
وأكدت الاستعداد لمواجهة، داعية إلى الاستمرار في تقديم الدعم للشعب اليمني، مطالبة الأمة الإسلامية أن تعد الدعوة لمواجهة الصلف الصهيوأمريكي، كما دعت جيشنا للمزيد من الضربات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو.
وطالبت الشعوب العربية إلى مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وإلى الخروج في المسيرات والمظاهرات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش
يمانيون../
تتواصل تداعيات الحصار البحري الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على كيان العدو الصهيوني، حيث أكدت تقارير إعلامية صهيونية، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى موانئ الكيان لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وأن التأخيرات في وصول البضائع باتت سمة دائمة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وفي تقرير نشره موقع “آي كار” العبري المتخصص في أخبار السيارات، أشار إلى أن ما يسمى بـ”الاقتصاد الإسرائيلي” يواجه أزمة حقيقية نتيجة الاعتماد شبه الكلي على الشحنات البحرية، مؤكداً أن الواردات الصهيونية باتت مهددة في ظل استمرار الحرب، وخصوصاً بعد إغلاق ممرات الشحن الآمنة في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “آل ألوف” الصهيونية للشحن، تأكيده أن الحرب البحرية التي تخوضها صنعاء أثرت بشكل جذري على حركة الملاحة المرتبطة بالكيان، موضحاً أن عملية احتجاز السفينة التجارية “جالاكسي ليدر” كانت بمثابة نقطة تحول، أدت إلى تغيير مسارات السفن بالكامل.
وأوضح ميلر أن السفن التجارية باتت مضطرة لتجنّب المرور عبر قناة السويس والاتجاه بدلاً من ذلك إلى مسارات بحرية أطول وأكثر تعقيداً، ما أسفر عن تأخيرات كبيرة في وصول الشحنات إلى الموانئ المحتلة، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل، نتيجة إضافة “رسوم حرب” وتزايد أسعار التأمين على البضائع.
وقال: “نضطر إلى استخدام كل علاقاتنا مع شركات الشحن والموردين الدوليين لشرح خطورة الوضع في الموانئ الإسرائيلية، ولكن ذلك لم يمنع التأخير أو ارتفاع الأسعار”. وأضاف أن “النقل البحري إلى إسرائيل اليوم أصبح أطول، وأكثر تكلفة وصعوبة، والسعر النهائي لأي عملية شحن ارتفع بشكل ملحوظ”.
وتأتي هذه التصريحات بالتوازي مع ما كشفته صحيفة “غلوبس” العبرية أمس الأربعاء، حول استمرار الخسائر المتراكمة في ميناء “أم الرشراش” المحتلة، الذي لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا بفعل الضربات البحرية اليمنية. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الميناء تخسر أكثر من 2.1 مليون دولار شهرياً كنفقات تشغيل ثابتة، وهو ما أجبرها على فصل عدد من موظفيها والدخول في مواجهة مع اتحاد العمال الصهيوني.
وتعكس هذه التقارير حجم التأثير المباشر للعمليات البحرية اليمنية، التي نجحت في فرض حصار فعلي على موانئ الكيان، الأمر الذي بات يلقي بظلاله الثقيلة على مفاصل الاقتصاد الصهيوني، ويعمّق مأزقه في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد المواجهة مع محور المقاومة.