موقع 24:
2024-12-21@06:56:14 GMT

استطلاع جديد يدحض انعزالية الأمريكيين

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

استطلاع جديد يدحض انعزالية الأمريكيين

قال مراسل موقع "ديفنس نيوز" براينت هاريس إن استطلاعاً سنوياً لمعهد رونالد ريغان أظهر دعماً شعبياً قوياً لتسليح أوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان.

أظهر الاستطلاع أن 59% من المشاركين يؤيدون المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

Good, glad to see people understand the consequences of not supporting all three.

“Poll finds strong support for arming Ukraine, Israel and Taiwan” https://t.co/Fb23majJfS

— Jـohn Spencer (@SpencerGuard) November 30, 2023 وتزامن الإعلان مع تفاوض في الكونغرس  على المضي قدماً للموافقة على طلب الإنفاق الإضافي الذي قدمه الرئيس جو بايدن بـ 106 مليارات دولار لتسليح الشركاء الأمنيين الثلاثة للولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.
ومسح الاستطلاع آراء 2506 بالغين أمريكيين بين 27 أكتوبر (تشرين الأول) و 5 نوفمبر (تشرين الثاني) حول قضايا الأمن القومي. وأصدر معهد ريغان النتائج يوم الخميس قبل عقده منتدى الدفاع الوطني السنوي يوم السبت.
  النتيجة الأولية

ونقل "ديفينس بوست" عن مديرة السياسات في معهد ريغان راشيل هوف، أنه "رغم نوع من سردية إعلامية أو ما قد تتوقعوه وأنتم تشاهدون النقاش حول المساعدات لأوكرانيا في الكونغرس الأمريكي، لا تراجع في الدعم لأوكرانيا. في الواقع، ثمة دعم ثابت وقوي لأوكرانيا".
وأضافت "عدد كبير من الجمهوريين، وغالبية من الديموقراطيين، يؤيدون استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا".

Good, glad to see people understand the consequences of not supporting all three. “Poll finds strong support for arming Ukraine, Israel and Taiwan” https://t.co/Fb23majJfS

— John Spencer (@SpencerGuard) November 30, 2023

وأظهر الاستطلاع أن 59% من المشاركين يؤيدون المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مقابل معارضة 30%. 



قفزة

وفق هاريس، يقفز تأييد تسليح أوكرانيا إلى مستويات أعلى، تصل إلى 67% ،عندما يُطرح على المشاركين في الاستطلاع السؤال المستند إلى عقيدة ريغان التي تَعِد بدعم الحلفاء ضد معتدين.
ويشير ملخص لمعهد ريغان مصاحب للاستطلاع إلى أن "تأطير المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان، في هذا الإطار يولد مستويات أعلى من الدعم – بشكل عام وبين المجموعات الفرعية الحزبية – بالمقارنة مع طرح سؤال من خارج هذا السياق".
على سبيل المثال، وجد الاستطلاع أن 56% من المشاركين مقابل 28% يؤيدون إرسال معدات عسكرية إلى تايوان. وكما هو الحال مع أوكرانيا، قفز تأييد تسليح تايوان إلى 65% عندما استُهل السؤال بسطر يقول: قدمت الولايات المتحدة تاريخياً مساعدة أمنية لمساعدة حلفائها وأصدقائها على الدفاع عن أنفسهم إذا كانوا على استعداد لمحاربة العدوان ضد بلدانهم".
واقتصر الاستطلاع حول تسليح إسرائيل على السؤال المطروح في سياق عقيدة ريغان، ووجد أن 71% من المشاركين أيدوا مساعدات عسكرية لحليفة الولايات المتحدة بينما عارضها 23%.

وحسب هاريس، أظهر استطلاع لشبكة سي بي أس نيوز بالتعاون مع يوغوف على مدى إطار زمني متداخل دعم الأغلبية لتسليح أوكرانيا، وإسرائيل. ووجد الاستطلاع أن 53%  من المشاركين فضلوا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، و55% إلى إسرائيل.
لكن استطلاعاً للرأي لرويترز/إيبسوس في وقت لاحق من نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، أظهر أن 41% فقط من المشاركين دعموا تسليح أوكرانيا مقابل معارضة 32%. ووجد الاستطلاع نفسه أن 31% من المستطلعين يؤيدون تسليح إسرائيل مقابل  43 %.
وأظهر استطلاع رأي لشبكة سي أن أن في أغسطس (آب) أن 55%  عارضوا تمرير الكونغرس حزمة أخرى لأوكرانيا، رغم أن هذا السؤال شمل الدعمين الاقتصادي والعسكري لكييف.
ومع ذلك، وجد استطلاع معهد ريغان أن دعم تسليح أوكرانيا ظل متناسقاً بشكل ملحوظ مع الاستطلاعين السابقين، في يونيو (حزيران) 2023، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حتى عند طرح السؤال خارج سياق عقيدة ريغان.


نقاش معقد

قدم بايدن طلب الإنفاق الإضافي بـ 106 مليارات دولار إلى الكونغرس بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وطلب 44.4 مليار دولار لمواصلة تسليح أوكرانيا و14.3 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، و2 مليار دولار في التمويل العسكري الأجنبي للشركاء الأمنيين في المحيطين الهندي والهادئ، ومن ضمنهم تايوان.
يتفاوض الكونغرس حالياً على الحزمة، لكن النقاش تعقد بعد مطالبات الجمهوريين بتغييرات في السياسة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتزايد معارضة الحزب الجمهوري في مجلس النواب لمساعدة أوكرانيا، وضغط  بعض الديموقراطيين لفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل.


هواجس 

وبعيداً عن المساعدات العسكرية الأجنبية، وجد استطلاع معهد ريغان أن 77 % من المشاركين أيدوا زيادة الإنفاق العسكري، بينما عارضها 20%.

تحدد اتفاقية سقف الديون في مايو (أيار) ميزاني الدفاع الأساسية للعام المالي 2024 عند 886 مليار دولار، بزيادة 3.3 % عن السنة المالية 2023 بما يتماشى مع طلب الإنفاق العسكري الذي قدمه بايدن والذي يستبعد مع ذلك الحزمة التكميلية  بـ 106 مليار دولار التي يناقشها الكونغرس.
كما وجد استطلاع معهد ريغان أن 67% من المشاركين كانوا قلقين من تقليل تخفيضات ميزانية الكونغرس، القدرات العسكرية، مقابل ظل 29% غير قلقين من الأمر.

وإذا لم يمرر الكونغرس تشريع الاعتمادات الكاملة للسنة المالية 2024، فإن اتفاقية سقف الديون تنص على أن قراراً مستمراً لمدة عام كامل سيدخل حيز التنفيذ لتمويل الجيش بعد خفض بـ1% عن مستويات السنة المالية 2023.



وأضاف الاستطلاع سؤالاً جديداً هذه السنة لقياس التأييد الشعبي لعمل عسكري أمريكي في المكسيك لمواجهة عصابات المخدرات. ووجد أن 41% فقط يؤيدونه، في حينا يعارضه 46%  منهم.
واقترحت غالبية المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، استخدام الجيش الأمريكي لمهاجمة عصابات المخدرات في المكسيك.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان المساعدات العسکریة تسلیح أوکرانیا الاستطلاع أن من المشارکین ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا

واشنطن -الوكالات

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس أن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.

وقالت إن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.

وأضاف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر لصحفيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأوضح رايدر "علمت بالرقم اليوم... ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".

وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا لكنه دُحر لاحقا.

وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 يناير.

وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول ترامب إخراج القوات الأمريكية من سوريا لكنه قوبل بمقاومة من المسؤولين وفي النهاية بقيت بعض القوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطاحت فصائل مسلحة بحكومة الأسد.

وواصل الجيش الأمريكي تنفيذ الضربات ضد مسلحي تنظيم داعش.

وهذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يضطر فيها البنتاغون إلى مراجعة عدد قواته في بلد ما. ففي عام 2017، كشف الجيش الأمريكي عن وجود 11 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، أي أكثر بآلاف مما أعلن عنه سابقا

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • بعد رفض طلب ترامب.. الكونغرس يحاول منع إغلاق وشيك للحكومة
  • استطلاع للرأي: نصف الأمريكيين يؤيدون نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
  • إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
  • الكشف عن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • البنك الدولي يوافق على حزمة بقيمة 2 مليار دولار لأوكرانيا بدعم قرض أمريكي
  • في 2024..ألمانيا تضاعف صادرات الأسلحة لأوكرانيا وتخفضها لإسرائيل