استطلاع جديد يدحض انعزالية الأمريكيين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال مراسل موقع "ديفنس نيوز" براينت هاريس إن استطلاعاً سنوياً لمعهد رونالد ريغان أظهر دعماً شعبياً قوياً لتسليح أوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان.
أظهر الاستطلاع أن 59% من المشاركين يؤيدون المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
Good, glad to see people understand the consequences of not supporting all three.
“Poll finds strong support for arming Ukraine, Israel and Taiwan” https://t.co/Fb23majJfS
— Jـohn Spencer (@SpencerGuard) November 30, 2023 وتزامن الإعلان مع تفاوض في الكونغرس على المضي قدماً للموافقة على طلب الإنفاق الإضافي الذي قدمه الرئيس جو بايدن بـ 106 مليارات دولار لتسليح الشركاء الأمنيين الثلاثة للولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.ومسح الاستطلاع آراء 2506 بالغين أمريكيين بين 27 أكتوبر (تشرين الأول) و 5 نوفمبر (تشرين الثاني) حول قضايا الأمن القومي. وأصدر معهد ريغان النتائج يوم الخميس قبل عقده منتدى الدفاع الوطني السنوي يوم السبت.
النتيجة الأولية
ونقل "ديفينس بوست" عن مديرة السياسات في معهد ريغان راشيل هوف، أنه "رغم نوع من سردية إعلامية أو ما قد تتوقعوه وأنتم تشاهدون النقاش حول المساعدات لأوكرانيا في الكونغرس الأمريكي، لا تراجع في الدعم لأوكرانيا. في الواقع، ثمة دعم ثابت وقوي لأوكرانيا".
وأضافت "عدد كبير من الجمهوريين، وغالبية من الديموقراطيين، يؤيدون استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا".
Good, glad to see people understand the consequences of not supporting all three. “Poll finds strong support for arming Ukraine, Israel and Taiwan” https://t.co/Fb23majJfS
— John Spencer (@SpencerGuard) November 30, 2023وأظهر الاستطلاع أن 59% من المشاركين يؤيدون المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مقابل معارضة 30%.
قفزة
وفق هاريس، يقفز تأييد تسليح أوكرانيا إلى مستويات أعلى، تصل إلى 67% ،عندما يُطرح على المشاركين في الاستطلاع السؤال المستند إلى عقيدة ريغان التي تَعِد بدعم الحلفاء ضد معتدين.
ويشير ملخص لمعهد ريغان مصاحب للاستطلاع إلى أن "تأطير المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وإسرائيل، وتايوان، في هذا الإطار يولد مستويات أعلى من الدعم – بشكل عام وبين المجموعات الفرعية الحزبية – بالمقارنة مع طرح سؤال من خارج هذا السياق".
على سبيل المثال، وجد الاستطلاع أن 56% من المشاركين مقابل 28% يؤيدون إرسال معدات عسكرية إلى تايوان. وكما هو الحال مع أوكرانيا، قفز تأييد تسليح تايوان إلى 65% عندما استُهل السؤال بسطر يقول: قدمت الولايات المتحدة تاريخياً مساعدة أمنية لمساعدة حلفائها وأصدقائها على الدفاع عن أنفسهم إذا كانوا على استعداد لمحاربة العدوان ضد بلدانهم".
واقتصر الاستطلاع حول تسليح إسرائيل على السؤال المطروح في سياق عقيدة ريغان، ووجد أن 71% من المشاركين أيدوا مساعدات عسكرية لحليفة الولايات المتحدة بينما عارضها 23%.
وحسب هاريس، أظهر استطلاع لشبكة سي بي أس نيوز بالتعاون مع يوغوف على مدى إطار زمني متداخل دعم الأغلبية لتسليح أوكرانيا، وإسرائيل. ووجد الاستطلاع أن 53% من المشاركين فضلوا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، و55% إلى إسرائيل.
لكن استطلاعاً للرأي لرويترز/إيبسوس في وقت لاحق من نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، أظهر أن 41% فقط من المشاركين دعموا تسليح أوكرانيا مقابل معارضة 32%. ووجد الاستطلاع نفسه أن 31% من المستطلعين يؤيدون تسليح إسرائيل مقابل 43 %.
وأظهر استطلاع رأي لشبكة سي أن أن في أغسطس (آب) أن 55% عارضوا تمرير الكونغرس حزمة أخرى لأوكرانيا، رغم أن هذا السؤال شمل الدعمين الاقتصادي والعسكري لكييف.
ومع ذلك، وجد استطلاع معهد ريغان أن دعم تسليح أوكرانيا ظل متناسقاً بشكل ملحوظ مع الاستطلاعين السابقين، في يونيو (حزيران) 2023، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حتى عند طرح السؤال خارج سياق عقيدة ريغان.
نقاش معقد
قدم بايدن طلب الإنفاق الإضافي بـ 106 مليارات دولار إلى الكونغرس بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وطلب 44.4 مليار دولار لمواصلة تسليح أوكرانيا و14.3 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، و2 مليار دولار في التمويل العسكري الأجنبي للشركاء الأمنيين في المحيطين الهندي والهادئ، ومن ضمنهم تايوان.
يتفاوض الكونغرس حالياً على الحزمة، لكن النقاش تعقد بعد مطالبات الجمهوريين بتغييرات في السياسة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتزايد معارضة الحزب الجمهوري في مجلس النواب لمساعدة أوكرانيا، وضغط بعض الديموقراطيين لفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل.
هواجس
وبعيداً عن المساعدات العسكرية الأجنبية، وجد استطلاع معهد ريغان أن 77 % من المشاركين أيدوا زيادة الإنفاق العسكري، بينما عارضها 20%.
تحدد اتفاقية سقف الديون في مايو (أيار) ميزاني الدفاع الأساسية للعام المالي 2024 عند 886 مليار دولار، بزيادة 3.3 % عن السنة المالية 2023 بما يتماشى مع طلب الإنفاق العسكري الذي قدمه بايدن والذي يستبعد مع ذلك الحزمة التكميلية بـ 106 مليار دولار التي يناقشها الكونغرس.
كما وجد استطلاع معهد ريغان أن 67% من المشاركين كانوا قلقين من تقليل تخفيضات ميزانية الكونغرس، القدرات العسكرية، مقابل ظل 29% غير قلقين من الأمر.
وإذا لم يمرر الكونغرس تشريع الاعتمادات الكاملة للسنة المالية 2024، فإن اتفاقية سقف الديون تنص على أن قراراً مستمراً لمدة عام كامل سيدخل حيز التنفيذ لتمويل الجيش بعد خفض بـ1% عن مستويات السنة المالية 2023.
وأضاف الاستطلاع سؤالاً جديداً هذه السنة لقياس التأييد الشعبي لعمل عسكري أمريكي في المكسيك لمواجهة عصابات المخدرات. ووجد أن 41% فقط يؤيدونه، في حينا يعارضه 46% منهم.
واقترحت غالبية المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، استخدام الجيش الأمريكي لمهاجمة عصابات المخدرات في المكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان المساعدات العسکریة تسلیح أوکرانیا الاستطلاع أن من المشارکین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في لندن عشية الهدنة في غزة.. واعتقالات بين المشاركين (شاهد)
تجمع الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن السبت، عشية دخول الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة جماعية استمرت 15 شهرًا في قطاع غزة، ولم تخل التظاهرة من اعتقالات في صفوف المشاركين، وأبرزهم كريس نينهام، أحد قادة التظاهرات وممثل منظمة أوقفوا الحرب.
وقالت صوفي مايسن، وهي امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا من لندن اعتادت المشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية: "نريد أن نكون متفائلين" بشأن اتفاق الهدنة، مضيفة: "علينا أن نخرج إلى الشوارع للتأكد من صمود وقف إطلاق النار".
Thousands of people outside 10 Downing Street right now to stand with Palestine and demand our government take action to pressure Israel to end its occupation, apartheid and genocide against the Palestinian people. ???????? pic.twitter.com/USLK7WDwrO — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) January 18, 2025
وتشمل الهدنة، المقرر أن تبدأ صباح غد الأحد، إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين يحتجزهم الاحتلال، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية المكتظة في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتحولت المسيرة إلى تجمع ثابت في شارع "وايت هول"، الذي يضم مقار أبرز الوزارات البريطانية، بعد أن رفضت الشرطة المسار الذي اقترحته "حملة التضامن مع فلسطين" (Palestine Solidarity Campaign)، والذي كان يمر بمحاذاة كنيس يهودي.
وأعلنت الشرطة، التي نشرت عناصرها بأعداد كبيرة، عبر منصة "إكس" أنها اعتقلت في نهاية فترة الظهيرة "ما بين 20 و30 متظاهرًا" تجاوزوا النطاق المسموح به، وذلك بعد توقيف سبعة متظاهرين آخرين.
وظهر أحد المشاركين يلوح بالعلم الفلسطيني من فوق إحدى سيارات الشرطة.
#Watch | Police is trying to contain thousands of pro-Palestinian protestors in Trafalgar Square in London.#London #Trafalgar #Palestine https://t.co/bFSl4a2uGO pic.twitter.com/XSYCQUtWMe — CLR.CUT (@clr_cut) January 18, 2025
You're watching UK cops attacking Palestine protesters in London today. Protecting their Zionist masters. Protecting their genocide. Solidarity with our comrades in London. Palestine will be free. pic.twitter.com/G58JXpgIUf — GhostofDurruti (@DurrutiRiot) January 18, 2025
Today over 100,000 people rallied in solidarity with the Palestinian people and asserted their right to protest ???????? pic.twitter.com/42CkHOfH4Q — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) January 18, 2025
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا المذبحة في غزة"، وهتف البعض: "من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين".
وقال النائب البريطاني جيريمي كوربين: "موقفنا من الحكومة هو وقف تزويد إسرائيل بالسلاح"، مضيفًا: "نتنياهو مجرم حرب بحسب المحكمة الجنائية الدولية، والجيش الإسرائيلي ومن يدعمه سيكون متواطئًا في الجرائم".
وأكد كوربين: "لن ننسى الشهداء وآلاف القتلى، ولن ننسى ما شهدناه من جرائم. لا تظنوا أن هذه نهاية القصة، بل هي مرحلة جديدة ليكون الشعب الفلسطيني قادرًا على العيش بحرية وعدالة". وختم كلمته بقراءة قصيدة للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، مؤكدًا التضامن الأبدي مع أطفال غزة وشعب فلسطين.
من جهته، قال ستيفن كابوش، ناجٍ من المحرقة اليهودية: "يوم ذكرى المحرقة يجلب لي ذكريات مؤلمة. كنت في السابعة من عمري عندما غزت ألمانيا بولندا عام 1944، وما زالت حاضرة في ذهني الجثث المتروكة والمحروقة وجبال المنازل المدمرة، تمامًا كما تبدو غزة اليوم. أنا أفكر الآن في غزة، وهناك أمور شبيهة، مثل استهداف المستشفيات".
وأضاف: "يستخدمون المحرقة للتغطية على ما يقومون به في غزة، وهذا مرفوض. أشعر أن جلدي يحترق عندما أسمع ذلك". وختم كابوش قائلًا: "نرفض وصف هذه التظاهرات بأنها تظاهرات كراهية. وكيهود ناجين من المحرقة، نقول إننا جزء من هذا الحراك حتى تكون فلسطين حرة".
استنكار لاعتقال نينهام
واستنكر تحالف التضامن مع فلسطين في بريطانيا اعتقال عدد من المتظاهرين على رأسهم كريس نينهام، أحد قادة التظاهرات وممثل منظمة أوقفوا الحرب.
وقال رئيس المنتدى الفلسطيني بالإنابة، عدنان حميدان: "ندين بشدة الاعتقال غير المبرر للقيادي البارز في تحالف أوقفوا الحرب المؤيد لفلسطين، كريس نيهام، وعددا من الناشطين والمتضامنين".
وتابع: "يستنكر المنتدى استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة البريطانية ضد المتظاهرين، ويطالب بالإفراج الفوري عن السيد كريس نينهام وبقية النشطاء. ونرفض رضوخ الشرطة لإملاءات اللوبي الإسرائيلي والمبنية على أسس واهية بادعاء الخوف المبالغ به".