قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة إن تغيير الحكومات في ليبيا ما بعد القذافي ووصولها لـ10 حكومات كان هدفه البحث عن الأفضل. وأضاف تكالة في لقاء تلفزيوني أن الانفلات الإعلامي وراء عدم ثقة 80% من الليبيين بمجلسي النواب والدولة، متهما الإعلام بمحاولة شيطنة كل المؤسسات والمسؤولين. وتابع رئيس مجلس الدولة الاستشاري في لقائه من العاصمة الروسية موسكو: “عدم ثقة الناس في مجلسي النواب والدولة شيء إيجابي، حيث سيدفعهم للمشاركة في الانتخابات للتخلص من هذين الجسمين”.

واستكمل تكالة: حاولنا التواصل مع كافة الأطراف في المنطقة الغربية سواء الرافضين للقوانين الانتخابية السابقة أو للتعديل الـ13 وتوافقنا حول بعض النقاط، وتواصلنا مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ووافقنا على خريطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الجديدة. وأكد رئيس مجلس الدولة الاستشاري قائلا إن “أي توافق مؤسساتي سابق مع النواب ويعطي نتائج إيجابية سنستمر فيه لكن الاتفاقات الشخصية سنتجاوزها”. وأشار إلى أن هناك دولا كبرى ودولا إقليمية تتدخل لتغذية الصراع في ليبيا، وتجد آذانًا صاغية لها بالداخل الليبي.

الوسومالانتخابات باتيلي تكالة ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي تكالة ليبيا مجلس النواب رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس حقوق إنسان النواب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن

علق النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي توجيهات القيادة السياسية علي مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية هو خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار ، حيث تعتبر مسألة الكيانات الإرهابية والأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، و في هذا السياق، جاءت توجيهات القيادة السياسية لمراجعة موقف المدرجين على هذه القوائم كخطوة إيجابية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في بيان صحفى له : هذا وقد كُلفت الجهات الأمنية بإجراء التحريات اللازمة للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين ، هذه الخطوة تعكس رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأفراد والكيانات، بما يتماشى مع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.

وأضاف "رضوان"، أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداري، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات ، مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، مما يستدعي إعادة النظر في وضعهم ، كما إن رفع الأسماء التي تثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.

وقال: علاوة على ذلك، فإن هذه المراجعة تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، حيث تُظهر أنها لا تتبنى سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات ، كما أن هذه الخطوة قد تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون.

وتختتم: مثل مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع ، مؤكدا إن الالتزام بالشفافية والعدالة في هذه العملية سيساهم في بناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب بشكل فعّال.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
  • رئيس مجلس النواب في أولى زياراته إلى مقر كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية
  • برلماني: رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب يعزز الثقة بين الدولة والمواطن
  • عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
  • رئيس حقوق إنسان النواب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • نشرة التوك شو| كواليس وفاة الملحن محمد رحيم والنواب يوضح موقف مشروع قانون الإيجار القديم
  • عقيلة صالح: إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية خلال أيام
  • نائلة جبر: الانفلات السكاني والتسرب من التعليم وراء انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات