لا زالت الصور المتداولة للمحتجزين الإسرائيليين المفرح عنهم من قبل المقاومة الفلسطينية تثير حالة من الجدل بسبب المشاعر الإنسانية الجميلة التي تحتويها والتي تبرهن على حسن المعاملة التي تلقاها هؤلاء الأسرى على يد الخاطفين.

وكانت البداية من التعليق الطريف "باي باي مايا" والذي جاء بيم فتاة إسرائيلية وأحد عناصر المقاومة لدى تسليمها للجنة الصليب الأحمر ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان: «باي مايا»، ليتصدر التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أبرز فيه النشطاء تعامل مقاتلي القسام مع أسرى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيئ من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.

ثم توالت القصص الرائعة عن السيدة التي قالت أن تبنتها قد شفيت من مرض شديد خلال وجودها في الأسر وكأن مشافي الاحتلال كانت تعطيها علاجًا خاطئًا، حتى أن بعض المعلقين قالوا أنهم كأنهم كانوا في رحلات المالديف.

ولم تتوقف هذه المشاهد الجميلة التي تصور حسن معاملة الأسرى والتي تحث كافة الأديان السماوية عليها، في المقابل روايات التعذيب والانتقام الوحشي من جانب زبانية السجون الإسرائيلية والذين تفننوا في ازهاق أرواح المسجونين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية

 

 

الثورة /متابعات

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس عن استهداف دبابة صهوينة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة وقصف مغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية.
أوضحت السرايا في بلاغ عسكري، أن مجاهديها دمروا دبابة صهيونية من نوع «ميركافاه» بعبوة (ثاقب – خرقية) في محيط ملعب رفح البلدي وسط مدينة رفح.
وفيما يخص تفاصيل الرشقة الصاروخية، أكدت إذاعة جيش الاحتلال، إصابة مبنى في غلاف غزة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة.
ولليوم الـ271 لحرب الإبادة «الاسرائيلية» على قطاع غزة، تواصل المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية قصف واستهداف جنود وآليات الاحتلال «الاسرائيلي» في كافة محاور التوغل والتقدم في القطاع، والتي شهدت تصاعداً فيها خاصة في مدينة رفح وحي الشجاعية حيث العملية البرية التي أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذها في هذه المناطق والتي أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد وإصابات العشرات من المواطنين.
وكانت سرايا القدس قد كشفت أمس، عن قيام مجموعة من الأسرى الصهاينة بمحاولة الانتحار الفعلي وبإصرار.
وبين الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أن سبب إقدام الأسرى على الانتحار، هو إهمال الحكومة الإسرائيلية لقضيتهم.
وأكد أبو حمزة عبر قناته على تلغرام أن معاملة سريا القدس للأسرى الإسرائيليين قد اختلفت، بعد جريمة النصيرات التي قام بها جيش الاحتلال بقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف أن قرار سرايا القدس في معاملة الأسرى بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ستبقى مستمرة، ما دامت حكومة الاحتلال تواصل إجراءاتها الظالمة تجاه الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس جهاد طه، أن «المواقف الأمريكية منحازة لكيان الاحتلال منذ اليوم الأول ووفرت غطاء مستمرا له».
وقال طه في تصريحاتٍ صحفيةٍ: إن «من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني وليس «تل أبيب» وواشنطن».
ولفت إلى أن «جهود الوسطاء مستمرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى».
وشدد على أن «الكرة باتت في ملعب الاحتلال وعليه أن يلتزم بالقرارات الدولية ووقف عدوانه».
وأضاف: إنه «على الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة نتنياهو لقبول مقترح وقف إطلاق النار».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت أمس الأول بيانا قالت فيه: إنها «لا تريد بقاء حكم حماس في قطاع غزة بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة في غزة.. والمقاومة تواصل الاشتباك
  • المقاومة بالضفة تحيي سلاح القنص بوجه الاحتلال
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • 7 أيام على توغل الاحتلال بحي الشجاعية والمقاومة تتصدى
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بقصف للاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم والمقاومة تتوعد (شاهد)
  • القوات اليمنية والمقاومة العراقية تنفذان عملية ضد هدف حيوي بحيفا
  • المقاومة في الضفة.. بين العبوات الناسفة وسلاح الحرائق