الاتحاد الأوروبي وجرينلاند يوقعان شراكة استراتيجية بشأن سلاسل قيمة المواد الخام
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وقع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع حكومة جرينلاند في بروكسل لإقامة شراكة استراتيجية لتطوير سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة.
وجاء في بيان صحفي رسمي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن ثروات جرينلاند الطبيعية الواسعة تشكل أصلًا رئيسيًا لجني فوائد سلاسل القيمة العالمية، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بطريقة مستدامة فيما يمكن العثور على 25 من أصل 34 مادة خام حاسمة حددتها المفوضية باعتبارها ذات أهمية استراتيجية للصناعة الأوروبية والتحول الأخضر في جرينلاند.
ووقع نائب الرئيس التنفيذي للصفقة الخضراء الأوروبية والعلاقات بين المؤسسات والاستشراف في المفوضية الأوروبية، ماروس سيفتشوفيتش، مذكرة التفاهم مع حكومة جرينلاند ممثلة في وزير الأعمال والتجارة والموارد المعدنية والعدالة والمساواة بين الجنسين، ناجا ناثانيلسن.
وذكر البيان أن توقيع مذكرة التفاهم سيساهم في تطوير المشاريع المستدامة على طول سلاسل قيمة المواد الخام، ونشر البنية التحتية اللازمة لتطويرها.
وتنص مذكرة التفاهم على تعاون وثيق بين جرينلاند والاتحاد الأوروبي في خمس مجالات خمسة مهمة؛ من بين ذلك تطوير التكامل الاقتصادي والصناعي لسلاسل القيمة للمواد الخام الحيوية والمواد الخام الأخرى. ويشمل ذلك التواصل وتطوير المشاريع بشكل مشترك وإنشاء نماذج أعمال جديدة وتعزيزها وجذب الاستثمارات ودعم الوصول إلى التمويل وتسهيل الروابط التجارية وتطوير وتكامل الدعم للتنويع الاقتصادي وضمان حسن سير سلاسل القيمة ومرونتها.
وتعزيز التعاون للاستفادة من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الدولية العالية (ESG)، لضمان أن يكون قطاع المعادن في جرينلاند بمثابة رافعة للنمو الاقتصادي المستدام والشامل مع خلق القيمة المحلية والمحلية. ويشمل ذلك الاستغلال المستدام للموارد المعدنية في حوار وثيق مع مجتمع جرينلاند من الأفراد والمنظمات والمؤسسات وأصحاب المصلحة الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار بشكل كامل الطبيعة الفريدة للأراضي البكر في جرينلاند وتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية المنصوص عليها في التشريعات والاتفاقيات والمبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات.
ونشر البنية التحتية اللازمة لتطوير سلاسل قيمة المواد الخام. ويشمل ذلك مراعاة خصوصيات احتياجات البنية التحتية للنقل والطاقة في جرينلاند، مع مراعاة ظروف القطب الشمالي أو شبه القطبي الشمالي، ودعم تعبئة التمويل لهذه البنية التحتية. مع تعزيز القدرات وتنمية المهارات على طول سلاسل قيمة المواد الخام. وهذا يشمل تطوير المهارات على جميع المستويات في صناعة المواد الخام والمجتمع الأوسع.
وأخيرًا تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار وتبادل المعرفة والتقنيات المتعلقة بالاستكشاف المستدام واستخراج ومعالجة وتكرير المواد الخام، فيما أشار البيان إلى أن جرينلاند مؤهلة للمشاركة في البرنامج الإطاري للاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار، وتوفر بيانات مراقبة الأرض بفضل برنامج كوبرنيكوس الأوروبي للأقمار الصناعية الذي يوفر فرصًا واعدة ذات صلة بالتنقيب عن المعادن ورسم خرائط الرواسب ومراقبة التعدين بما في ذلك إدارة النفايات ومراقبة التأثير البيئي.. حسب البيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جرينلاند بروكسل البنیة التحتیة فی جرینلاند
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس السماح للسوريين بزيارة بلدهم من دون فقدان وضع اللجوء
سرايا - كشف وزير الهجرة القبرصي، نيكولاس يوانيدس، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على تطوير إطار يسمح للاجئين السوريين بإجراء زيارات مؤقتة إلى وطنهم، من دون فقدان وضع الحماية الدولية.
وفي تصريحات للصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال يوانيدس إن "مفهوم زيارة (اذهب وشاهد) من شأنه أن يمكّن اللاجئين من تقييم الظروف في مناطقهم الأصلية، مع الحفاظ على وضعهم المحمي في بلدان الاتحاد الأوروبي، مما يسهل العودة الطوعية الدائمة".
وأضاف أنه "نتفق مع مفهوم زيارات (اذهب وانظر)"، مشيراً إلى أنه "مع ذلك، ولمنع الانتهاكات المحتملة، نعتقد أنه يجب الحد من هذه الزيارات فيما يتعلق بمدة محددة وعدد الزيارات لكل أسرة".
ووفق ما ذكرت صحيفة "قبرص نيوز"، فإن "هذا النهج يشكل جزءاً من مناقشات أوسع نطاقاً داخل الاتحاد الأوروبي، بشأن تهيئة الظروف للعودة من خلال دعم تعافي سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد".
وأكد مسؤولو الهجرة الأوروبيين أن زيارات اللاجئين السوريين إلى بلادهم "ستكون محدودة زمنياً بشكل صارم، مع فرض قيود على تكرارها لمنع إساءة استخدام البرنامج".
"الذهاب والنظر"
وسبق أن أعلنت عدة دول أوروبية، بينها فرنسا وهولندا، عن السماح للاجئين السوريين بزيارة بلدهم، واستكشاف ما إذا كان قد بات آمناً بعد سقوط نظام الأسد.
وسمحت وزارة الداخلية الفرنسية للاجئين السوريين في فرنسا، بشكل استثنائي، بالتقدم للحصول على تصاريح تمكنهم من العودة المؤقتة إلى بلدهم الأم من دون فقدان حقوقهم القانونية.
وقبل أيام، وافق البرلمان الهولندي بالأغلبية على اقتراح مقدَّم من حزبي "العمل - اليسار الأخضر" و"الاتحاد المسيحي"، يسمح للسوريين بالسفر إلى وطنهم للتحقق بأنفسهم مما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار بأنفسهم بشأن مدى أمان البلاد لعودتهم.
وتقترح الخطة ما يُعرف بترتيب "الذهاب والنظر"، حيث يُمنح أحد أفراد الأسرة السورية الفرصة لتقييم ما إذا كانت العودة الطوعية ممكنة بعد زيارة البلد الأصلي، من دون إلغاء إجراءات اللجوء.
كما تسعى الحكومة الألمانية إلى إيجاد حلول عملية تتيح للسوريين إمكانية زيارة وطنهم، مع ضمان الحفاظ على وضعهم القانوني في ألمانيا؛ فوفقاً لمتحدث باسم اتحاد جمعيات الإغاثة الألمانية - السورية، فقد تم بالفعل التواصل مع عدة وزارات في الحكومة الألمانية بهذا الشأن.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أنها تعمل على إيجاد حلول تمكن السوريين من السفر لفترة قصيرة إلى بلادهم من دون فقدان حق اللجوء، وذلك بغرض تقييم الأوضاع هناك، تحضيراً لعودتهم الطوعية. التلفزيون السوري
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 12:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية