وقع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع حكومة جرينلاند في بروكسل لإقامة شراكة استراتيجية لتطوير سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة.

وجاء في بيان صحفي رسمي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن ثروات جرينلاند الطبيعية الواسعة تشكل أصلًا رئيسيًا لجني فوائد سلاسل القيمة العالمية، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بطريقة مستدامة فيما يمكن العثور على 25 من أصل 34 مادة خام حاسمة حددتها المفوضية باعتبارها ذات أهمية استراتيجية للصناعة الأوروبية والتحول الأخضر في جرينلاند.

ووقع نائب الرئيس التنفيذي للصفقة الخضراء الأوروبية والعلاقات بين المؤسسات والاستشراف في المفوضية الأوروبية، ماروس سيفتشوفيتش، مذكرة التفاهم مع حكومة جرينلاند ممثلة في وزير الأعمال والتجارة والموارد المعدنية والعدالة والمساواة بين الجنسين، ناجا ناثانيلسن.

وذكر البيان أن توقيع مذكرة التفاهم سيساهم في تطوير المشاريع المستدامة على طول سلاسل قيمة المواد الخام، ونشر البنية التحتية اللازمة لتطويرها. 

وتنص مذكرة التفاهم على تعاون وثيق بين جرينلاند والاتحاد الأوروبي في خمس مجالات خمسة مهمة؛ من بين ذلك تطوير التكامل الاقتصادي والصناعي لسلاسل القيمة للمواد الخام الحيوية والمواد الخام الأخرى. ويشمل ذلك التواصل وتطوير المشاريع بشكل مشترك وإنشاء نماذج أعمال جديدة وتعزيزها وجذب الاستثمارات ودعم الوصول إلى التمويل وتسهيل الروابط التجارية وتطوير وتكامل الدعم للتنويع الاقتصادي وضمان حسن سير سلاسل القيمة ومرونتها.

وتعزيز التعاون للاستفادة من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الدولية العالية (ESG)، لضمان أن يكون قطاع المعادن في جرينلاند بمثابة رافعة للنمو الاقتصادي المستدام والشامل مع خلق القيمة المحلية والمحلية. ويشمل ذلك الاستغلال المستدام للموارد المعدنية في حوار وثيق مع مجتمع جرينلاند من الأفراد والمنظمات والمؤسسات وأصحاب المصلحة الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار بشكل كامل الطبيعة الفريدة للأراضي البكر في جرينلاند وتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية المنصوص عليها في التشريعات والاتفاقيات والمبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات.

ونشر البنية التحتية اللازمة لتطوير سلاسل قيمة المواد الخام. ويشمل ذلك مراعاة خصوصيات احتياجات البنية التحتية للنقل والطاقة في جرينلاند، مع مراعاة ظروف القطب الشمالي أو شبه القطبي الشمالي، ودعم تعبئة التمويل لهذه البنية التحتية. مع تعزيز القدرات وتنمية المهارات على طول سلاسل قيمة المواد الخام. وهذا يشمل تطوير المهارات على جميع المستويات في صناعة المواد الخام والمجتمع الأوسع.

وأخيرًا تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار وتبادل المعرفة والتقنيات المتعلقة بالاستكشاف المستدام واستخراج ومعالجة وتكرير المواد الخام، فيما أشار البيان إلى أن جرينلاند مؤهلة للمشاركة في البرنامج الإطاري للاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار، وتوفر بيانات مراقبة الأرض بفضل برنامج كوبرنيكوس الأوروبي للأقمار الصناعية الذي يوفر فرصًا واعدة ذات صلة بالتنقيب عن المعادن ورسم خرائط الرواسب ومراقبة التعدين بما في ذلك إدارة النفايات ومراقبة التأثير البيئي.. حسب البيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جرينلاند بروكسل البنیة التحتیة فی جرینلاند

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، التسليم الإبتدائى للمرحلة الثانية للمدفن الصحى الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وذلك فى إطار مشروعات البنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية ، وفى إطار تفعيل البروتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع.

رئيس الوزراء يُتابع مع وزيرة البيئة عدداً من ملفات العمل وزيرة البيئة: تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بمنظومة المخلفات

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الموقع يقع على مساحة ٤٢ فدان ، ويخدم المدفن مدن بلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح وأبو حماد والقرين وتشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحه ٩ فدان حوالى ٣٨٠٠٠ ألف متر مربع ، وشبكه طرق داخلية على مسطح ٤٦٠٠ م٢ وبحيرة تبخير على مساحة ٤٥٠٠م٢، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة  ، لافتة إلى أن المرحلة الأولى شملت عدد ١ خليه دفن على مساحة حوالى ٧ فدان ( ٣٠٠٠٠ ألف متر مربع ) بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة ٣٠٠٠م٢ ، والأسوار وغرفة الأمن والبوابات وغرفه الميزان بالإضافة إلى مغسلة ومحطة الوقود وبئر مياه جوفية.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم مراجعة واعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال استشاري الوزارة ، كما تم متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مشددة على المتابعة بشكل مستمر لعمليات التشغيل والإدارة لضمان الالتزام بالمعايير البيئية، مؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، وتقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال  التدوير وإعادة الاستخدام ، والتخلص من المرفوضات فى المدافن الصحية .

وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المخلفات، والحد من التلوث البيئي، وحماية صحة المواطنين،  لافتة الى ان المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات، حيث يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح وانبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف استيعاب كميات المخلفات المتزايدة وتحقيق الإدارة المستدامة لها.

كما أشارت وزيرة البيئة انه في اطار منظومة المعالجة والتخلص من المخلفات المتولدة عن محافظة الشرقية، تم وضع تصور إدارة وتشغيل معالجة المخلفات البلدية المتولدة مع الشركات المتخصصة في مجال المعالجة والتخلص ، وتضمنت الخطة إنشاء وتشغيل منشأة معالجة وذلك في الموقع المخصص لها بجوار المدفن الصحي بمدينة بلبيس حيث سيتم استقبال المخلفات المتولدة عن المراكز الواقعة جنوب المحافظة ودفن المرفوضات المتولدة بالمدفن الصحي، مما سيساهم الموقع الجغرافي لموقع المعالجة والتخلص للمدفن الصحي في القضاء على المقالب العشوائية، كما سيتم معالجة المخلفات البلدية الصلبة والمتولدة عن المحافظة بأحدث طرق المعالجة لاسترجاع المخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المخلفات العضوية ومخلفات تقليم الأشجار والمسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت.

ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.

وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية وديرب نجم  بتكلفة 56 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 مليون جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه علي مساحة 10 أفدنة .

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنه جاري إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين ومشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه ، مشيرة إلي أنه بذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.

كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع وتسابق الزمن فى عملية تنفيذ باقي المشروعات بمنظومة المخلفات، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.

مقالات مشابهة

  • إريس و TOD يوقعان شراكة استراتيجية لتقديم تجربة ترفيهية غير مسبوقة
  • البرلمان العربي والروسي يوقعان مذكرة تعاون للتنسيق المشترك
  • إنجاز 35% من البنية التحتية لمشروع تطوير الدرعية
  • وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
  • الديوان العام للمحاسبة ومكتب المراجع العام في باكستان يوقعان مذكرة تفاهم
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من تداعيات التشريع الإسرائيلي بشأن أونروا