«بنعلمهم الانتماء».. أطفال بصحبة أبنائهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية بالإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بأعلام مصر، ظهر أطفال مع ذويهم خلال التوجه للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت في الخارج في نحو 137 سفارة وقنصلية، حيث حرص المصريون على اصطحاب أطفالهم معهم، من بينهم محمد الدسوقي المقيم في الإمارات، حيث حرص على اصطحاب طفله «عمر»، أثناء مشاركته في الانتخابات: «عمر اتولد في الإمارات ومنزلش مصر غير مرة واحدة، علشان كدة اخدته معايا علشان يبقى عنده انتماء لبلده ويعرف إن مصر كبيرة وهي وطنه الأول».
علم مصر كان المشهد الأبرز، خلال الساعات الأولى من بدء انتخابات الرئاسة في الخارج وفق «الدسوقي»: «اشترينا علم مصر لأطفالنا، وحرصنا على المشاركة في الساعات الأولى علشان بيكون الجو هادي وعلشان الأطفال، وكمان الأطفال بيفرحوا بعلم بلدهم».
لم تخلو الساعات الأولى لانتخابات الرئاسة في الخارج من جو الفرحة بين المصريين، حيث يعتبرها البعض تجمعا للقاء، وفق إسراء السيد، المقيمة في الإمارات: «وزعنا شيكولاته وعلم مصر على الناس، وبنلاقيها فرصة للتجمع وحرصنا على التصوين للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي علشان هو اللي عيشنا في أمن وأمان».
الانتخابات في الخارج«إسراء»، حرصت أيضا على اصطحاب طفلها ومشاركته في الانتخابات، فضلا عن قيامه بتوزيع الشوكولاته على الأطفال: «خليته هو اللي يوزع الشوكوتة والأعلام علشان يتعلم العطاء والحب والانتماء، إحنا في الغربة بنبقى محتاجين نود بعض، ونعلم ولادنا الانتماء، وفي جو حلو في قنصلية أبو ظبي».
كبار السن والسيدات، كانوا من بين المشاهد الأبرز في الساعات الأولى للانتخابات في الخارج، وفق «إسراء»: «الستات نزلوا بدري وكمان كبار السن، أنا اتفاجئت بالعدد الكبير منهم قدانم باب القنصلية، ودي حاجة كويسة، الناس متحمسة للمشاركة والإدلاء بصوتها علشان استقرار مصر».
الانتخابات الرئاسية في الخارج، انطلقت اليوم الجمعة وتسستمر حتى الأحد المقبل، في التصويت في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة، حيث يبدأ التصويت في 9 صباحا بالتوقيت المحلي لكل دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية الساعات الأولى فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الأولى عالمياً في المساعدات.. فزعة الإمارات تغيث غزة براً وبحراً وجواً
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، كثفت دولة الإمارات جهودها الإنسانية عبر مبادرة "الفارس الشهم 3" التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في 5 نوفمبر 2023. وجاءت هذه المبادرة تأكيداً على التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني وتقديم العون الإغاثي والطبي، في ظل التحديات الإنسانية القاسية التي يواجهونها.
ركزت عملية "الفارس الشهم 3" على تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، وشملت عدة جوانب إنسانية وصحية وتعليمية، إلى جانب دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية.
مساعدات صحيةفي المجال الصحي، أطلقت الإمارات مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين، كما دشنت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 640 ألف طفل دون سن 10 سنوات في غزة. كما أنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، الذي استقبل منذ افتتاحه في ديسمبر (كانون الأول) 2023 أكثر من 48,700 حالة مرضية وأجرى أكثر من 1,780 عملية جراحية متنوعة. وقدم المستشفى خدمات طبية متكاملة شملت جراحات عامة وتخصصية، ورعاية مركزة، وعيادات متنوعة، إلى جانب مركز للأطراف الصناعية.
إضافة إلى ذلك، أنشأت الدولة المستشفى الإماراتي العائم الذي دشن خدماته العلاجية للفلسطينيين في 23 فبراير (شباط) 2024، ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته 100 سرير إضافة إلى 100 سرير لمرافقي المرضى، ويساعد الطاقم الطبي الإماراتي طاقم طبي إندونيسي.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية، أنشأت الإمارات ست محطات لتحلية المياه في مدينة العريش المصرية، استفاد منها أكثر من مليون نسمة داخل القطاع، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع إصلاح شبكات المياه والآبار المتضررة في محافظتي خانيونس وشمال غزة. كما دعمت الإمارات 9 مخابر و43 مطبخاً شعبياً (تكية) لتوفير الوجبات والمساعدات الغذائية.
وفي المجال الإغاثي، أرسلت الإمارات 153 قافلة تتألف من 2,391 شاحنة محملة بأكثر من 29,274 طناً من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة براً. كما أرسلت 538 طائرة شحن و5 سفن حملت أكثر من 24 ألف طن من المساعدات، إلى جانب تنفيذ 53 عملية إسقاط جوي ضمن عملية "طيور الخير" بإجمالي 3,623 طناً من المساعدات إلى المناطق المعزولة.
أما على صعيد الرعاية الصحية المتخصصة، فقد أطلقت الإمارات مبادرة لإجلاء 1,000 طفل و1,000 مريض بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي في الدولة. كما وفرت سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية لدعم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
في المجال التعليمي، أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" حملة لدعم التعليم شملت توزيع حقائب مدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال لدعم استمرار العملية التعليمية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
دولياً، أصدرت دولة الإمارات بياناً مشتركاً مع الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما عكس التزام الدولة بتعزيز الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني.
عكست هذه المبادرات المتنوعة مدى التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإنساني المتواصل في مختلف القطاعات، مما عزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الإنسانية والصحية التي مر بها قطاع غزة.