بدء عملية تصويت المصريين المقيمين في أوروبا في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
فتحت السفارات والقنصليات المصرية في البلدان الأوروبية أبوابها، في التاسعة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلى لكل دولة، أمام المواطنين من أبناء الجاليات المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن المتوقع أن تتزايد أعداد الناخبين في معظم العواصم الأوروبية بعد عصر اليوم الجمعة (يوم عمل بأوروبا) وكذا يوم غد السبت وبعد غد الأحد (العطلة الأسبوعية فى هذه الدول).
وحرص عدد كبير من المواطنين حاملين الأعلام المصرية على الاصطفاف أمام المقار الانتخابية بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية قبل بدء الاقتراع إيمانًا منهم بأهمية مشاركتهم في هذا العرس الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور.
وفى ذات السياق.. يواصل المصريون بروسيا التوافد على مقر السفارة المصرية بموسكو للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الأهم لاختيار رئيس مصر.
وفي تركيا.. يتوافد أبناء الجالية المصرية على اللجنتين الفرعيتين بالسفارة المصرية بأنقرة وقنصلية مصر بأسطنبول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وممارسة حقهم الدستوري والقانوني.
ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
وكانت السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج قد أنهت استعدادها لاستقبال أبناء الوطن في الخارج المشاركين في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 التي انطلقت اليوم الجمعة في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت كل دولة وتستمر لمدة ثلاثة أيام في 137 مقرًا انتخابيًا تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات بالخارج سواء كان مقيمًا أو زائرًا لفترة وجيزة أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بواسطة الرقم القومي أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الأكبر على الإطلاق.. 15.9 مليار دولار أنفقت على الحملات الانتخابية الأمريكية
ذكرت منظمة “أوبن سيكرتس” أنه من المتوقع أن تصبح الانتخابات الأمريكية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ، مع إجمالي إنفاق يناهز 15,9 مليار دولار.
وبينت المنظمة أن هذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات، من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ الـ15,1 مليار دولار الذي أُنفق عام 2020 وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6,5 مليار دولار).
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة حامية الوطيس، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، وقد تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40 بالمئة، منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
اظهار ألبوم ليست
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28 بالمئة منها مصدرها متبرعون صغار، في حين أسهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وقالت المنظمة إن أكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ 82 عاما، والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد أسهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار.
وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وبالمجمل، أُنفق 10,5 مليار دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2,6 مليار دولار على الدعاية من مارس/ آذار إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. وأنفق الديموقراطيون 1,6 مليار دولار، بينما أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وركّزت دعاية هاريس على ملفات الضرائب وحقوق الإجهاض والاقتصاد والرعاية الصحية، أما دعاية ترامب فركزت أساسا على الهجرة والتضخم والجريمة والضرائب، فضلا عن الاقتصاد.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بمبلغ 151 مليون دولار، ثم جورجيا بمبلغ 137 مليون دولار.