عبد الرحمن العور: عيد الاتحاد مناسبة للتعبير عن الفخر بالإنجازات وتأكيد الانتماء والولاء لدولة وقيادة لا تعرف المستحيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي – الوطن
قال معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في الذكرى الـ 52 لعيد الإتحاد: “تأتي هذه المناسبة في كل عام محملة بالإنجازات الجديدة الكبرى، والتطلعات والطموحات الأكبر في رؤية مستمرة للريادة لا تضع لها خطاً للنهاية، تدعمها الخطط الواضحة والنهج المستدام للأعمال واعتماد الشراكة والتكامل نهجا، والريادة أسلوب عمل، ضمن مقاربة واضحة للتحديات، تنطلق من كونها فرصاً لابد من اغتنامها، ودافعاً معززاً للعمل واستمرار الجهود للوصول إلى الأهداف”.
وأضاف: “إن هذه الرؤية صنعتها الإمارات عبر عقود نهضتها، وراكمت التجارب والإنجازات منذ عهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي وضع أسس ودعائم الدولة المتينة القادرة، لتكون منطلقاً للبناء على هذا الأساس الصلب، لتصل إلى ريادة دول العالم في مختلف المجالات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”، مستكملاً مسيرة الوطن وتوطيد وتعزيز ركائز الدولة في مختلف المجالات”.
وأكد أن دولة الإمارات “تنطلق بخطى أكثر طموحاً وثقة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، نحو سباقها العالمي في التميز والإنسانية، مدفوعة بالخبرة الواسعة والكوادر القادرة التي تم بناؤها على أساس الإيمان بدورها في نهضة دولتنا الحبيبة، ضمن رؤية ثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد للاستثمار في الإنسان”.
وقال معاليه: “الإنسان الإماراتي وعبر ما ترسخ به من جذور الإيمان بدولته وقيادتها، كان العماد الرئيسي لجميع المحطات المضيئة التي صنعتها دولة الإمارات، عبر الإيمان بالعمل والإنجاز، والثقة بالقدرة على الإنجاز، ضمن بيئة معززة للابتكار والريادة، قادرة على صنع ما يراه الغير مستحيلاً”.
وأضاف: “نجدد العهد بمواصلة الإنجازات وتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة لاستمرار نهضة دولتنا الحبيبة وريادتها، ورفاه سكانها، وألا نرضى بأقل من المركز الأول عالمياً في جميع المجالات ومختلف الأعمال”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن حب الوطن نعمة تستوجب الشكر، وأن التضحيات التي قدمها المصريون على مدار التاريخ هي ثمرة لعقيدة راسخة في وجدان هذا الشعب الأصيل.
وقال الدكتور أيمن أبو عمر، خلال تصريحات تلفزيونية له: "ربنا بيقول: (وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، وواجبنا النهارده إننا نفوق ونستيقظ على النعمة الكبيرة دي.. نعمة الوطن اللي لازم نحافظ عليها بالغالي والنفيس، وده اللي حصل فعلاً من آبائنا وأجدادنا".
وأضاف: "كل بيت في مصر قدم حاجة.. شهيد أو مصاب أو حتى الاستعداد الدائم للتضحية.. دي مش مجرد حكايات.. دي عقيدة بتعيشها قواتنا المسلحة وبيعيشها الشعب المصري كله".
وأكد أن المدرسة والمسجد والمنزل هي محاضن لغرس هذا الإيمان: "المدرس مع الطلبة بيعيش ده، والبيت بيغرس ده، وده من صميم الدين وتعاليمه، لأن حب الوطن من الإيمان".
خطيب الجامع الأزهر: أدعو الذين أسرفوا على أنفسهم بالاعتذار لجموع الناس وللوطنيذكر أن خطيب الجامع الأزهر، أشار إلى أن عيد تحرير سيناء يذكرنا بنصر الله عزّ وجلَّ، ومن الأمانة أن نواكب هذا العيد، بأن ننصر الله عزّ وجلَّ، وأن ننصر دينه وشريعته، لكن نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها، فكان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي ﷺ بأن كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وختم د. الصغير حديثه بقوله: عند الاحتفال بعيد تحرير سيناء لابد أن نذكر بأسباب النصر، ولابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل، فهذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
ودعا خطيب الجامع الأزهر، الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟