إنشاء أكبر حوض جلفنة على مستوى الإمارات في كيزاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
أعلنت اليوم مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في دولة الإمارات، عن توقيع اتفاقية بين شركة “ميتال بارك” وشركة “غلفا هب” لإنشاء أكبر مجمع جلفنة في دولة الإمارات، يدشن المشروع حقبة جديدة ويمثل طفرة في قدرات قطاع الصناعات المعدنية.
يضم المشروع حوض زنك عملاق تبلغ سعته 131 متراً مكعباً، في حين تبلغ المساحة الإجمالية لمنشأة الجلفنة أكثر من 6,000 متراً مربعاً.
يمتد مجمع “ميتال بارك” على مساحة 450 ألف متر مربع في كيزاد، ويضم مجمعاً متكاملاً للصناعات المعدنية ويسهم في تمكين كبرى الشركات الرائدة لتلبية متطلبات الأسواق بفضل ما يوفره من بنية تحتية متطورة. أما شركة “غلفا هب” فهي شركة رائدة في خدمات الجلفنة بالغمس الساخن وأحد أهم شركاء “ميتال بارك” في قطاع الصناعات المعدنية.
هذا ومن المقرر الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من عام 2024 بفضل تضافر خبرات وموارد “ميتال بارك” و “غلفا هب”. وتضمن هذه الشراكة الاستراتيجية بين اثنتين من أكبر الشركات الرائدة في القطاع، التكامل بين تطبيقات التكنولوجيا المتطورة والممارسات المستدامة لصياغة مستقبل صناعة المعادن في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد: “إن التعاون بين “ميتال بارك” و “غلفا هب” لإنشاء أكبر مجمع جلفنة على مستوى دولة الإمارات في كيزاد يعكس حرص مجموعة كيزاد على تشجيع الابتكار وتبني الممارسات المستدامة والاستثمار في التقنيات المتقدمة. ونحن نتطلع إلى أن يكون هذا المشروع بمثابة بداية لطفرة هائلة في قدرات قطاع الصناعات المعدنية”.
ومن جانبه قال وحيد فولادكار، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتال بارك”: “هذه الشراكة مع “غلفا هب” تمثل لحظة فارقة لشركة “ميتال بارك” ولقطاع تصنيع ومعالجة المعادن ككل في دولة الإمارات. إن إنشاء أكبر حوض جلفنة في البلاد سيؤسس لعصر جديد في القطاع قائم على التميز والابتكار. هذا المشروع هو مجرد بداية، ونحن نشجع قادة الصناعة الآخرين لمواكبة التطورات لنعمل معاً ونمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة والارتقاء بجودة منتجاتنا.”
وقال شادي نعمة، الرئيس التنفيذي لشركة “غلفا هب”: “نسعى لإحداث نقلة نوعية في قطاع تصنيع المعادن بإنشاء أكبر مجمع لجلفنة المعادن في دولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن مستقبل الصناعة يجب أن يرتكز على الابتكار والاستدامة لإحداث تغيير إيجابي حقيقي.”
يأتي هذا المشروع بالتوافق مع رؤية كل من “ميتال بارك” و “غلفا هب” لتلبية الطلب المتزايد في السوق مع الحد من الآثار البيئية الضارة. ومن المتوقع أن يغطي مجمع الجلفنة، بمجرد تشغيله، نسبة كبيرة من احتياجات مختلف القطاعات بما فيها قطاع الإنشاءات وتطوير البنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.