السفير المصري بالجزائر: التواصل مع رموز الجالية وحثهم على المشاركة بالانتخابات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال سفير مصر لدى الجزائر مختار وريده، إن السفارة استعدت جيداً للانتخابات الرئاسية، وقامت بإنهاء كافة التجهيزات الخاصة بالانتخابات قبل انطلاقها، فضلا عن تواصل السفارة مع رموز الجالية المصرية في كافة الولايات في الجزائر من أجل حثهم على المشاركة في الانتخابات، انطلاقا من دور المسؤولية التي أوكلتها لهم وزارة الخارجية المصرية و الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر.
وأضاف وريده، خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتخابات الرئاسية يُعد استحقاق دستوري هام، ويعمل بشكل دوري على لقاء الجالية المصرية في الجزائر، واستضافة رموز الجالية، وتم تعرفيهم على طرق التصويت في الانتخابات، ومراحلها من أجل تسهيلها على المواطنين هناك، وحتى لا يأخذ أي شخص فترة من الوقت لتمر عملية التصويت بكل سلاسة وسهولة وسرعة.
وأوضح سفير مصر لدى الجزائر، أن السفارة مفتوحة أمام المصريين للتصويت في الانتخابات أيام الجمعة والسبت والأحد، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءا، وكل مواطن مصري يرغب في الإدلاء بصوته أو المشاركة، فعليه التوجه للسفارة، « كل النماذج التصويتيه مجهزه، ووفرنا مكان لكل مواطن مصري يرغب في الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
"زومبي المخدرات" في الشوارع.. فيديو صادم يحرك الأمن المصري
شهدت مدينة شبرا الخيمة في مصر مشهداً أثار قلقاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر شابين في حالة غير طبيعية تماماً، نتيجة تعاطيهما مخدر الاستروكس، المعروف بتأثيره المدمر على الجهاز العصبي.
وظهر في الفيديو الذي وثّقه أحد المارة أحد الشابين فاقداً للوعي وملقى على الأرض بينما تحدث له تشنجات قوية، فيما بدا الآخر في حالة من عدم الاتزان التام أثناء سيره، وكأنه مشهد "زومبي" في أفلام الرعب.
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟ - موقع 24شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.
وانتشر المقطع بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل والاستياء بين المستخدمين، الذين عبّروا عن مخاوفهم من الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة بين الشباب، وتعالت الأصوات المطالبة بتدخل فوري من الجهات الأمنية لوضع حد لهذه الكارثة، وضبط هذين الشابين، ليس بهدف العقاب فقط، بل لحمايتهم من المصير المظلم الذي قد يواجهونه بسبب هذه السموم القاتلة.
من جهته، أكد الشاب الذي التقط الفيديو، ويُدعى طلال، أنه لم يستطع تجاهل هذا المشهد المأساوي، حيث قرر توثيقه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كتحذير للمجتمع، وللتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء الشباب.
ووفقاً لصحيفة "الدستور" المصرية، فقد تحرّكت وزارة الداخلية بشكل عاجل، حيث بدأت الأجهزة الأمنية في فحص الفيديو بدقة لتحديد هوية الشابين، والتأكد من موقع التصوير، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويُعد مخدر الاستروكس من أخطر المواد المخدرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث يصيب متعاطيه بحالة من الهلوسة والتخدير التام، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة المفاجئة.
وأكد خبراء مكافحة الإدمان أن الاستروكس يحتوي على مواد كيميائية شديدة السُمّية، تتسبب في تدمير الجهاز العصبي بالكامل، وتحول المتعاطي إلى شخص فاقد للسيطرة على أفعاله، مما يجعله عرضة للحوادث والانهيار الجسدي والنفسي.