مراسل عسكري روسي يتحدث عن تكتيك جديد للجيش الأوكراني في استخدام الدرونات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يحاول المقاتلون الأوكرانيون في منطقة دونباس الاستعانة بتكتيك جديد باستخدام كمائن ودرونات FPV المتحكم فيها يدويا.
أفاد بذلك المراسل العسكري الروسي سيميون بيغوف، الذي قال إن مبدأ التكتيك الجديد ينحصر في الوجود الدائم لطائرة استطلاعية من دون طيار في أجواء منطقة ينصب فيها الكمين، وتحلّق الطائرة من دون طيار على ارتفاع كبير مزوّدة بأجهزة بصرية جيدة وبطاريات كهربائية بسعة كبيرة.
وفي الوقت نفسه يُعلّق في الجو درون "بابا ياغا" الرباعي أو السداسي المراوح الأوكراني الذي تم تجهيزه ليعمل كأداة لترحيل الإشارات. ويسمح هذا الدرون "الزراعي" بإرسال إشارات إلى درون FPV المتحكم فيه يدويا والذي عادة لا يستطيع الابتعاد عن القوات الصديقة إلى مسافة طويلة لارتباطه بمشغله. لكن ترحيل الإشارات الواردة من طائرة استطلاعية مسيرة يمكنه من العمل في عمق الدفاعات المتقدمة.
وتكمن الميزة الرئيسية لهذا التكتيك في أن درون FPV يهبط على هامش طريق أو في أي مكان آخر من الصعب رصده وينتقل إلى نظام السبات في انتظار ظهور "ضحية".
وقال المراسل إن الطائرة الاستطلاعية بدون طيار تكتشف هدفا مراد مهاجمته وتوجّه درون FPV الانتحاري إلى خط الهجوم. ونظرا لأن الدرون الانتحاري يقلع من الأرض ويعمل على مسافة قصيرة فمن الصعب جدا اكتشافه.
ولا يستبعد سيميون بيغوف أن مجموعة من المراسلين العسكريين الروس وقعت في 22 نوفمبر، في مثل هذا الكمين الذي نصبته درونات أوكرانية، مع العلم أنها هاجمت المراسلين الروس عدة مرات. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل مراسل قناة "روسيا – 24" التلفزيونية بوريس مقصودوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
لمنع انتشال جثث..طائرة إسرائيلية دون طيار تقصف مسعفين بقنابل صوتية في جنوب لبنان
ألقت طائرة إسرائيلية دون طيار، بعد ظهر اليوم الثلاثاء قنابل صوتية، قرب عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية، في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، لمنعهم من انتشال جثامين في البلدة.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، حاول عناصر الهيئة مرتين سحب الجثامين، لكن الطائرة الإسرائيلية حالت دون ذلك، بإلقاء القنابل.ومن جهة أخرى، نسف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم معملاً لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون، وأضاف الوكالة اللبنانية، أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان.
ويذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبدأ تنفيذه في فجر اليوم الموالي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. رغم أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذه، منذ دخوله حيز التنفيذ.