أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان صادر يوم الجمعة، عن تحييد خمسة مسلحين ينتمون لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي في منطقة شمالي العراق.
وفقاً للبيان، تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال استهداف الإرهابيين بواسطة الطائرات المسيرة الهجومية.
أكد البيان على العزم التركي بالقول: “لا مفر للإرهابيين من المصير الذي ينتظرهم! تم تحييد 5 إرهابيين من بي كي كي في منطقة عملية المخلب ـ القفل بواسطة المسيرات الهجومية”.
يذكر أن تركيا كانت قد أطلقت عملية “المخلب ـ القفل” في 17 أبريل/ نيسان 2022، بهدف استهداف معاقل تنظيم “بي كي كي” في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق، في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة الإرهاب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
تشارلز وكاميلا يعبئان التمور لتوزيعها على المستشفيات خلال رمضان (شاهد)
شارك تشارلز الثالث ملك بريطانيا والملكة كاميلا في مبادرة إنسانية بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث قاما بتعبئة التمور لتوزيعها على المستشفيات المحلية، دعماً للمرضى والعاملين في القطاع الصحي خلال الشهر الفضيل.
وتُعد التمور عنصراً أساسياً في وجبات الإفطار الرمضانية، إذ يتم تناولها عند غروب الشمس لكسر الصيام.
جاءت هذه المبادرة خلال زيارة الملك والملكة لمطعم "دارجيلنج إكسبرس" في لندن، الذي أسسته الشيف الشهيرة أسما خان، حيث شاركا في تعبئة التمور برفقة فريق العمل.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة The Royal Family (@theroyalfamily)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة The Royal Family (@theroyalfamily)
وأبدى الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاماً، تفاعلاً وحماسة كبيرة أثناء أداء المهمة، في أجواء غلبت عليها روح الدعابة، إذ مازحت الشيف خان الملك بقولها: "لم أكن أدرك أن الملك سيكون بهذه السرعة، أنت تعبئ التمور أسرع مما أستطيع إغلاقها"، مما أثار ضحك الحاضرين.
كما ظهر تشارلز وكاميلا في مقطع فيديو نشرته حسابات العائلة المالكة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يشاركان في تغليف صناديق البرياني وعبوات التمر المخصصة للتبرع، جنباً إلى جنب مع طاقم المطبخ النسائي.
وفي إطار دعم المجتمعات المتنوعة، زار الزوجان الملكيان أيضاً "مطبخ عماد" السوري في لندن، حيث التقيا بأفراد من الجالية السورية، تعبيراً عن التضامن والصداقة. وسلطت العائلة المالكة الضوء على أهمية شهر رمضان، مشيرة إلى أنه "وقت مميز للمسلمين، حيث تستمر الحياة اليومية بشكل طبيعي، لكن التركيز الروحي يتكثف".
وتعكس هذه المبادرات حرص الملك تشارلز والملكة كاميلا على تعزيز قيم التعايش والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، وتأكيد دعمهما للمجتمعات المتنوعة في المملكة المتحدة.