ألقت الطائرات الإسرائيلية الجمعة، منشورات تحذيرية جنوب قطاع غزة، حذرت فيها السكان من أن منطقة خانيونس منطقة قتال خطيرة، ودعتهم إلى التوجه إلى الملاجئ في رفح.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. بعد 7 أيام من الهدنة وتبادل الأسرى.. إسرائيل تعلن العودة للقتال في غزة

ورغم المنشورات التي دعت السكان إلى الإجلاء والتوجه إلى رفح، أفاد مراسلنا، بأن رفح تعرضت لسلسلة استهدافات إسرائيلية حتى اللحظة، حيث تم استهداف منزل لعائلة عدوان وسط مدينة رفح، واستهداف منزل لعائلة حسين غرب رفح، كما تم قصف منزل لعائلة أبو العنين خلف مجدي يونس شرق رفح.

ولفت المراسل إلى أن منطقة شرق رفح تتعرض لقصف مدفعي مستمر لا يتوقف، وتم منذ بعض الوقت قصف أرض فارغة مقابل الحي السعودي خلف ملعب الاستقلال.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة "ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال خلال ساعتين من انتهاء الهدنة إلى 14 شهيدا وعشرات الجرحى"، مشيرة إلى أن "الهدنة لم تسعف المنظومة الصحية ونحتاج لتدفق الإمدادات والوقود إلى مستشفيات القطاع". 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة تجدد القتال بشكل رسمي، متحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن "حماس قامت بخرق الاتفاق وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الاسرائيلية"، معلنا أن الجيش الإسرائيلي "قام بإعادة تفعيل النيران في مواجهة حماس في قطاع غزة".

بدوره، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي يقصف عدة مناطق آمنة في قطاع غزة، محملا المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار الحرب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا

 

الثورة نت/..
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام.
وقام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية.
وتعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت.
تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام. وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة.
وكشفت الدراسة عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية.

ووفقا للتحليلات الجينية، تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام. وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وهذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، اعتقد علماء الآثار أن هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس. فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به.
وعلق البروفيسور يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
  • الدعم السريع تقتل 24 مواطنا بالتريس الجموعية وناشط يحذر.. الأسوأ قادم لا محالة إن لم يتدخل الجيش
  • آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • نتنياهو: هناك دول أخرى تريد استقبال سكان غزة
  • 9 شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة
  • فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس
  • استشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزة