تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية "لتعقب والقضاء على قادة حركة حماس حول العالم بعد انتهاء العملية في غزة".

أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، حيث تعمل وكالات الاستخبارات الرائدة في البلاد، وفقا لهم، بناء على أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وضع خطط للبحث عن قادة "حماس" الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، التي يوجد في عاصمتها المكتب السياسي للمنظمة منذ 10 سنوات.

إقرأ المزيد وسائل إعلام فلسطينية: سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في شمال قطاع غزة

ويشير محاورو الصحيفة إلى أن إسرائيل "لا تواجه قضية ما إذا كان الأمر يستحق محاولة القضاء على قادة حماس في بلدان أخرى من العالم، فهم يهتمون فقط بأين يمكن القيام بذلك، وكيف".

وجاء في الصحيفة أن هذه الحملة ستكون استمرارا للعمليات السرية الإسرائيلية التي استمرت لعقود، ويزعم أن سلطات الدولة اليهودية امتنعت في بعض الأحيان عن شن هجمات على المسلحين الفلسطينيين الذين عاشوا لسنوات عديدة في قطر ولبنان وإيران وروسيا وتركيا، "حتى لا تخلق أزمات دبلوماسية".

وكانت "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، نقلا عن مصادر، في وقت سابق أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يناقشون فكرة طرد الآلاف من مقاتلي "حماس" من قطاع غزة لتقصير مدة الأعمال العدائية، فيما يتم دراسة الفكرة كجزء من المفاوضات حول من سيدير القطاع عندما ينتهي الصراع، لمنع وقوع هجوم مثل أحداث 7 أكتوبر مرة أخرى. وعلى وجه الخصوص، تتم مناقشة إنشاء "مناطق آمنة خالية من (حماس)"، والتي ستسيطر عليها الحكومة الجديدة في القطاع بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%

كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.

ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".

وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.

ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.

ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.

وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".

كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى  45،361 قتيلا  و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. 

ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • الأجهزة الأمنية تعلن عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)
  • وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • "البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى
  • “وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
  • ” وول ستريت جورنال” : لا يمكن ردع “الحوثيين”
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • الاستخبارات الإسرائيلية تُدرّب عناصرها على اللهجة والثقافة اليمنية في دورات متخصصة