"وول ستريت جورنال": أجهزة المخابرات الإسرائيلية ستبدأ في مطاردة قادة حماس حول العالم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية "لتعقب والقضاء على قادة حركة حماس حول العالم بعد انتهاء العملية في غزة".
أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، حيث تعمل وكالات الاستخبارات الرائدة في البلاد، وفقا لهم، بناء على أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وضع خطط للبحث عن قادة "حماس" الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، التي يوجد في عاصمتها المكتب السياسي للمنظمة منذ 10 سنوات.
ويشير محاورو الصحيفة إلى أن إسرائيل "لا تواجه قضية ما إذا كان الأمر يستحق محاولة القضاء على قادة حماس في بلدان أخرى من العالم، فهم يهتمون فقط بأين يمكن القيام بذلك، وكيف".
وجاء في الصحيفة أن هذه الحملة ستكون استمرارا للعمليات السرية الإسرائيلية التي استمرت لعقود، ويزعم أن سلطات الدولة اليهودية امتنعت في بعض الأحيان عن شن هجمات على المسلحين الفلسطينيين الذين عاشوا لسنوات عديدة في قطر ولبنان وإيران وروسيا وتركيا، "حتى لا تخلق أزمات دبلوماسية".
وكانت "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، نقلا عن مصادر، في وقت سابق أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يناقشون فكرة طرد الآلاف من مقاتلي "حماس" من قطاع غزة لتقصير مدة الأعمال العدائية، فيما يتم دراسة الفكرة كجزء من المفاوضات حول من سيدير القطاع عندما ينتهي الصراع، لمنع وقوع هجوم مثل أحداث 7 أكتوبر مرة أخرى. وعلى وجه الخصوص، تتم مناقشة إنشاء "مناطق آمنة خالية من (حماس)"، والتي ستسيطر عليها الحكومة الجديدة في القطاع بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا