تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية "لتعقب والقضاء على قادة حركة حماس حول العالم بعد انتهاء العملية في غزة".

أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، حيث تعمل وكالات الاستخبارات الرائدة في البلاد، وفقا لهم، بناء على أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وضع خطط للبحث عن قادة "حماس" الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، التي يوجد في عاصمتها المكتب السياسي للمنظمة منذ 10 سنوات.

إقرأ المزيد وسائل إعلام فلسطينية: سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في شمال قطاع غزة

ويشير محاورو الصحيفة إلى أن إسرائيل "لا تواجه قضية ما إذا كان الأمر يستحق محاولة القضاء على قادة حماس في بلدان أخرى من العالم، فهم يهتمون فقط بأين يمكن القيام بذلك، وكيف".

وجاء في الصحيفة أن هذه الحملة ستكون استمرارا للعمليات السرية الإسرائيلية التي استمرت لعقود، ويزعم أن سلطات الدولة اليهودية امتنعت في بعض الأحيان عن شن هجمات على المسلحين الفلسطينيين الذين عاشوا لسنوات عديدة في قطر ولبنان وإيران وروسيا وتركيا، "حتى لا تخلق أزمات دبلوماسية".

وكانت "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، نقلا عن مصادر، في وقت سابق أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يناقشون فكرة طرد الآلاف من مقاتلي "حماس" من قطاع غزة لتقصير مدة الأعمال العدائية، فيما يتم دراسة الفكرة كجزء من المفاوضات حول من سيدير القطاع عندما ينتهي الصراع، لمنع وقوع هجوم مثل أحداث 7 أكتوبر مرة أخرى. وعلى وجه الخصوص، تتم مناقشة إنشاء "مناطق آمنة خالية من (حماس)"، والتي ستسيطر عليها الحكومة الجديدة في القطاع بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في غزة، بينهم روحي مشتهى، خلال عملية استخباراتية نُفذت قبل ثلاثة أشهر.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن روحي مشتهى، الذي كان يشغل منصب رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، يُعد اليد اليمنى لزعيم الحركة يحيى السنوار. وأضاف البيان أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل سامح السراج، وزير الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، قائد جهاز الأمن العام للحركة.

 

ووفقًا للبيان، تم استهداف القادة الثلاثة خلال عملية استخباراتية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وأوضح البيان أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفتهم بينما كانوا يختبئون في مجمع محصن تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

 

من هو روحي مشتهى؟

 

بحسب البيان الإسرائيلي، يُعد روحي مشتهى واحدًا من أبرز قادة حركة حماس في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار، حيث كان له تأثير كبير على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس والعمليات العسكرية. 

 

كما كان مشتهى يشغل منصب رئيس الحكم المدني لحماس في قطاع غزة، ويشرف على شؤون الأسرى. إلى جانب السنوار، كان مشتهى مسؤولًا عن تأسيس جهاز الأمن العام لحماس. وكلاهما قضى فترات طويلة في السجون الإسرائيلية، ما عزز من العلاقة الوثيقة بينهما.

 

وخلال الحرب، لعب مشتهى دورًا مزدوجًا، حيث كان يدير الشؤون المدنية لحماس في القطاع، بينما كان منخرطًا بشكل مباشر في الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

 

وسائل إعلام إيرانية: مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام. وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل ضمن الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم.

 

ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية مواقع في محيط دمشق، يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية تابعة لقوات إيرانية أو حلفائها. تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، موضحًا أن الضربات الجوية تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية والبنية التحتية لحزب الله في المنطقة.

 

الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما يعزز التكهنات بأن إسرائيل تسعى لتقييد تحركات إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن استهداف عدة مواقع لحزب الله في لبنان، من بينها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة. كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت اختراق الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 

يأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن قصف مواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، حيث تسعى إسرائيل لتقليص نفوذ إيران العسكري في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
  • تجمع الهيئات الأهلية التطوعية يطالب بتحرك دولي لوقف الهجمات الإسرائيلية على القطاع الصحي
  • عاجل | أجهزة أمن السلطة الفلسطينية توقف الزميل ليث جعار أثناء تقديمه شكوى ضد أحد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه
  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • آخر التطورات في غزة.. اتفاق مرتقب واسرائيل تغتال ثلاث قادة لـ «حماس»
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • أوبك تكذّب تقريراً لوول ستريت جورنال عن حديث سعودي عن هبوط النفط إلى 50 دولاراً
  • وول ستريت جورنال: رد إسرائيل على هجوم إيران سيحدد مسار الحرب