استشهاد عشرات الفلسطينيين منذ بدء القتال في غزة مجددا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم الجمعة، باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ صباح اليوم.
وقبل قليل، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، استشهاد 14 فلسطينياً جراء غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة.
وأعلن مسؤولو حماس إن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت جنوب غزة، بما في ذلك بلدة عبسان شرق بلدة خان يونس.
وتم سماع دوي انفجارات صاخبة ومستمرة قادمة من قطاع غزة، وتصاعد الدخان الأسود من المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ثلاثة أشخاص استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية في رفح، في جنوب القطاع.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قد تم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة قبل الساعة 7 صباحا مباشرة، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة هوليت الجنوبي.
وأضاف أن القبة الحديدية لم تستخدم لاعتراض المقذوفات لأنها كانت متجهة إلى مناطق غير مأهولة.
كما ادعى أنه كان هناك العديد من عمليات الإطلاق في حوالي الساعة 6 صباحا.
وبناء على ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة تنفذ موجة من الغارات الجوية ضد أهداف حماس في قطاع غزة.
وأضاف أنه سيقدم المزيد من التفاصيل حول الهجمات قريبا.
وبدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن حماس "انهتكت الإطار المحدد، ولم تفي بالتزامها بالإفراج عن جميع النساء الرهائن، وأطلقت صواريخ على إسرائيل".
وأضاف: "وسط العودة إلى القتال، نؤكد أن حكومة إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب - إطلاق سراح رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان عدم تمكن غزة من تهديد شعب إسرائيل مرة أخرى."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد عشرات الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي الصحة في غزة الغارات الإسرائيلية الغارات الإسرائيلية على غزة الغارات الجوية الإسرائيلية القضاء على حماس القتال في غزة انتهاء الهدنة
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.
وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.
وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.
ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.
ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.
كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".
ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.