غزة - صفا

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، منح دولة الإمارات العربية المتحدة الفرصة لرئيس الاحتلال "يتسحاق هرتوسوغ" للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي. 

وأضافت حماس أنها "تعبر عن استنكارها في الوقت الذي يرتكب فيه جيش الاحتلال مجازر مروعة وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، إضافة لتدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، وأنه حتى مقرات الأمم المتحدة صاحبة الدعوة للمؤتمر لم تسلم من هذا العدوان".

وقالت حماس إنها كانت تتمنى من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الدولة المستضيفة للمؤتمر، أن تبادر برفض دعوته حتى وإن كان مؤتمرًا دوليًا.

وحملت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن منح رئيس الاحتلال الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلًا من مقاطعته ومحاسبته وجميع قادة الاحتلال على جرائمهم التي يبررون ارتكابها ضد الأطفال والمدنيين العزل في غزة. 

‎وتستضيف الإمارات، اعتبارًا من أمس الخميس، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن

وأوضحت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية، في تقرير لها، أن إنجازات اليمن كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق الكيان حيث أظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد ماكنة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن، وقد دفع هذا الوضع "إسرائيل" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الكيان يعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة.

 وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن  الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما، علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة
  • الإمارات تشارك رؤاها وتجاربها لتعزيز الابتكار الإحصائي العالمي
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • صاندي تايمز: فشل نتنياهو في تحديد أهداف واضحة أعطى حماس فرصة للنجاة
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مستشفى مادهول الميداني في جنوب السودان