عمار مرضي.. أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أسير ومقاوم ومناضل "أردني-فلسطيني" ينتمي إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي سنة 2002. أصبح منسق لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وأسهم في تأطير التحركات الاحتجاجية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على اختلاف انتماءاتهم النضالية.
المولد والنشأةولد عمار مصطفى أحمد مرضي يوم 18 سبتمبر/أيلول 1981، ونشأ في مدينة رام الله في الضفة الغربية، ويحمل الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينيّة.
بدأ نشاطه النضالي في سن مبكرة، وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال قبل تجاوزه 18 عاما.
الدراسة والتكوينانتسب عام 2000 إلى جامعة بيرزيت طالبا في قسم العلوم السياسية، لكن اعتقاله يوم 9 يونيو/حزيران 2002 حال بينه وبين استكمال الدراسة.
تمكن عمار من استكمال دراسته خلف قضبان السجن وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية، على الرغم من أن سلطات الاحتلال كانت قد رفضت طلبه ومجموعة من زملائه الأسرى باستكمال دراستهم في أكتوبر/تشرين الأول 2010 متعللة بأسباب أمنية.
التجربة النضاليةبعد 3 أعوام من الاعتقال بدأت التحقيقات مع عمار المرضي واستمرت لـ3 أشهر، حتى حكم عليه بالسّجن المؤبد و20 عاما.
واصل عمار المرضي مع بقية الأسرى نضالاتهم من داخل سجون الاحتلال، ويعد أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في السجون، وممثل حركة فتح في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة.
عام 2022 نقل إلى سجن "هداريم" حيث اختير في سبتمبر/أيلول من السنة نفسها لعضوية "لجنة قيادة الإضراب" الذي أعلنت عنه قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وذلك بعد تعنت إسرائيل وإصرارها على إجراءاتها التعسفية الانتقامية بحق الأسرى.
في مارس/آذار 2023 شارك مرضي في إضراب عن الطعام ضد الإجراءات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.
ويوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قررت إدارة سجون الاحتلال عزله في سجن "سلمون" مع إصدار أوامر بمنع زيارته.
يوم 2 فبراير/شباط 2015 توفيت والدته بعد صراع مع المرض وحُرم من إلقاء النظرة الأخيرة عليها، بعد أن منعت من زيارته على مدى 8 سنوات، كما لم يتمكن إخوته من زيارته على مدى سنوات طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هاليفي يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
سرايا - توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بمواصلة الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
جاء ذلك خلال زيارة لتقييم الأوضاع في جباليا شمالي قطاع غزة رفقة قادة بجيش الاحتلال من بينهم قادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي خلال زيارته جباليا "لن نتوقف، سنوصلهم إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين"، قاصدا بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال وقتل مزيد من الفلسطينيين إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة لا يتجاوز 100 شخص، وقد أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
** دعوات لوقف الحرب
ويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة على نحو عاجل لعدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها، وللحيلولة أيضا دون مقتل المزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
فقد انتقد زعماء أحزاب سياسية إسرائيلية استمرار الحرب على غزة، ودعوا لإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين هناك.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة.
واتهم غولان رئيس الحكومة بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، وقال إن الحرب في قطاع غزة انتهت منذ زمن، وإن حكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع.
وقال أيضا إن إبرام صفقة جزئية "لإعادة المختطفين سبيل رهيب لحرب لا نهاية لها في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن بقاء الجيش في غزة يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين الأسرى، وأكد أن بقاء الجيش في غزة يتعارض مع مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1613
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-01-2025 05:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...