أسبوع من الهدنة..إطلاق سراح 77 أسيرا إسرائيليا..و240 فلسطينيا يعودون إلى ديارهم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أسبوع من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل والتي انطلقت في 24 نوفمبر الماضي.. أسفر عن إطلاق سراح 77 أسيرًا إسرائيليًا ومن مزدوجي الجنسية، إضافة إلى أجانب وعمال تايلنديين، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 240 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين.
وحسبما نشر موقع الخليج أون لاين شهد اليوم الأول للهدنة 24 نوفمبر، إفراج كتائب القسام التابعة لحركة حماس عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، إضافة إلى 10 عمال تايلنديين وفلبيني، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 39 أسيرة من النساء.
وفي اليوم التالي (السبت)، أفرجت حماس عن 10 أسرى إسرائيليين و4 أجانب، فيما أفرج الاحتلال عن 6 من أقدم الأسيرات في سجونها و33 طفلاً.
ويوم الأحد، (اليوم الثالث)، أفرجت المقاومة عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، و3 تايلنديين وروسي، فيما أفرج الاحتلال عن 39 أسيرة وطفلاً.
أما اليوم الرابع، فقد أعلنت القسام الإفراج عن 11 من الأسرى مزدوجي الجنسية، (3 من الجنسية الفرنسية، و2 ألمان، و6 أرجنتينيين)، مقابل إفراج الاحتلال عن 30 طفلاً و3 نساء فلسطينيات.
اقرأ أيضاً
استخدمت أسلحة محرمة.. قطر تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
والثلاثاء، وهو خامس أيام الهدنة، أطلقت القسام وسرايا القدس، سراح 10 إسرائيليات و2 أجانب، في وقتٍ أفرجت قوات الاحتلال عن 15 طفلاً و15 امرأة.
وبعد تمديد الهدنة ليوم سادس أعلنت المقاومة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين و4 تايلنديين، وامرأتين روسيتين، فيما أفرجت إسرائيل عن 30 أسيراً هم 16 طفلاً و14 امرأة.
وفي الساعات الأخيرة من انتهاء الهدنة أعلنت قطر تمديدها ليوم آخر أمس الخميس، وخلاله أفرجت حركة "حماس" عن 8 إسرائيليات، فيما احتسبت الروسيتان اللتين أفرج عنهما يوم الأربعاء ضمن العدد المفرج عنه ليبلغ 10 أسرى، مقابل قيام الاحتلال بالإفراج عن 30 أسيرًا من الأطفال والنساء.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت، في 24 نوفمبر، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت صباح الخميس، ليوم إضافي، وانتهت صباح الجمعة.
اقرأ أيضاً
جدار أريحا.. وثائق تكشف حصول إسرائيل على خطة حماس قبل أكثر من عام
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية حماس إسرائيل حرب غزة أسرى حماس المعتقلون الفلسطينيون الاحتلال عن
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.