تعاون مشترك بين الشركات.. وزير الإنتاج الحربي يستقبل سفير ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بمصر، فرانك هارتمان، ووفد مرافق له.
جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية اللقاء رحّب المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، بالسفير الألماني والوفد المرافق، وتم إستعراض الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية بالشركات والوحدات التابعة.
وتم التأكيد على الدور الأساسي للوزارة والذى يتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وأشار الوزير "محمد صلاح" إلى أن اللقاء شهد مناقشة آخر المستجدات الخاصة بموضوعات التعاون المشترك القائمة بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الألمانية.
كما تم التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون المستقبلية المقترحة، مؤكداً على حرص الوزارة على تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الطرفين.
ولفت إلى أن العلاقات بين الجانبين تشهد تطوراً إيجابياً ورغبة في إقامة شراكات صناعية في مختلف المجالات خاصةً في ظل اهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للإستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية وزيادة أنشطتها في مصر.
من جانبه أثنى سفير ألمانيا بمصر، فرانك هارتمان على خبرات وإمكانيات وزارة الإنتاج الحربي المصرية والجهات التابعة لها والتي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بها، مشيداً بدور "الإنتاج الحربي" لدعم مساعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب السفير الألماني خلال اللقاء عن تمنياته بنجاح النسخة الثالثة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “EDEX 2023” -المقرر عقده الأسبوع المقبل بمصر- لافتاً إلى أن المعرض سيكون فرصة للشركات الألمانية المشاركة للتعرف على أحدث التطورات في مجال الصناعات الدفاعية.
وأكد السفير الألماني على العلاقات المتينة بين البلدين منوهاً إلى أنه تجمع ألمانيا ومصر روابط ترتكز على أسس تشاركية تعاونية وثقة متبادلة تمتد لعقود طويلة في شتى المجالات، معرباً عن تطلعه للمساهمة في تعزيز هذه الروابط والعلاقات الوثيقة.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه في نهاية اللقاء تم الاتفاق على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الفنية من شركات الإنتاج الحربي والشركات الألمانية المقترح التعاون معها في موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي المهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمستشار أشرف حسن نائب رئيس مجلس الدولة و محمد بكر المستشار الإعلامي للوزير والدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) والمهندس أشرف حلمي عبد العزيز رئيس قطاع المشروعات والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي بالهيئة والمهندس إبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى المانيا سفير ألمانيا القوات المسلح الصناعات الدفاعية الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.