برنامج الغذاء العالمي: نحتاج 6 أيام أخرى لتوزيع الأغذية بأمان في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. أنه بحاجة لأكثر من 6 أيام أخرى لتوزيع الأغذية بأمان في قطاع غزة.
وأعربت المديرة الإقليمية للبرنامج عن حاجة سكان غزة لأكثر من 6 أيام أخرى. لتوزيع الأغذية بأمان. وذلك لتجنب خطر المجاعة”.
وفي وقت سابق حذّر البرنامج الأممي من أن “الوضع يبقى كارثيا في القطاع رغم دخول مساعدات.
وقد شن جيش الاحتلال الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي، عدوانا مدمرا على غزة. خلّفت 16 ألف شهيد، و35 ألف مصاب، وستة آلاف مفقود. معظمهم من النساء والاطفال، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
كما بدأت في 24 نوفمبر الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن بعد ذلك تمديدها يومين إضافيين. قبل أن يتم اليوم الخميس تمديدها ليوم إضافي، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار. وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا تأخر دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزه حيز التنفيذ لـ3 أيام؟
بعد نحو 16 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار على قطاع غزة مساء أمس الأربعاء، إلا أنها لن تدخل حيز التنفيذ إلا ظهر يوم الأحد المقبل، فلماذا التأخير لمدة 3 أيام؟
لماذا تأخر دخول اتفاقية غزة حيز التنفيذ 3 أياموخلال المؤتمر الصحفي للوسطاء للإعلان عن توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بشكل رسمي، تم الكشف عن أن تأخير دخول الاتفاقية حيز التنفيذ لمدة 3 أيام، جاء باتفاق بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال.
التأخير جاء لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تمت الموافقة على المرحلة الأولى، فيما لا تزال المرحلتين الثانية والثالثة قيد البحث بين الطرفين.
موعد تنفيذ اتفاقية الهدنة في غزةوبحسب البيان المشترك تدخل اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل الساعة 12:15 بتوقيت فلسطين، وتستمر المرحلة الأولى فيها حتى 42 يومًا.
يشار إلى أنه بعد أقل من ساعة من إعلان اتفاقية الهدنة، قصف الاحتلال الإسرائيلي عددا من المناطق الفلسطينية في قطاع غزة والتي تضمنت خيام النازحين في دير البلح، وخان يونس، ومدينة غزة، ومخيم النصيرات، وهو ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 30 شهيدا فلسطينيا، وعشرات المصابين معظمهم من النساء والأطفال.