لبنان ٢٤:
2024-07-02@09:27:19 GMT

داخل إسرائيل.. هذا ما كُشف عن الحرب مع حزب الله!

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

داخل إسرائيل.. هذا ما كُشف عن الحرب مع حزب الله!

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحذيرات إسرائيلية من أنه إذا لم يتراجع "حزب الله" عن التصعيد عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، فلن يكون هناك مفرّ من الحرب مع لبنان، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أوضح أمام وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أن إسرائيل لن تقبل بالواقع الحالي.



وقالت "يسرائيل هيوم"، أنه على الرغم من الطلب الأميركي من إسرائيل لتجنب فتح جبهة أخرى في الشمال، عمل كوهين في الأسابيع الأخيرة مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن على التحذير من أن عدم انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، سيؤدي إلى اندلاع حرب.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن كوهين تحدث حتى الآن مع وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا، وأجرى لقاءات مع وزيري خارجية ألبانيا وسويسرا، لافتة إلى أن "ذلك يأتي بعد رسالة حادة أرسلها قبل نحو أسبوع إلى رئيس مجلس الأمن يطالب فيها بمناقشة القرار 1701 الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية وتطبيقه بالكامل بعد سنوات من تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحذيرات إسرائيل بشأن الوضع في جنوب لبنان وانتهاكات حزب الله المتكررة للقرار 1701".   وفي تصريح له مؤخراً، قال كوهين إنه "على المجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ القرار 1701 لمنع تواجد حزب الله جنوب الليطاني"، وأضاف: "إسرائيل ليست مهتمة بفتح جبهة ثانية، لكن إن لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي، فسيتعين علينا التحرك لحماية مواطنينا".    وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإنهُ "من الواضح أيضاً أن إسرائيل تمهد أيضاً دبلوماسياً للقتال"، وأردفت: "إن تل أبيب تطالب أيضاً قوات اليونيفيل باستخدام كافة إمكانياتها بالاشتراك مع الجيش اللبناني لمنع أي تواجد عسكري جنوب الليطاني لأي قوة غير الجيش اللبناني قبل عودة السكان إلى منازلهم".   وتناولت الصحيفة لقاء رئيس الأركان المقدم هرتسي هاليفي مع رؤساء البلديات في الشمال حيث عرض عليهم 3 خيارات لمواصلة الحملة في المنطقة، الأول حرب شاملة مع حزب الله، والثاني القيام بعملية محدودة لإنشاء منطقة عازلة داخل لبنان، أما الثالث هو تطبيق القرار 1701 الذي يلزم حزب الله بعدم عبور الليطاني جنوباً بمساعدة جهات دولية.

وغادر رؤساء البلديات الاجتماع بمشاعر متباينة، وقال أحدهم: "قال رئيس الأركان إنه لا يتعامل مع الخيار الثالث، وخلال أسبوعين سنكون أكثر حكمة بشأن تأثير القتال في جنوب البلاد على الجبهة الشمالية، وهذا التصريح يجعلنا نتساءل لماذا ينتظرون على الساحة الشمالية، إذا كان الخيار عسكريا فقط؟".
وأوضح رؤساء البلديات والمجالس لرئيس الأركان، أنهم لا ينوون دعم عودة السكان قبل إخراج حزب الله من منطقة السياج، وقدموا له ادعاءات بأن قوات الرضوان المسلحة لا تزال تتجول في تلك المنطقة دون أن يلحق بهم الجيش الإسرائيلي أي أذى.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

"الأخبار": الاستخبارات الألمانية تلتقي "حزب الله" ببيروت سعيا لتجنب حرب شاملة

أفادت صحيفة "الأخبار" بأن نائب مدير الاستخبارات الألمانية زار بيروت السبت، حيث التقى نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، وبحثا في ما يمكن فعله جنوب لبنان لتفادي الحرب الشاملة.

إقرأ المزيد "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري

وقالت الصحيفة اللبنانية إن نائب مدير الاستخبارات الألمانية أولي ديال التقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء السبت الماضي، وأمضى في لبنان بضع ساعات مع فريقه قبل أن يغادر صباح الأحد عائدا إلى برلين من دون أن يلتقي أيا من المسؤولين اللبنانيين مشيرة إلى أن الطرفين رفضا التعليق على اللقاء أو تأكيد صحته.

لكن "الأخبار" نقلت عن مصادر مطلعة على أجواء لقاء ديال وقاسم أن الطرفين عرضا وجهتي نظرهما من الأحداث الجارية في المنطقة والمعركة في غزة وجنوب لبنان.

وأكدت المصادر أن ديال لم يحمل أي رسائل تهديدية كما لم يحمل أي مبادرة متكاملة، بل جاء بزيارة استطلاعية تكمل أسئلة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول ما يمكن فعله في جنوب لبنان لتفادي الحرب الشاملة.

وعرض الألمان لوجهة النظر القائلة إن "إسرائيل تريد إعادة سكان الشمال، وهو ما يهدد بالحرب الشاملة لتحقيق هذا الهدف بظل هجمات حزب الله، وإن أي خطأ غير مقصود من الطرفين خلال التبادل العنيف لإطلاق النار قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة، سائلين عن كيفية تفادي التدحرج الكبير".

من جهته رد قاسم وفق المصادر، مكررا أن "أي بحث في وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقف إطلاق للنار تقبل به حماس في غزة، وأن على الدول الغربية إذا كانت تخشى اندلاع حرب كبرى، أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتوقف حربها على غزة".

وأكد قاسم أن تهويل إسرائيل بالحرب الشاملة لا يخيف حزب الله، فهو قوي ومستعد، وما أظهره من بأس هو ما يمنع الحرب على لبنان.

وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان، ورغم ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.

من جهة أخرى، دعت سفارات عدة رعاياها في لبنان إلى المغادرة، تحسبا من تطور الوضع مع إسرائيل.

المصدر: الأخبار

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • "الأخبار": الاستخبارات الألمانية تلتقي "حزب الله" ببيروت سعيا لتجنب حرب شاملة
  • "بيلد": إسرائيل قد تشن حربا ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • ‏‎إسرائيل تقصف مبنى لحزب الله جنوب لبنان