موقع 24:
2024-12-27@09:31:18 GMT

في COP28.. تعهدات منتظرة برفع القدرات على احتجاز الكربون

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

في COP28.. تعهدات منتظرة برفع القدرات على احتجاز الكربون

قال الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه محمد أبو زهرة، إن هناك نقاشات للخروج من مؤتمر المناخ بتعهد بزيادة حلول احتجاز الكربون، متوقعاً إعلان الميثاق خلال الأيام القليلة المقبلة، إضافة إلى انضمام عدد من الدول إلى إدارة تحدي الكربون.

وأوضح أبو زهرة، على هامش فعاليات اليوم الأول من مؤتمر  COP28 أمس الخميس، أن تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه، واحدة من الخيارات الضرورية الخفض الانبعاثات الكربونية، بشكل متوازٍ مع تقنيات طاقة الرياح، وزيادة كفاءة الطاقة واستخدام مواد بديلة.

صفر انبعاثات

وأضاف أنه دون تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه لا يمكن الوصول إلى صافي صفر انبعاثات، وفق ما أعلنته الهيئة الدولية الحكومية المعنية بالتغير المناخ، مشيراً إلى أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب تكاتف جميع الحلول لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
ولفت أبوزهرة، إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطوراً كبيراً في تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه ما أدى إلى تجاوز السعة العالمية في هذا المجال أكثر من 50 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.

3 مشاريع 

وأفاد بأن البيانات أظهرت أن المنطقة العربية تضم ثلاثة مشاريع عاملة في تخزين الكربون، تمثل بين 8% و 10% من كفاءة التخزين العالمي، مشدداً على ضرورة تعزيز السياسات والقوانين الداعمة لتطبيق التكنولوجيا النظيفة، بما فيها تقنيات الكربون وزيادة الاستثمار وإيجاد آليات الدعم الحكومي للحصول على هذه التقنيات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة احتجاز الکربون وتخزینه

إقرأ أيضاً:

تقنيات "روساتوم" تساعد في مكافحة بعوض الحمى الصفراء في أمريكا اللاتينية

أجرى الوكالة البوليفية للطاقة النووية (ABEN) بالتعاون مع المعهد الوطني لمختبرات الصحة في بوليفيا (INLASA) والمعهد الوطني للبحوث في الصحة العامة في جمهورية الإكوادور (INSPI) لأول مرة عملية إشعاع لبعوض الحمى الصفراء في مركز الإشعاع متعدد الأغراض (MCO) في بوليفيا، الذي تم بناءه بواسطة شركة "GSPi" (المعهد المتخصص للمشاريع الحكومية، وهو جزء من مؤسسة " روساتوم ").


يستخدم المركز تقنيات الإشعاع بالأشعة جاما الروسية المتقدمة التي قدمتها شركة "GSPi" و"НИИТФА" (المعهد العلمي للأبحاث في الفيزياء والتقنية والأتمتة، وهو جزء من القطاع العلمي لمؤسسة " روساتوم "). هذه التقنيات قابلة للتطبيق في مجالات الزراعة (لزيادة المحاصيل وتمديد مدة تخزين المنتجات الزراعية) وكذلك في مجال الصحة (لتعقيم الأدوات الطبية). 

 

تستخدم هذه التكنولوجيا لمكافحة الحشرات الضارة التي تنتشر في المناخات الاستوائية، وكذلك لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض المميتة التي تهدد البشر.

 تشمل هذه الحشرات البعوض الناقل للملاريا وكذلك بعوض الحمى الصفراء الذي ينقل أمراض الحمى الصفراء، حمى الضنك، الشيكونغونيا، فيروس زيكا وأمراض أخرى شائعة في المناخات الاستوائية. وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، ارتفع عدد حالات حمى الضنك في العالم من نصف مليون إلى خمسة ملايين في آخر عشرين عامًا.


تعتمد طريقة الإشعاع على تكاثر الحشرات الضارة وتعرضها للإشعاع لتصبح عقيمة، ثم يتم إطلاقها في المناطق المستهدفة على فترات منتظمة. الحشرات المعقمة لا تترك نسلًا، مما يؤدي إلى تقليل أعداد هذه الحشرات الضارة تدريجياً في المنطقة.


"هذه التقنية المبتكرة لتعقيم الحشرات تهدف إلى السيطرة على أعداد هذه البعوض، وبالتالي تقليل حالات الإصابة بهذه الأمراض. تم إجراء الإشعاع بالتعاون مع INLASA، في إطار مشروع التعاون بين دولة بوليفيا المتعددة القوميات وجمهورية الإكوادور، بمشاركة قيمة من الخبير الدولي ويليام بونس يوليما. نحن مستمرون في البحث لتوفير أفضل التقنيات لخدمة الشعب البوليفي"، كما كتب رئيس البلاد لويس آرسي في قناته على تيليجرام.


يعد مركز الأبحاث والتقنيات النووية (ЦЯИТ) في مدينة إل ألتو مشروعًا هامًا لتعزيز التعاون بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية في مجال التقنيات العالية وتعزيز موقع " روساتوم " في السوق العالمية، كما تم توقيع عقد بناء المركز في عام 2017، ويقدم مشروع ЦЯИТ العديد من الحلول التكنولوجية المتقدمة لمختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية، معالجة المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، تعقيم الأدوات الطبية (بما في ذلك وسائل الحماية الشخصية)، البحث في مجال الإشعاع الحيوي والبيئة واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام، دراسة خصائص المواد المختلفة، وتدريب المتخصصين في القطاع النووي في بوليفيا.

 كما يسعى المركز ليكون أعلى مركز من نوعه في العالم، حيث يتم إنشاؤه على ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر.
تم تطوير تقنية إشعاع الحشرات لأول مرة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين، أثبتت هذه التقنية فعاليتها في القضاء على أعداد كبيرة من أنواع الحشرات الضارة، بما في ذلك ذباب الفواكه، خنفساء القطن، ذباب البحر الأبيض المتوسط والذباب اللحمي، وتستخدم اليوم في العديد من البلدان، بما في ذلك لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة.


تواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. ويتم تنفيذ مشاريع خارجية في مجال التقنيات النووية بمشاركة فعالة من " روساتوم " وشركاتها.

 

مقالات مشابهة

  • باحث استراتيجي: تغييرات منتظرة في أمريكا والعالم بعد تنصيب ترامب (فيديو)
  • بالتفصيل.. أهم تقنيات «الطاقة المتجددة»عام 2024؟
  • مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
  • هنأ بأعياد الميلاد.. محافظ القاهرة يوجه برفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكنائس
  • تقنيات "روساتوم" تساعد في مكافحة بعوض الحمى الصفراء في أمريكا اللاتينية
  • ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
  • جامعة نزوى تسلط الضوء على "تقنيات أشباه الموصلات" بمشاركة خبراء من تايوان
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»
  • كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟
  • «مسحوق الكربون».. ابتكار علمي جديد قد يغير مستقبل البشرية (شاهد)