"مشروع القرن".. الآثار تعلن تفاصيل ترميم الكساء الجرانيتي لهرم منكاورع (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مصر بصدد مشروع أثري يُعد هو “مشروع القرن” وسيتم بالتعاون مع الحكومة اليابانية.
جاء تصريح وزيري خلال حفل السفارة اليابانية بعالم الآثار يوشيمورا ساكوجي، وهو المشرف على مشروع ترميم مركب خوفو الثانية، وكذلك صاحب عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة، والحفل بمناسبة حصوله على وسام الكنز المقدس الأشعة الذهبية مع رابطة العنق من الإمبراطور الياباني، والذي يعد أرفع الأوسمة بدولة اليابان لمجهوداته في المجال الأثري.
وأشار وزيري إلى أن المشروع يخص هرم الملك منكاورع حيث سيتم إعادة تركيب الكساء الجرانيتي الخارجي حول الهرم والذي تساقط عبر الزمن، وهو مشروع ضخم وسوف يكون من شأنه إحياء تلك المنطقة بشكل كامل وسيتم العمل فيه من خلال البعثة المصرية اليابانية المشتركة برئاسة الدكتور وزيري والدكتور يوشيمورا.
ووصف الدكتور مصطفى وزيري المشروع بأنه مشروع القرن، حيث سيكون على البعثة بذل مجهودات ضخمة لإعادة ذلك الكساء لحالته الأصلية.
وشهد الحفل أمس السفير الياباني، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير، والدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور حسين كمال مدير عام الترميم بالمتحف الكبير، وصبري فرج مدير عام منطقة سقارة الأثرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أيقونة مصرية.. السد العالى أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين
يحتفل المصريون اليوم بذكرى ميلاد مشروع غير مجرى التاريخ، السد العالي، فمنذ وضع حجر الأساس قبل 65 عاما، أصبح هذا الصرح الشامخ رمزاً للتقدم والازدهار. فقد ساهم السد العالي في زيادة الرقعة الزراعية، وتوليد الكهرباء، وتوفير مياه الشرب، مما أدى إلى تحسين مستوى المعيشة لملايين المصريين.
تحتفل مصر اليوم بمرور 65 عاما على قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس لـ السد العالى وذلك يوم 9 يناير 1960.
وصرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن هذا مشروع إنشاء السد العالى يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين" ، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات ، مشيراً لما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما إستطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة .
وأكد الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدائمة لمنظومة السد العالي وخزان أسوان ، ومتابعة أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة ، مشيداً بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الهام ومعرباً عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالى لعملهم الدائم بإخلاص وعدم إدخار أي جهد لخدمة بلادهم .
وأضاف وزير الري أن الوزارة تقوم بتطوير وتحديث منظومة السد العالي وأجهزة الرصد والمتابعة تحتّ مظله الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0 .
كما أضاف وزير الري اننا سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإفتتاح مشروع السد العالى فى يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١ ، هذا اليوم الذى أصبح عيداً قومياً لمحافظة أسوان .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملين بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة ، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر .
جدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى إتخذ في عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع ، وتم وضع تصميم السد العالى فى عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة ، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي ، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالى في عام 1958و وضع حجر الاساس فى عام 1960.