زاهي حواس يصف "يوشيمورا ساكوچي "بأسطورة المصريات.. ويصرح: التعارف بدأ بخناقة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
احتفلت السفارة اليابانية بالقاهرة مساء أمس بعالم المصريات الياباني يوشيمورا ساكوچي أحد أقدم علماء المصريات والذي بلغ من العمر 80 عامًا قضى 60 منهم في دراسة الآثار المصرية القديمة.
وألقى الدكتور زاهي حواس كلمة خلال الحفل قال فيها إن بداية التعارف بينه وبين يوشيمورا كانت بخلاف أدى بعد ذلك لصداقة عميقة بينه وبين الرجل الذي أحب مصر وعشق آثارها، وهو يستحق التقدير والتكريم الذي ناله.
وبكى يوشيمورا ساكوجي خلال كلمة الدكتور زاهي حواس الذي وصفه بأنه أسطورة وقلبه نابض بحب مصر والآثار المصرية وقدم العديد من الاكتشافات الهامة ضمنها مركب خوفو الثاني واكتشاف أبو صير الذي أعطى الدليل على تطور الأهرامات.
ومن ناحيته قال ساكوجي يوشيمورا عالم المصريات الياباني إنه يعشق مصر وعاش بها أكثر من ٦٠ عامًا ولديه الآن أكثر من ٤٢ مدرسة بحثية في مصر للبحث والتنقيب عن الآثار.
وأوضح ساكوجي إنه بدأ حياته الأثرية عندما قرأ كتاب لهوارد كارتر عن الملك توت عنخ آمون وساعتها قرر السفر لمصر والعمل في مجال الآثار والتنقيب عنها.
وانعقد الحفل مساء أمس بمناسبة حصول الدكتور يوشيمورا على وسام الكنز المقدس الأشعة الذهبية مع رابطة العنق من الامبراطور الياباني، والذي يعد أرفع الأوسمة بدولة اليابان لمجهوداته في المجال الأثري.
وشهد الحفل السفير الياباني، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير، والدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور حسين كمال مدير عام الترميم بالمتحف الكبير، وصبري فرج مدير عام منطقة سقارة الأثرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفارة اليابانية الاثار المصرية القديمة زاهي حواس زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر، الذى نظمته السفارة اليابانية فى مصر وهيئة التعاون الدولى اليابانية -الجايكا بدار الأوبرا.
وحضر الاحتفال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، ودكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وايواى فوميو سفير اليابان بمصر، والسيد كين كاتو رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ولفيف واسع من الحضور.
وعبرت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال بمرور 70 عامًا على علاقات التعاون المصري الياباني، الذى لا يعكس فقط عمق العلاقات القوية بين الدولتين بل يعمل على تسليط الضوء على التقدم الرائع الذي تحقق على مدار عقود من العمل والتعاون المثمر، حيث يجمع الدولتين شراكة قوية تقوم على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام المشترك بالتنمية .
وأشارت صاروفيم إلى العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026، ويستهدف المشروع أكثر من 500 حضانة في تسع محافظات، حيث يعمل على بناء قدرات مديري وميسري الحضانات، دعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية، علاوة على ذلك، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح " كوسانوني" والذى قدمته السفارة اليابانية، ونجح فى دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.
وكذلك اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين في الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتي يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي.
وأكدت صاروفيم أنه فى ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين القادمة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية.
وجرى خلال الاحتفالية عرض فيديو عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، متميزة، كما عقدت حلقة نقاشية تحت عنوان "تمكين رأس المال البشري لتحقيق نمو مستدام" بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء.