اقتصاد وزير البترول: لدينا استراتيجية للتحول الطاقي.. ونسعى لتخفيف آثار التغير المناخي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير البترول لدينا استراتيجية للتحول الطاقي ونسعى لتخفيف آثار التغير المناخي، اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية nbsp;ان التركيز يجب ان يكون مٌنصَباً في الوقت الحالي علي خفض الانبعاثات من انتاج واستخدام .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير البترول: لدينا استراتيجية للتحول الطاقي.
اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان التركيز يجب ان يكون مٌنصَباً في الوقت الحالي علي خفض الانبعاثات من انتاج واستخدام الطاقة في ضوء التوجه العالمي لمواجهة التغير المناخي والتزام صناعة البترول والغاز بالحياد الكربوني والتحول الطاقي، خاصة وان العالم سيستمر في استهلاك مختلف مصادر الطاقة بما فيها البترول والغاز لفترة طويلة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة و تلبية احتياجات الشعوب.
جاء ذلك كلمة الوزير خلال اللقاء الذي نظمته جمعية مديري المناخ ( تشابتر زيرو ايجبت ) وحضرته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة بدء عمل الجمعية كأول كيان يجمع القطاعين الحكومي والخاص بهدف رفع وعي مجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ومبادرة حوكمة المناخ ( CGI ) .
التحول الطاقي أولويةواضاف الملا أن تنفيذ التحول الطاقي اولوية و لكن يجب ان تكون وفق نهج واقعي و عادل ومتوازن لأنه لا يوجد حل واحد يصلح لجميع الدول وانما يوجد اساليب مختلفة وفق ظروف كل دولة او منطقة جغرافية .
ولفت الملا الي ان التقلبات التي يمر بها قطاع الطاقة العالمي تستدعي تضافر وتكامل جهود وموارد القطاعين الحكومي والخاص لدعم وتمويل استراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق التوجه العالمي لتوفير موارد طاقة نظيفة وتخفيف اثار التغير المناخي.
وزير البترول المهندس طارق الملاواستعرض الملا جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال مؤتمر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ ونجاحها خلال يوم ازالة الكربون الذي نظمته خلال المؤتمر لأول مرة بقمم المناخ في وضع صناعة البترول والغاز علي مائدة المناقشات وابراز جهودها لتحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات إيمانا منها بأنها تمثل جزءاً من الحل لمواجهة التغير المناخى.
واشار الملا في هذا الاطار الي النتائج الإيجابية التي اسفر عنها يوم إزالة الكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ ومن اهمها اعلان خارطة طريق لخفض الميثان ومبادرة منتدي شرق المتوسط لازالة الكربون و توقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي .
شراكات متعددة الأوجهوأكد الملا ان تكوين شراكات متعددة الأوجه بين الحكومات والقطاعين العام والخاص و تنويع التكنولوجيا هو مفتاح تحقيق النجاح في التحول الطاقي.
وأشاد الملا بإنشاء جمعية مديري المناخ في اعقاب مؤتمر المناخ بشرم الشيخ كأحد الكيانات الداعمة لتحقيق اهداف تعزيز التعاون والشراكة في مواجهة التغير المناخي
ومن جانبه اوضح المهندس احمد السويدي اول رئيس لجمعية مديري المناخ( تشابتر زيرو ايجبت ) ان الجمعية هي الاولي من نوعها في افريقيا والشرق الاوسط وتعكس مسئولية مصر في مجال الاقتصاد الاخضر .
واشادت جولي باولي رئيسة مبادرة حوكمة المناخ وجمعية تشابتر زيرو في بريطانيا بانضمام مصر للجمعية التي تهتم بالعمل علي مواجهة الانبعاثات حول العالم موجهة الشكر للحكومة المصرية علي تلك الخطوة معربة عن تطلعها للعمل مع مصر .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیر المناخی وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثات
أكد السفير مصطفى الشربيني، رئيس وفد من المراقبين في COP 29 والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، أن العمل المناخي من خلال أسواق الكربون يمكن أن يعزز القدرة على التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويعزز الصمود، ويدعم التكيف، مشيرا إلى أن الدول المشاركة في قمة المناخ" COP29 "قد أعطت الضوء الأخضر لتطبيق معايير جودة ائتمان الكربون التي تعد ضرورية لإطلاق سوق عالمية للكربون تدعمها الأمم المتحدة والتي من شأنها تمويل المشاريع التي تقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان، "عالم جديد لأسواق الكربون" للوقوف على إمكانات البنية التحتية القائمة وتأثير الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر، والتي عقدت بجناح دولة غانا بالمنطقة الزرقاء بمؤتمر COP29 المنعقد بأذربيجان، حاضر فبها السفير مصطفى الشربيني والدكتور نوح جيموه من مفوضين دولة غانا والدكتور أونيمول موبولاجي أديبوالي من مفوضين دولة نيجيريا.
وقال الشربينى إن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 لعام 2024 بباكو يعد حدثًا بارزًا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ للأجيال الحالية والمستقبلية ، وبالنسبة لسفراء المناخ، فإن المؤتمر بمثابة منصة لعرض الدور الفريد الذي تلعبه المبادرة العالمية سفراء المناخ بالأمم المتحدة برئاسته، في مكافحة تغير المناخ ودعم رئاسة مؤتمر الأطراف والبلدان لجعل الكربون والاستدامة جزءًا أساسيًا من مداولاتها وقراراتها وأجندة عملها.
وأضاف أن أسواق الكربون هي منصات يتم من خلالها شراء وبيع أرصدة الكربون ــ وهي تصاريح لتعويض كمية محددة من انبعاثات الكربون ومن خلال المشاركة في هذه الأسواق، تستطيع البلدان البائعة أن تكسب الإيرادات وتساهم في العمل المناخي من خلال تعويض انبعاثات المشترين.
وأشار الشربيني إلى أن أسواق الكربون تشكل عنصراً أساسياً في برامج الحد من الانبعاثات والتداول التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وفي برامج الحد من الانبعاثات والتداول، تضع الحكومات حداً للانبعاثات عند مستويات معينة وتحدد حدوداً للمشاركين، مثل البلدان أو الشركات ويمكن للكيان الذي لا يستخدم كل أرصدة الكربون الخاصة به أن يبيعها لجهة أخرى تتوقع تجاوز حدودها.
وأوضح الشربينى، خلال الحلقة النقاشية، أن هناك نوعين أساسيين من أسواق الكربون هما الممتثلة والطوعية ويتم إنشاء أسواق الامتثال من قبل الحكومات أوالهيئات الحكومية المتعددة التي تتحكم في عرض الائتمانات وتنظيم تداولها أما الأسواق الطوعية هي تلك التي يمكن فيها تداول أرصدة الكربون طوعاً ووفقاً للأمم المتحدة فإن "الإمدادات الحالية من أرصدة الكربون الطوعية تأتي في الغالب من كيانات خاصة تعمل على تطوير مشاريع الكربون، أو من الحكومات التي تعمل على تطوير برامج معتمدة وفقاً لمعايير الكربون والتي تعمل على خفض الانبعاثات أو إزالتها"، وهناك نحو 30 سوقا للامتثال للكربون في مختلف أنحاء العالم وعدد لا يحصى من الأسواق الطوعية والأسواق الممتثلة أكبر كثيرا، حيث تبلغ قيمتها 850 مليار دولار في عام 2021، مقارنة بنحو مليار إلى ملياري دولار للأسواق الطوعية.
وأشار إلى أن أرصدة الكربون سوف تسمح للدول أو الشركات بدفع ثمن مشاريع الكربون في أي مكان على هذا الكوكب و سيسهم ذلك في أن تعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو إزالتها من الغلاف الجوي واستخدام الاعتمادات التي تولدها هذه المشاريع لتعويض انبعاثاتها الخاصة، مثل مشاريع الكربون الأزرق لزراعة أشجار المانجروف القادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، أو مشاريع ترشيد استهلاك الطاقة مثل توزيع مواقد نظيفة لتحل محل أساليب الطهي المستهلكة للوقود الأحفوري.