تقرير فريق الخبراء: تخادم وثيق بين الحوثيين وجماعات إرهابية صومالية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن عن اعتقاده ضمنيا بوجود تخادم وثيق بين مليشيا الحوثي والجماعات المسلحة والإرهابية الصومالية.
وقال تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني بمراقبة تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن حظر توريد السلاح إلى اليمن أن الفريق إن هناك شبكة تهريب منسقة بشكل وثيق تعمل بين اليمن والصومال، وتتلقى أسلحة من مصدر مشترك.
وذكر أن الحوثيين يمارسون حرباً اقتصادية شاملة بدلا من الحرب العسكرية التي هدأت بعض الشيء حيث بات ينقسم اليمن إلى منطقتين متمايزتين من حيث العملة والتجارة والاقتصاد".
وبحسب التقرير الأممي فإن الحوثيين طبقوا مجموعة مدروسة من التدابير الاقتصادية القسرية المتعلقة بالقطاعات البحرية والبرية والجوية لشل نشاط حكومة الشرعية ومنعها من أداء وظائفها إلى جانب الهجمات على الأصول البحرية، والحظر المفروض على صادرات النفط الخام، وتحويل مسار التجارة الدولية من عدن إلى الحديدة، وإغلاق الطرق، والحظر المفروض على أنشطة التجارة المحلية الرئيسية مثل تجارة غاز الطهي، وما حدث مؤخرا من تجميد الأموال شركة الطيران الوطنية اليمنية، إلا بعض من المؤشرات الدالة على استراتيجية الحوثيين".
وقدّر التقرير خسائر الحكومة اليمنية جراء هجمات مليشيا الحوثي على منشآت النفط في محافظتي حضرموت وشبوة بأكثر من 3 مليارات دولار.
وقال إن المليشيا منعت الحكومة من العمل على تحصيل مواردها المالية، ومنها الوصول إلى إيرادات تصل إلى مليار و200 مليون دولار.
وذكر أن خسائر الحكومة جراء إصلاح آثار الهجمات الصاروخية على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة بنحو 800 مليون دولار.
وأكد التقرير أن خسائر الحكومة؛ جراء استهداف الموانئ، وحرمانها من عائدات الإيرادات النفطية مع تكاليف إصلاح منشآت التصدير قد يصل إلى ملياري دولار سنويا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فريق الخبراء الحوثي الصومال ارهاب
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: كيف ستغيّر عودة ترامب ملامح مستقبل اليمن؟
شمسان بوست / متابعات:
تقرير أمريكي: إدارة بايدن تُعقّد جهود السلام في اليمن وإدارة ترامب الثانية قد تغيّر المعادلة
كشف تقرير صادر عن مركز “ستمبسون” الأمريكي أن السياسات الحالية لإدارة الرئيس جو بايدن، التي تهدف إلى دعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، قد جعلت تحقيق تقدم دبلوماسي أكثر تعقيداً. وأشار التقرير إلى أن الدور المستقبلي لإدارة ترامب الثانية، في حال عودتها، سيكون حاسماً في رسم مستقبل اليمن.
وأضاف التقرير أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثارت اهتماماً واسعاً في اليمن، الدولة التي تعاني من سنوات طويلة من الصراع، حيث يتابع اليمنيون نتائج هذه الانتخابات بترقب لما قد تحمله من تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة.
وأكد المركز أهمية دعم الإدارة الأمريكية القادمة لإنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً، لتعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من مواجهة التهديدات المتعددة التي تؤثر على استقرارها.
وأوضح التقرير أن القرارات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة لن تنعكس فقط على مستقبل اليمن، بل ستمتد تداعياتها إلى مناطق واسعة من الشرق الأوسط.
كما حذّر التقرير من أن الهجمات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي، بدعم إيراني، تُشكّل تهديداً خطيراً لسلاسل التوريد العالمية والاستقرار الإقليمي، ما يزيد من أهمية تدخل أمريكي فاعل لإعادة التوازن في المنطقة.