أنشودة مولاي إني ببابك كما لم تسمعها من قبل.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قدم المنشد الديني، مشرف فتحي البنا، أنشودة "مولاي إني ببابك" بصوت جميل كما لم تسمعه من قبل، وهو المعروف عنه صوته العذب والصافي.
ولد مشرف فتحي البنا، في 20 أبريل 2009 وهو طالب بالصف الاول الاعدادي، وهو من محافظة البحيرة.
بدأ مشرف البنا حفظ القرآن وهو في سن الرابعة وأتم حفظه وعمره 12 سنة بدأ رحلته مع تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الدينى حتى أنه كان يقرأ قرآن السورة يوم الجمعة بالمساجد الكبرى بقرية ادفينا مركز رشيد بمحافظة البحيرة وينشد فى معظم الحفلات الدينية بالمساجد والمعاهد والمدارس.
وتعد مولاي من بين الابتهالات العظيمة التي قدمها الشيخ سيد النقشبندي، فيتميز "ابتهال مولاي" بمكانة خاصة تتضمن كلماته الآتية: "مولاي إني بابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به إلاك يا سندي.. أقوم بالليل والأسحار ساهية، أدعو وأنا أهمس دعائي بالدموع الندي، بنور وجهك إني عائد وجل".
تتمتع هذه الأنشودة بقصة غريبة، حيث تم تنفيذها بناءً على أمر رئاسي أصدره الرئيس المصري محمد أنور السادات، وكان السادات من عشاق صوت الشيخ سيد النقشبندي وكانت تجمعهما علاقة طيبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشد الديني أنشودة مولاي القرآن
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.