تقرير: إسرائيل تخطط لاغتيال قادة حماس في الخارج بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة "في أي مكان بالعالم".
وتذكر هذه الخطة بفترة السبعينيات، عندما شرعت إسرائيل في حملة استمرت لسنوات لاغتيال القادة الفلسطينيين من مخططي هجوم الألعاب الأولمبية على البعثة الرياضية الإسرائيلية في ميونيخ.
وبحسب التقرير، دعا البعض إسرائيل إلى اغتيال خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وآخرين "على الفور بعد هجوم 7 أكتوبر"، الذي نفذته الحركة على إسرائيل.
ومع ذلك، فإن "القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة"، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".
ولمح نتنياهو إلى خطط إسرائيل لتنفيذ اغتيالات في الخارج في خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر، مما أثار حفيظة البعض الذين فضلوا إبقاء الحملة المستقبلية طي الكتمان، حسب الصحيفة الأميركية.
وقال نتنياهو بصريح العبارة خلال كلمة يوم 22 نوفمبر: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "عمليات الاغتيال في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي تتم فيها العملية".
لكن من الناحية العملية، وفقا للصحيفة، "لم توقف هذه المخاوف إسرائيل بالسابق، إذ كانت تفلت دائما من التداعيات السلبية لعمليات الاغتيال في الخارج".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل أخبار فلسطين فی الخارج
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات إلى غزة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، وقف دخول جميع البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القرار جاء عقب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة مع حركة حماس، ورفض الأخيرة لخطة "ويتكوف" لاستمرار المحادثات.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على أي وقف لإطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، مضيفًا أن استمرار رفض الحركة سيقابل بـ"عواقب أخرى".
في السياق ذاته، رحب وزير الأمن القومي السابق المتطرف، إيتمار بن غفير، بالقرار، معتبرًا أنه يجب أن يبقى ساريًا حتى عودة "آخر المختطفين".
وأضاف بن غفير: "الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".