مستشار زيلينسكي السابق يعترف: كييف ارتكبت خطأ فادحا "من أجل ابتسامة رجل إنجليزي"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اعترف المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، أليكسي أريستوفيتش بخطأ حسابات القيادة السيادية في وقف مفاوضات السلام بإسطنبول مارس 2022، والتي كانت شروطها، على حد تعبيره، "جيدة جدا".
جاء ذلك في مقطع فيديو منشور له على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "لقد كنت عضوا في فريق التفاوض بإسطنبول، وحتى الآن لا أعرف كيف حدث أننا قررنا وقف المفاوضات"، مشيرا إلى أن الشروط في هذه المفاوضات "كانت جيدة جدا"، وأضاف أنه بالنسبة لروسيا، فإن عدم انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" كان خطا أحمر.
وتساءل أريستوفيتش: "الآن أين (الناتو)؟ هل يقبلنا أم لا؟ وهل سيقبلنا؟ لكن الآن، كان 200-300 ألف جندي أوكراني سيبقون على قيد الحياة"( في حال القبول بالمفاوضات).
ويأتي حديث أريستوفيش كتأكيد على ما صرح به زعيم فصيل "خادم الشعب" في الرادا، ديفيد أراخاميا، بأن الصراع كان من الممكن أن ينتهي في ربيع عام 2022، لو وافقت أوكرانيا على الحياد. ومع ذلك، والحديث لأراخاميا، بوريس جونسون أقنع كييف بالتخلي عن فكرة السلام و المضي في القتال.
وتابع أراخاميا: "لقد ابتسموا لهم في عام 2014، ووعدوهم بشيء يتعلق بالاتحاد الأوروبي، وقاموا بتنظيم (ميدان) كامل – وأين الآن هذا الاتحاد الأوروبي؟ لقد ابتسموا لهم في عام 2022، وقسموا شعبهم إلى ثلاث طبقات من أجل ابتسامة رجل إنجليزي".
ويتساءل الكاتب دميتري بتروفسكي بدوره عما وعد به بوريس جونسون كييف حينها من أجل التخلي عن السلام مع روسيا: "الدعم العسكري؟ النصر على روسيا في ساحة المعركة؟ الانضمام إلى (الناتو) والاتحاد الأوروبي؟ من المحتمل جدا، على الرغم من أن المرجح أنه لم يعد بأي شيء بوضوح، ولكنه، وفقا لأراخاميا، عرض فقط (القتال)، فدارت رحى القتال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اليابان وحلف الناتو يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ورئيس حلف الناتو مارك روته، الأربعاء، على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية في ظل التحديات الأمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن مجالات التعاون المتوقعة تشمل تطوير تقنيات متطورة ذات استخدام مزدوج ذات تطبيقات مدنية وعسكرية والتي من المرجح أن تشمل الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار وتكنولوجيا "الكم".
وأشارت الوكالة إلى أن اليابان وحلف الناتو تعملان على تعميق شراكتهما، لا سيما منذ الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، معتبرين أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأمن أوروبا جزءا لا يتجزأ من بعضهما البعض.
وقال إيشيبا - في مؤتمر صحفي مشترك مع روته في مكتب رئيس الوزراء في العاصمة طوكيو - "إن تعزيز حلف الناتو سيعود بالنفع الكبير على اليابان"، مؤكدا أن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية ينطوي على "إمكانات هائلة".
وأضاف "نرحب بمشاركة الناتو المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
من جانبه، أكد روته ضرورة التعاون بين الناتو واليابان في مرحلة "محورية" للأمن والاستقرار في منطقة أوروبا الأطلسية والمحيطين الهندي والهادئ، مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، ومواصلة الصين تعزيز قوتها العسكرية والسيطرة على التقنيات وسلاسل التوريد الرئيسية.