فراس الحمداني رئيس مركز العاصفة للدراسات السياسية يحذر من تفاقم الأزمة في حال عدم توافق السنة على بديل للحلبوسي .
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
حذر فراس الحمداني رئيس مركز العاصفة للدراسات السياسية من أزمة سياسية في حال إستمرار الخلافات بين قيادات المكون السني حول البديل المزمع للحلبوسي في رئاسة مجلس النواب العراقي .
وقال الحمداني إن منصب رئيس البرلمان الذي هو من حصة المكون السني يحظى بأهمية بالغة ويتنازعه العديد من المرشحين والقوى الفاعلة في المكون خاصة تلك المناوئة للحلبوسي والتي غالبا ما كانت تتهمه بالتفرد والدكتاتورية وتحجيم المنافسين والتصرف بفوقية ومحاولة إقصاء الخصوم السياسيين بمختلف الوسائل دون الإكتراث لإعتراضات شخصيات وقوى غير عادية وأخرى تقليدية وجدت فيه خصما لابد من التصدي له ومنعه من التفرد في زعامة المكون .
الحمداني الغضبان أشار إلى رفض مفوضية الإنتخابات أن يكون بديل الحلبوسي من حزب تقدم الذي يتزعمه الأخير ما يفتح الباب على مصراعيه للخلافات وتزايد عدد الطامحين بالحصول على المنصب الشاغر منذ أن قررت المحكمة الإتحادية إنهاء عضوية محمد الحابوسي بتهمة الحنث باليمين والتزوير الأمر الذي أحدث هزة سياسية لم تكن متوقعة وأثارت ردود فعل كبيرة في الأوساط السياسية .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عاجل| قصة صفقة التعمري.. تفاصيل مكالمة رئيس الأهلي وأزمة الـ350 مليون جنيه
ربما تكون فترة الانتقالات الشتوية الجارية، من أصعب الفترات على إدارة النادي الأهلي، على الأقل في آخر 8 سنوات، بسبب صعوبات عديدة واجهتها الإدارة الحمراء بين ارتفاع جنوني في أسعار اللاعبين ومبالغة الأندية في طلباتها، وأيضا الرواتب التي طلبها بعض اللاعبين، والتي رأتها إدارة الأهلي مبالغ فيها.
رئيس الأهلي يتدخل لحسم صفقة التعمريتحركات إدارة النادي الأهلي في ملف الصفقات خلال الانتقالات الجارية، شهدت عواصف كثيرة أشبه بالعاصفة الشتوية «الثلجية» في تكساس بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدتها قبل أيام قليلة، كان المحرك الأول لهذه العاصفة تراجع مستوى الفريق في المباريات وإصابات العديد من اللاعبين، وأشعل العاصفة صفحات السوشيال ميديا التي كانت تطارد مجلس الإدارة، إذ شكلت ضغطًا غير مسبوقا على الإدارة الحمراء.
محاولة الأهلي لجلب صفقات جديدةولم يكن أمام رئيس الأهلي سوى التحرك بنفسه في محاولة لجلب صفقات من العيار الثقيل، خاصة في ظل عدم وجود مدير تعاقد مُحدد للقيام بهذه المهمة وتواجد فريق «إسكاوتنج» لا يمتلك الخبرة في مجال البيع والشراء، وعدم وجود أسماء قوية تقود المفاوضات مع اللاعبين أو الأندية الأخرى.