هولندا متهمة بالتواطؤ في جرائم حرب بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تنظر محكمة جزئية الإثنين المقبل في قضية ضد الدولة الهولندية رفعتها منظمات حقوقية تقول إن تصدير أجزاء طائرات مقاتلة (إف-35) إلى إسرائيل يجعل هولندا متواطئة في جرائم حرب مزعومة بغزة، بحسب محكمة في لاهاي.
وتقول المنظمات، ومن بينها فرعا منظمتي العفو الدولية وأوكسفام في هولندا: "هولندا تساهم في انتهاكات واسعة النطاق وخطيرة للقانون الإنساني ترتكبها إسرائيل في غزة" من خلال السماح بشحن قطع الغيار للطائرات المقاتلة الإسرائيلية وسط استمرار الصراع.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية لوكالة الأنباء الهولندية إنها لن تعلق على القضية قبل بدء إجراءات المحكمة.
في وقت سابق من هذا الشهر، نقلت صحيفة (إن.آر.سي) الهولندية عن مصادر حكومية، القول إن هولندا سمحت بشحن قطع غيار لمقاتلات (إف-35) الإسرائيلية على الرغم من تحذيرات المستشارين القانونيين من أن مثل هذه الطائرات تستخدم في قصف واسع النطاق بقطاع غزة، وهو ما قد ينتهك القانون الدولي.
وحتى بدء الهدنة الحالية، ظلت القوات الإسرائيلية تقصف قطاع غزة لمدة سبعة أسابيع عقب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي شنها مسلحو حماس، والتي تقول إسرائيل إنها شهدت مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وأثار العديد من مسؤولي الأمم المتحدة، ومن بينهم المفوض السامي لحقوق الإنسان، قلقهم من أن الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة يمكن أن تصل إلى حد جرائم حرب، نظراً إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 6 أيام، تسلمت إسرائيل 70 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
وشنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هولندا حرب غزة إسرائيل جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، يوم الأحد بشدة استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ وكذلك القصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة، ومقرها جدة غرب السعودية، في بيان مساء الأحد مطالبتها "المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.https://t.co/uQdbaL7hFQ#واس_عام pic.twitter.com/mRZNc6jODS
— واس العام (@SPAregions) November 17, 2024وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً".
وأوضح المكتب، أن "جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية؛ حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر 72 شهيداً من عائلات: غباين، وغنيم، وصافي، وعيادة، وعبد العاطي، والتلولي في بيت لاهيا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب أيضاً "مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية، استشهد على إثر المجزرتين 24 شهيداً من عائلات: أبو عرمانة، وصيدم، وعقل، والمصري، والحملاوي، وأموم، وكذلك وجود أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة".
ونوه أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه المنازل والعمارات السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ.