العالم في ضيافة الإمارات لإنقاذ الأرض.. انتهاء الهدنة في غزة دون إعلان تمديدها.. جيش الاحتلال يعلن استئناف القتال.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية اليوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
محمد بن راشد: التغيّر المناخي معركة مصيرية يجب خوضها برؤية موحدة
نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها في الحرب مع استئناف القتالزيلينسكي يدعو إلى تعزيز الدفاعات على الخطوط الأماميةأونروا: شمال غزة «مدينة أشباح» وانهيار كامل بالبنى التحتيةشولتز: ندعم محادثات انضمام كييف للاتحاد الأوروبي
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
وقد سلطت الصحف الضوء في افتتاحياتها على انطلاق أعمال كوب 28 بمشاركة حوالي 198 دولة، مشيرة إلى أن المؤتمر حقق في أول يوم لانطلاقه واحدًا من أهم أهدافه، باعتماد صندوق عالمي للمناخ للمساهمة في تلبية احتياجات الدول النامية المعرضة لتداعيات تغير المناخ، فيما أعلنت الإمارات تقديمها مبلغ 100 مليون دولار للصندوق.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الإمارات أمس الخميس، لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، وكان في استقباله سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
كما وصل الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، إلى البلاد، أمس الخميس، لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28». ووصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة إلى أبوظبي أمس الخميس، على رأس وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة.
وتستضيف دولة الإمارات أعمال مؤتمر الأطراف بمدينة «إكسبو دبي» حتى 12 ديسمبر المقبل.
وأبرزت صحيفة البيان ترحيب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقادة العالم القادمين إلى دولة الإمارات للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28؛ متمنياً لهم النجاح والتوفيق في جهودهم الهادفة إلى تحقيق تقدم ملموس يسهم في التصدي لتحديات التغير المناخي، ويوحد إرادة دول وشعوب العالم نحو المزيد من العمل المشترك لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: «نرحب في دولة الإمارات بأكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة.. رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسؤولو شركات ومنظمات دولية وأكاديميون وإعلاميون حطوا رحالهم في دولتنا لمناقشة قضية واحدة.. هي الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.. المهمة عظيمة.. والتحديات كبيرة.. ولكن يعلمنا التاريخ أن اجتماع البشر وتعاونهم وتوحيد جهودهم كان وما يزال أعظم سر في ازدهار حضاراتهم واستمرار تقدمهم».
وأضاف: «كل التوفيق للجميع في هذه المهمة الإنسانية ونجدد ثقتنا في فريقنا الوطني في استضافة وتنظيم هذا الحدث الدولي الاستثنائي في دولة الإمارات».
وأشار إلى أن رسالة الإمارات من خلال استضافتها لأكبر مؤتمر دولي بشأن المناخ وحرصها على خروجه بنتائج فارقة لإحداث تحول حقيقي في جهود العمل المناخي، تنطلق من رؤيتها الدائمة في خدمة وتحقيق آمال الشعوب، وتقديم مساهمات استثنائية في قضايا البشرية الأكثر إلحاحاً، مؤكداً سموه أن التغير المناخي يعتبر المعركة المصيرية الأهم التي يجب أن تخوضها البشرية برؤية موحدة وبتكاتف غير مسبوق.
ومن صحيفة الخليج، لفتت فقد تمت الاشارة إلى انطلاق، أمس الخميس، في دولة الإمارات، في مدينة «إكسبو دبي»، فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، والتي تستمر حتى 12 ديسمبر الجاري، حيث تحتضن الإمارات العالم أجمع للحفاظ على الكوكب.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، وسجّل «COP28»، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، عدداً قياسياً لطلبات الحضور في المنطقتين، الزرقاء والخضراء، تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء، بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والشعوب الأصلية، والشباب، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء دول وحكومات.
والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،أمس الخميس، العديد من قادة العالم ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر، وبحث سموّه والضيوف العلاقات بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة، وعدداً من القضايا، الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الخليج بأنه عند الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش انتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، دون أن يعلن أي من الجانبين تمديدها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه اعترض صاروخاً أُطلق من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة وتسبب في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق قريبة من الحدود مع غزة، وذلك قبل نحو ساعة من انتهاء هدنة استمرت سبعة أيام بين (حماس) وإسرائيل.
وأفادت وكالة شهاب للأنباء، المقربة من حماس، عبر تطبيق تيليجرام بسماع أصوات إطلاق نار وعدة انفجارات في شمال غزة في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وذكرت صحيفة البيان أنه بعد انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والتي بدأ سريانها في 24 نوفمبر الماضي، صباح الجمعة، واستؤنف القتال بين الطرفين.
وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صافرات الإنذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع. وأفاد مصدر صحافي بحصول ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي في مدينة غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن (حماس) لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن، في انتهاك لشروط الهدنة وإن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان إن حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل.
وجاء في البيان: "مع استئناف القتال تؤكد الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبداً تهديداً لسكان إسرائيل".
وأفادت صحيفة الخليج بدعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،الخميس، إلى تمديد إضافي للهدنة الموقتة في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، والتي من المقرر أن تنتهي صباح الجمعة متمّة بذلك يومها السابع، مطالباً في الوقت نفسه بضمان إقامة مناطق «آمنة» للمدنيين الفلسطينيين قبل استئناف الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين في تل أبيب: «من الواضح أننا نريد لهذا المسار أن يمضي قدماً. نريد يوما ثامناً وأكثر».
وطالب بلينكن الخميس إسرائيل بضمان إقامة مناطق «آمنة» للمدنيين الفلسطينيين قبل استئناف «العمليات العسكرية الكبيرة» في قطاع غزة.وقال: «يجب أن تضع إسرائيل موضع التنفيذ خططا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء»، مؤكداً أن ذلك «يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدا من مرمى النيران».
وأوضحت صحيفة الاتحاد وصف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، منطقة شمال قطاع غزة بأنها «مدينة أشباح»، محذرة من أن «السكان يقتربون من مجاعة» إذا استمرت الأوضاع بهذا التدهور.
وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث الإعلامي لـ«الأونروا»، في تصريحات صحفية، إن «ما حدث كأنه زلزال ضخم ومميت ضرب المدينة. حدث انهيار كامل على المستويات كافة، وحدث تدمير كبير للبنى التحتية، وخطوط الصرف الصحي، وخطوط الاتصالات، وإمدادت المياه، وحتى المباني».
دوليا، قالت صحيفة البيان إن الاتحاد الأوروبي يدرس اقتراحاً لفرض ضريبة على الأرباح من أكثر من 200 مليار يورو (218 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لمساعدة أوكرانيا في جهود إعادة الإعمار، رغم مخاوف العديد من الدول الأعضاء، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأوضحت بلومبرغ أن المفوضية الأوروبية تعتزم مبدئياً الكشف عن تشريع مقترح في 12 ديسمبر المقبل لفرض ضريبة غير متوقعة على الأرباح الناتجة عن الأصول المجمدة.
ونقلت بلومبرج عن مصدر مطلع قوله إن الخطة تهدف إلى توضيح أن العديد من القضايا التي أثارتها الدول الأعضاء لا تزال بحاجة إلى معالجتها، وأن اقتراح الاتحاد الأوروبي لن يتدخل في الضرائب الوطنية أو غيرها من الإجراءات.
وتسببت هذه القضية في انقسام دول التكتل الـ27، حيث كانت بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ من بين الدول التي حذرت من تسريع العملية والدعوة إلى مدخل أكثر تدريجاً.
وقال صحيفة الاتحاد إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا إلى تسريع بناء التحصينات في القطاعات الرئيسة التي تتعرض لضغط من القوات الروسية خاصة في شرق البلاد.
جاء هذا بعد جولة قام بها زيلينسكي على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي، وهي واحدة من عدة مناطق تحاول القوات الروسية تحقيق تقدم فيها أخيراً واستعادة مناطق خسرتها لمصلحة القوات الأوكرانية قبل عام.
وذكر زيلينسكي أن أحد الاجتماعات التي عقدها مع القادة تناولت التحصينات، وقال، في خطاب مسائي: «في جميع القطاعات الرئيسة التي تحتاج إلى تعزيز، يجب أن يكون هناك سرعة في بناء التحصينات».
وقالت صحيفة الاتحاد ان المستشار الألماني أولاف شولتز أعرب عن دعم حكومة بلاده لبدء مفاوضات ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، ورغبتها في دعم البلاد في الإصلاحات اللازمة. وأكد شولتس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا في محادثة هاتفية اليوم الخميس، بحسب الحكومة الألمانية. وأكد شولتس أن مستقبل أوكرانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي. وستواصل ألمانيا دعمها لأوكرانيا، بما في ذلك في القطاع العسكري، ضمن تنسيق وثيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحرين الهدنة في غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية القضاء على حماس هدنة في غزة تداعيات تغير المناخ تغير المناخ كوب 28 جيش الاحتلال عبدالفتاح السيسي صحف الإمارات شمال قطاع غزة قطاع غزة ملك مملكة البحرين مملكة البحرين مؤتمر الأطراف فی اتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن استئناف القتال دولة الإمارات أمس الخمیس قطاع غزة أکثر من محمد بن
إقرأ أيضاً:
سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.
إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولاوكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.
وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.
فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.
التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزةوبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.
أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.
يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططهوأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.
وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.
ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.